إعداد :محمد الماطري صميدة

تعتبر شخصية لسان الدين بن الخطيب شخصية محورية في تاريخ الأندلس نظرا للدور الذي قام به خلال فترة حكم الأسرة النصرية وإشرافه المب

ابن البيطار طبيب كبير...وهو رائد الطب النباتي...وله اسهامات كثيرة في هذا المجال الذي أطره وجعل منه علما تستفاد منه البشرية.

حال الحظ دون زواج الحبيبين فقد قصد عروة عمته هند بنت مهاصر كي توفق بينه وبين عفراء فذهبت لأخيها عقال وطلبت منه أن يزوج عروة بعف

ما أجمل هذه القصة وما أروعها وما أنبلها وما أعف تفاصيلها...وما أفظع نهايتها المأساوية ...وصدق من قال «ومن الحب ماقتل» !

للإشارة في البداية فإن لقب الفشتالي عرف به أكثر من عالم خلال العصر السعدي، خصوصا في عهد المنصور الذهبي، وفشتالة التي نسب إليها

نواصل اليوم نشر الجزء الثاني من هذه القصة الشيقة...

لقد كانت النظارة الطبية الأولى عبارة عن قرص كبير من الزجاج المحدب يكبر الخط، ويتم تثبيتها أمام العين خلال القراءة.

ما أسرع مرور الأيام وتعاقبها، وانقضاء السنين وتلاحقها، فقد كنا في لهفة ننتظر قدومه، نستبشر برؤية هلاله، وفي اشتياق للأنس به، وه

أخلصوا النية فبقوا خالدين في تاريخ البشرية... ! وقاموا بالواجب الإنساني والديني فخلدوا وخلدوا معهم الإسلام !

عن مُهذَّب الدِّين الدَّخوار...الطبيب العالم المغوار سنتحدث اليوم :