أحمد الحمروني

كغيرها من البلدات والمدن ضيّعت العالية الكثير من طابعها المعماري ولكنّها، لحسن الحظّ، ظلّت محافظة على العديد من التقاليد المحلّ

لعلّ اسم بلدة أحسن وأنسب من اسم مدينة للكلام عن ضاحية سيدي بوسعيد الجميلة بموقعها على رأس قرطاج حيث كانت المنارة ثم قام الرباط

اندمجت المواقع واندمجت الأسامي حتى تخيّل الناس في الجهات الأخرى أن دار شعبان الفهري اسم ولقب ومكان واحد، والحال حسب ما يعرفه سك

هي ميغالوبوليس الرومانية، وقصر جهم أو برج الجهمي في العهد الأغلبي، وبرج أبي سليمان في العهد الحفصي، ربما نسبة إلى أحد أحفاد سيد

في عهد الولاة من تاريخ إفريقية التونسية كان الانتماء إلى أحد العنصرين العربي أو البربري بتفضيل الأول على الثاني وبتغليب الأنصار

عنوانه الطويل على الطريقة الجامعية «متخيّل أحداث قصص الأنبياء والرسل في الكتاب المقدّس والقرآن الكريم (مؤمنون بلا حدود، الرباط

استفادت هذه البلدة الحدودية من وادي مجردة عند دخوله في التراب التونسي، وكذلك  من السكّة الحديدية الواصلة إلى الجزائر منذ 1878م.

يمكن الوصول إلى شمتو (Simitthu - chemtou) سواء عبر الطريق الواصلة بين جندوبة وغار الدماء طوال الضفّة اليمنى لوادي مجردة بعد اجت

لعلّنا أخطأنا في حق تاريخنا مما تعلّق بالقرى والمدن الساحلية من الحدود الليبية إلى الحدود الجزائرية فاعتبرناها كلّها فينيقية ال

اقترن اسمها بالمياه المعدنية الحارة واستشفائية مذ كان يقصدها سكّآن قرطاج ومن بعدهم سكان تونس، زيادة على الاستجمام والاصطياف قبل