1.5 مليار دينار استهلاك الطعام في رمضان.. جهود لتلبية حاجيات المواطنين
تاريخ النشر : 15:28 - 2024/03/06
يعد شهر رمضان موسم الاستهلاك الأهم في البلاد حيث تناهز فاتورة الإنفاق على الطعام 1.5 مليار دينار أي تقريبا 50 مليون دينار يوميا وتسجل نفقات التغذية في شهر الصيام بنسبة 34 بالمائة، وذلك وفقا للبيانات الرسمية المتعلقة باستهلاك المواطنين ومؤشرات إنفاقهم. وتسعى، في هذا الإطار، مختلف الهياكل المعنية لتلبية حاجيات المواطنين من المواد الاستهلاكية وتكثيف جهود الرقابة لمجابهة الممارسات المخالفة للقانون في علاقة بالاحتكار والترفيع في الأسعار والمضاربة غير المشروعة.
ويؤثر شهر رمضان بشكل واضح، حسب المؤشرات الإحصائية، على السلوك الغذائي حيث تصبح الأسر أكثر ميلا للأطباق التقليدية ويتخلون عن الأكلات الخفيفة وهو ما يكلفهم نفقات إضافية يحرصون على تأمينها.
ومن أبرز السلوكات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان، يزداد استهلاك الألبان الطازجة بنسبة 677 بالمائة كما يرتفع الاستهلاك الفردي الشهري من البيض الى 26 بيضة في شهر رمضان مقابل 17 بيضة بقية أشهر السنة ويزيد استهلاك مادة التن بـ 111 بالمائة، في المقابل، يتراجع استهلاك الخبز المدعم ليفسح المجال أمام استهلاك أصناف الخبز غير المدعمة، وذلك وفق دراسة أعدها المعهد الوطني للاستهلاك لتقييم سلوك المواطنين خلال المواسم الاستهلاكية الكبرى على غرار شهر رمضان.
كما تميل الأسر إلى المحافظة على عاداتها القديمة في شهر رمضان مهما كان وضعها المادي أو الاجتماعي، حيث تحرص على التمسك بالعادات الرمضانية متحدية كل الإشكالات المطروحة، على هذا المستوى.
هذا وقبل مدة انطلقت الاستعدادات حثيثة لشهر الصيام خاصة مع تزامن رمضان هذا العام مع ما يسمّيه الفلاحون فترة تقاطع الفصول، وهي الفترة التي تأتي بعد نهاية موسم وقبل بداية موسم آخر، وتتسم عادةً بنقص في إنتاج مواد كثيرة كالخضر والغلال.
وقد اكدت وزيرة التجارة مؤخرا كل المواد الغذائية الأساسية متوفرة في شهر رمضان، مبينة أن المخزون الاستراتيجي من الخضر والغلال واللحوم البيضاء والمواد الغذائية الأساسية متوفر، وأنه سيتم التوزيع العادل لتغطية حاجيات مختلف الولايات. وأرجعت سبب تحسن المخزون الاستراتيجي إلى نزول الأمطار بعد مواسم جفاف عاشتها البلاد ما انعكس إيجابا على مستوى تعديل الأسعار في السوق باستثناء اللحوم الحمراء التي تسجل ارتفاعا حتى خارج البلاد.
وأوضحت أن شركة اللحوم ستستورد كميات من اللحوم الحمراء لتزويد السوق خلال الشهر المعظم وبأسعار معقولة في ظل الضغط المتواصل على هذه المادة ولتوفير الكميات اللازمة حيث أوضحت "نسعى لتفادي النقص الحاصل في الأسواق على مستوى اللحوم الحمراء بالشروع في استيراد الكميات اللازمة من بلدان مثل إسبانيا" متابعة أنّ مادّتي الحليب والزّيت النباتي المدعم متوفرة بالأسواق فيما سيتم اقتناء شحنة تقدر بـ 15 ألف طن بمناسبة شهر رمضان.
في جانب اخر، أبرزت الوزيرة أن أسعار الزيت النباتي العادي، غير المدعم، تراجعت وأن الوزارة وضعت خطة لتوفير الكميات ومزيد التخفيض في الأسعار. وستضخ وزارة التجارة كميات إضافية من البطاطا تقدّر بنحو 5 آلاف طن، ليصل الإجمالي المعروض منها خلال شهر رمضان إلى 25 ألف طن، في مقابل حجم إستهلاك متوقع يتراوح ما بين 25 ألف طن وحتى 30 ألفاً. كما سيتمّ توفير 158 مليون بيضة مع ضخّ مخزون تعديلي في حدود 23 مليون بيضة.
ومن المنتظر أيضاً ضخ نحو 12 ألف طن بشكل منتظم من اللحوم البيضاء، في حين ستزود السوق بنحو 6500 طن من لحوم الديك الرومي طيلة الشهر الحالي، و6848 طناً خلال شهر أفريل القادم.

يعد شهر رمضان موسم الاستهلاك الأهم في البلاد حيث تناهز فاتورة الإنفاق على الطعام 1.5 مليار دينار أي تقريبا 50 مليون دينار يوميا وتسجل نفقات التغذية في شهر الصيام بنسبة 34 بالمائة، وذلك وفقا للبيانات الرسمية المتعلقة باستهلاك المواطنين ومؤشرات إنفاقهم. وتسعى، في هذا الإطار، مختلف الهياكل المعنية لتلبية حاجيات المواطنين من المواد الاستهلاكية وتكثيف جهود الرقابة لمجابهة الممارسات المخالفة للقانون في علاقة بالاحتكار والترفيع في الأسعار والمضاربة غير المشروعة.
ويؤثر شهر رمضان بشكل واضح، حسب المؤشرات الإحصائية، على السلوك الغذائي حيث تصبح الأسر أكثر ميلا للأطباق التقليدية ويتخلون عن الأكلات الخفيفة وهو ما يكلفهم نفقات إضافية يحرصون على تأمينها.
ومن أبرز السلوكات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان، يزداد استهلاك الألبان الطازجة بنسبة 677 بالمائة كما يرتفع الاستهلاك الفردي الشهري من البيض الى 26 بيضة في شهر رمضان مقابل 17 بيضة بقية أشهر السنة ويزيد استهلاك مادة التن بـ 111 بالمائة، في المقابل، يتراجع استهلاك الخبز المدعم ليفسح المجال أمام استهلاك أصناف الخبز غير المدعمة، وذلك وفق دراسة أعدها المعهد الوطني للاستهلاك لتقييم سلوك المواطنين خلال المواسم الاستهلاكية الكبرى على غرار شهر رمضان.
كما تميل الأسر إلى المحافظة على عاداتها القديمة في شهر رمضان مهما كان وضعها المادي أو الاجتماعي، حيث تحرص على التمسك بالعادات الرمضانية متحدية كل الإشكالات المطروحة، على هذا المستوى.
هذا وقبل مدة انطلقت الاستعدادات حثيثة لشهر الصيام خاصة مع تزامن رمضان هذا العام مع ما يسمّيه الفلاحون فترة تقاطع الفصول، وهي الفترة التي تأتي بعد نهاية موسم وقبل بداية موسم آخر، وتتسم عادةً بنقص في إنتاج مواد كثيرة كالخضر والغلال.
وقد اكدت وزيرة التجارة مؤخرا كل المواد الغذائية الأساسية متوفرة في شهر رمضان، مبينة أن المخزون الاستراتيجي من الخضر والغلال واللحوم البيضاء والمواد الغذائية الأساسية متوفر، وأنه سيتم التوزيع العادل لتغطية حاجيات مختلف الولايات. وأرجعت سبب تحسن المخزون الاستراتيجي إلى نزول الأمطار بعد مواسم جفاف عاشتها البلاد ما انعكس إيجابا على مستوى تعديل الأسعار في السوق باستثناء اللحوم الحمراء التي تسجل ارتفاعا حتى خارج البلاد.
وأوضحت أن شركة اللحوم ستستورد كميات من اللحوم الحمراء لتزويد السوق خلال الشهر المعظم وبأسعار معقولة في ظل الضغط المتواصل على هذه المادة ولتوفير الكميات اللازمة حيث أوضحت "نسعى لتفادي النقص الحاصل في الأسواق على مستوى اللحوم الحمراء بالشروع في استيراد الكميات اللازمة من بلدان مثل إسبانيا" متابعة أنّ مادّتي الحليب والزّيت النباتي المدعم متوفرة بالأسواق فيما سيتم اقتناء شحنة تقدر بـ 15 ألف طن بمناسبة شهر رمضان.
في جانب اخر، أبرزت الوزيرة أن أسعار الزيت النباتي العادي، غير المدعم، تراجعت وأن الوزارة وضعت خطة لتوفير الكميات ومزيد التخفيض في الأسعار. وستضخ وزارة التجارة كميات إضافية من البطاطا تقدّر بنحو 5 آلاف طن، ليصل الإجمالي المعروض منها خلال شهر رمضان إلى 25 ألف طن، في مقابل حجم إستهلاك متوقع يتراوح ما بين 25 ألف طن وحتى 30 ألفاً. كما سيتمّ توفير 158 مليون بيضة مع ضخّ مخزون تعديلي في حدود 23 مليون بيضة.
ومن المنتظر أيضاً ضخ نحو 12 ألف طن بشكل منتظم من اللحوم البيضاء، في حين ستزود السوق بنحو 6500 طن من لحوم الديك الرومي طيلة الشهر الحالي، و6848 طناً خلال شهر أفريل القادم.