سوسة في شراكة بين الشركة التونسية لمواد التزييت و"عجيل"
يوم إعلامي حول حماية المحيط من مخاطر الزيوت المستعملة
تاريخ النشر : 14:21 - 2021/12/14
انتظم اليوم الثلاثاء بسوسة يوم إعلامي حول العمل المشترك لحماية المحيط من مخاطر زيوت التشحيم المستعملة وتدعيم منظومة Eco – zit بالتعاون بين الشركة التونسية لمواد التزييت والشركة الوطنية لتوزيع البترول "عجيل".
وأوضح المدير العام المساعد لشركة "عجيل" سامي بن ذيب في تصريح لـ "الشروق أون لاين" أنّ البعد الأساسي لهذا الملتقى هو بعد بيئي، ويأتي تنظيمه انطلاقا من مسؤولية الشركة كمؤسسة وطنية مسؤولة وملتزمة تجاه البيئة، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك وعي بخطورة الزيوت المستعملة، وهي مصنفة من بين المواد الخطرة جدا، اعتبارا لتداعياتها الكبيرة على البيئة.
وأضاف بن ذيب "نحن في إطار شراكتنا مع الشركة التونسية لمواد التزييت نعاضد أي مجهود لمعالجة هذه الزيوت بطريقة علمية سليمة ورسكلتها والحد من الاستعمال العشوائي للزيت المستعمل" وأكد أن هناك مسارا كاملا منظما بقوانين وهناك هيكل وطني يقوم بعملية الرسكلة والمعالجة العلمية للزيوت المستعملة".
وأكد أن دور "عجيل" ومحطات التوزيع التابعة لها دورها توعية وكلاء المحطات والأعوان بخطورة الزيوت المستعملة وباتباع طرق سليمة في التعامل معها حفاظا على بيئة سليمة لنا وللأجيال القادمة.
وطرح الخبير نبيل موحة جملة المخاطر البيئية للزيوت المستعملة على الأرض والهواء والمياه، موضحا أن إلقاء هذه الزيوت بصفة عشوائية يؤدي إلى الحد من إنتاجية أديم الأرض بقتل عناصر الحياة فيه، وعند إلقاء هذه الزيوت في الماء تُكوّن طبقة رقيقة تمنع دخول وتجدد الأوكسيجين والضوء إلى الماء وبالتالي تتسبب في اختناق الكائنات الحية داخل هذه المياه، بينما يسبب التخلص من هذه الزيوت عبر حرقها حالة تلوث كبيرة في الهواء لأن الدخان يمل معه الكثير من المكونات الخطيرة والمسرطنة.
ويتطلع الملتقى إلى التصدي للمنافسة غير المشروعة ومخاطرها وتحقيق أعلى مردودية لجمع زيوت التشحيم المستعملة على مستوى محطات "عجيل" وتحسين الخدمات بهذه المحطات في علاقة بعملية تجميع الزيوت والمساهمة في الحفاظ على ديمومة منظومة "إيكوـزيت" وتطويرها لتحقيق الأداف البيئية والاقتصادية.

انتظم اليوم الثلاثاء بسوسة يوم إعلامي حول العمل المشترك لحماية المحيط من مخاطر زيوت التشحيم المستعملة وتدعيم منظومة Eco – zit بالتعاون بين الشركة التونسية لمواد التزييت والشركة الوطنية لتوزيع البترول "عجيل".
وأوضح المدير العام المساعد لشركة "عجيل" سامي بن ذيب في تصريح لـ "الشروق أون لاين" أنّ البعد الأساسي لهذا الملتقى هو بعد بيئي، ويأتي تنظيمه انطلاقا من مسؤولية الشركة كمؤسسة وطنية مسؤولة وملتزمة تجاه البيئة، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك وعي بخطورة الزيوت المستعملة، وهي مصنفة من بين المواد الخطرة جدا، اعتبارا لتداعياتها الكبيرة على البيئة.
وأضاف بن ذيب "نحن في إطار شراكتنا مع الشركة التونسية لمواد التزييت نعاضد أي مجهود لمعالجة هذه الزيوت بطريقة علمية سليمة ورسكلتها والحد من الاستعمال العشوائي للزيت المستعمل" وأكد أن هناك مسارا كاملا منظما بقوانين وهناك هيكل وطني يقوم بعملية الرسكلة والمعالجة العلمية للزيوت المستعملة".
وأكد أن دور "عجيل" ومحطات التوزيع التابعة لها دورها توعية وكلاء المحطات والأعوان بخطورة الزيوت المستعملة وباتباع طرق سليمة في التعامل معها حفاظا على بيئة سليمة لنا وللأجيال القادمة.
وطرح الخبير نبيل موحة جملة المخاطر البيئية للزيوت المستعملة على الأرض والهواء والمياه، موضحا أن إلقاء هذه الزيوت بصفة عشوائية يؤدي إلى الحد من إنتاجية أديم الأرض بقتل عناصر الحياة فيه، وعند إلقاء هذه الزيوت في الماء تُكوّن طبقة رقيقة تمنع دخول وتجدد الأوكسيجين والضوء إلى الماء وبالتالي تتسبب في اختناق الكائنات الحية داخل هذه المياه، بينما يسبب التخلص من هذه الزيوت عبر حرقها حالة تلوث كبيرة في الهواء لأن الدخان يمل معه الكثير من المكونات الخطيرة والمسرطنة.
ويتطلع الملتقى إلى التصدي للمنافسة غير المشروعة ومخاطرها وتحقيق أعلى مردودية لجمع زيوت التشحيم المستعملة على مستوى محطات "عجيل" وتحسين الخدمات بهذه المحطات في علاقة بعملية تجميع الزيوت والمساهمة في الحفاظ على ديمومة منظومة "إيكوـزيت" وتطويرها لتحقيق الأداف البيئية والاقتصادية.