وزير الصناعة صالح بن يوسف : أعتـــذر للشعـــب التونســــي
تاريخ النشر : 12:29 - 2020/04/22
تونس - الشروق
عبر وزير الصناعة صالح بن يوسف عن اعتذاره للشعب التونسي، وقال الوزير أثناء حضوره في جلسة استماع لدى لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام بالبرلمان “طلب مني الاعتذار للشعب وانا اعتذر ولو اني لم اقترف خطأ”.
واكد انه ليس له اشكال في تقديم الاعتذار، مضيفا انه لما تسلم مهامه على راس الوزارة كان يعول على المؤسسات التونسية العمومية والخاصة. واوضح ان اول اجتماع حول الكمامات انعقد يوم 4 افريل وانه تم الاتفاق على وضع منصة رقمية لتمكين المؤسسات القادرة على صنع الكمامات للتسجيل عبرها مؤكدا ان حوالي 600 مؤسسة قامت بالتسجيل في مناسبة اولى.
وأضاف الوزير انه لما تم اعداد المواصفات التقنية والفنية للكمامات قامت 113 مؤسسة بالتسجيل وتسلمت 73 منها الترخيص وتابع انه تم اعلامه يوم 7 افريل اثر اجتماع انعقد بوزارة التجارة انهم في حاجة الى مليوني كمامة بصفة عاجلة وانه تم اثر ذلك الاتصال ببعض المؤسسات التي تصنع الكمامات في عدد من الجهات بالجمهورية مؤكدا ان المؤسسة المعنية تُصنع الكمامات وتصدرها الى الخارج وانه تم الاتصال بها للاستفسار.

تونس - الشروق
عبر وزير الصناعة صالح بن يوسف عن اعتذاره للشعب التونسي، وقال الوزير أثناء حضوره في جلسة استماع لدى لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام بالبرلمان “طلب مني الاعتذار للشعب وانا اعتذر ولو اني لم اقترف خطأ”.
واكد انه ليس له اشكال في تقديم الاعتذار، مضيفا انه لما تسلم مهامه على راس الوزارة كان يعول على المؤسسات التونسية العمومية والخاصة. واوضح ان اول اجتماع حول الكمامات انعقد يوم 4 افريل وانه تم الاتفاق على وضع منصة رقمية لتمكين المؤسسات القادرة على صنع الكمامات للتسجيل عبرها مؤكدا ان حوالي 600 مؤسسة قامت بالتسجيل في مناسبة اولى.
وأضاف الوزير انه لما تم اعداد المواصفات التقنية والفنية للكمامات قامت 113 مؤسسة بالتسجيل وتسلمت 73 منها الترخيص وتابع انه تم اعلامه يوم 7 افريل اثر اجتماع انعقد بوزارة التجارة انهم في حاجة الى مليوني كمامة بصفة عاجلة وانه تم اثر ذلك الاتصال ببعض المؤسسات التي تصنع الكمامات في عدد من الجهات بالجمهورية مؤكدا ان المؤسسة المعنية تُصنع الكمامات وتصدرها الى الخارج وانه تم الاتصال بها للاستفسار.