وزيرة الصناعة تؤدي زيارة ميدانية إلى مؤسسة COTHERM الناشطة في صناعة أجهزة المراقبة المقتصدة للطاقة
تاريخ النشر : 20:14 - 2023/03/10
أدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة نويرة القنجي اليوم الجمعة 10 مارس الجاري، زيارة ميدانية إلى مؤسسة " COTHERM Tunisie " الناشطة في صناعة أجهزة المراقبة والمقتصدة للطاقة والصناعات الالكترونية وذلك بمناسبة الاحتفال بعشرينية المؤسسة بحضور والي الجهة السيد عز الدين شلبي وعدد من الإطارات الجهوية والاطارات العليا للمؤسسة.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت الوزيرة على متانة العلاقات بين تونس وفرنسا التي تعتبر شريكا استراتيجيا لبلادنا في عدة مجالات، وهي شراكة فعاّلة سيما في مجالات صناعة النسيج والملابس ومكونات السيارات والطائرات ليتجاوز بذلك عدد المؤسسات الصناعية ذات المساهمة الفرنسية حوالي 572 منها 229 مؤسسة ناشطة في قطاع النسيج و93 في قطاع الميكانيك و81 في القطاع الالكتروني.
وثمنت جهود القائمين على هذه المؤسسة التي تصّنع منتجات ذات قيمة مضافة عالية وحرص المسؤولين بها على ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة والمحيط إلى جانب تشغيل عدد هام من المهندسين والكفاءات التونسية.
وأوضحت أن الوضع العالمي الصعب يتطلّب تضامنا استثنائيا والتزاما من كل الشركاء للحد من تداعيات الأزمة الصحية العالمية والحرب الروسية الأوكرانية واحتواء تبعاتها، معلنة بالمناسبة استعداد مصالح الوزارة لمرافقة المؤسسات الأجنبية وتسهيل انتصابها وتوفير إطار ملائم لها.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "Tunisie COTHERM" هي تابعة للمجمع الفرنسي Groupe Cotherm France " دخلت حيز الإنتاج سنة 2002 وهي منتصبة بمنطقة الزهراء من ولاية بن عروس وتشغل حاليا حوالي 700 موطن شغل بنسبة تأطير تفوق 18 %.

أدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة نويرة القنجي اليوم الجمعة 10 مارس الجاري، زيارة ميدانية إلى مؤسسة " COTHERM Tunisie " الناشطة في صناعة أجهزة المراقبة والمقتصدة للطاقة والصناعات الالكترونية وذلك بمناسبة الاحتفال بعشرينية المؤسسة بحضور والي الجهة السيد عز الدين شلبي وعدد من الإطارات الجهوية والاطارات العليا للمؤسسة.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت الوزيرة على متانة العلاقات بين تونس وفرنسا التي تعتبر شريكا استراتيجيا لبلادنا في عدة مجالات، وهي شراكة فعاّلة سيما في مجالات صناعة النسيج والملابس ومكونات السيارات والطائرات ليتجاوز بذلك عدد المؤسسات الصناعية ذات المساهمة الفرنسية حوالي 572 منها 229 مؤسسة ناشطة في قطاع النسيج و93 في قطاع الميكانيك و81 في القطاع الالكتروني.
وثمنت جهود القائمين على هذه المؤسسة التي تصّنع منتجات ذات قيمة مضافة عالية وحرص المسؤولين بها على ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة والمحيط إلى جانب تشغيل عدد هام من المهندسين والكفاءات التونسية.
وأوضحت أن الوضع العالمي الصعب يتطلّب تضامنا استثنائيا والتزاما من كل الشركاء للحد من تداعيات الأزمة الصحية العالمية والحرب الروسية الأوكرانية واحتواء تبعاتها، معلنة بالمناسبة استعداد مصالح الوزارة لمرافقة المؤسسات الأجنبية وتسهيل انتصابها وتوفير إطار ملائم لها.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "Tunisie COTHERM" هي تابعة للمجمع الفرنسي Groupe Cotherm France " دخلت حيز الإنتاج سنة 2002 وهي منتصبة بمنطقة الزهراء من ولاية بن عروس وتشغل حاليا حوالي 700 موطن شغل بنسبة تأطير تفوق 18 %.