وزراء الخارجية للدول التي تتولى الرئاسة المشتركة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي يعقدون مؤتمرا صحفيا مشتركا
تاريخ النشر : 22:39 - 2024/09/07
عقد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ووزيرة الخارجية لجمهورية السنغال التي تتولى الرئاسة المشتركة الحالية لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي ياسين فال، ووزير الخارجية لجمهورية الكونغو التي ستتولى الرئاسة المشتركة للدورة الجديدة للمنتدى جان كلود جاكوسو، مؤتمرا صحفيا مشتركا يوم 5 سبتمبر 2024 مع الصحفيين الصينيين والأجانب، وأجابوا على أسئلتهم.
وقال وانغ يي إن قمة بيجينغ لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي افتتحت بشكل مهيب صباح اليوم، حيث اجتمع أعضاء أسرة الصداقة الصينية الإفريقية تحت سقف واحد مرة أخرى في بيجينغ بعد 6 سنوات للمشاركة في هذا الحدث الكبير، الأمر الذي يكتسب أهمية بالغة وسيترك تأثيرات بعيدة المدى أثناء القمة، قام الجانبان الصيني والإفريقي باستعراض وتلخيص مسيرة الصداقة الصينية الإفريقية تمحورا على عنوان "العمل يدا بيد على دفع عجلة التحديث، وبذل جهود مشتركة لبناء مجتمع المستقبل المشترك العالي المستوى بين الصين وإفريقيا"، وأعربا عن التقييم العالي لمدى تنفيذ مخرجات المنتدى، وتوصلا إلى توافقات سياسية واضحة بشأن تعزيز التعاون الشامل الأبعاد بين الصين وإفريقيا، واعتمدا بالإجماع وثيقتين مهمتين، أي "إعلان" بيجينغ" و"برنامج العمل".
يرى جميع الأطراف بالإجماع أن القمة تكللت بالنجاح الكامل، وتتجسد نتائجها الرئيسية في الجوانب الأربعة التالية:
أولا، تم إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين وكافة الدول الإفريقية
التي لها العلاقات الدبلوماسية مع الصين أثناء القمة، أقامت أو رفعت الصين علاقات الشراكة الاستراتيجية مع 30 دولة إفريقية. وإن وقوف الصين جنبا إلى جنب مع 53 شريكا استراتيجيا إفريقيا لأمر سيلعب دورا أكبر في تعزيز رفاهية الشعب الصيني والشعوب الإفريقية والحفاظ على السلام والاستقرار في العالم.
ثانيا، تم ترقية العلاقات العامة بين الصين والدول الإفريقية إلى مستوى المجتمع الصيني الإفريقي للمستقبل المشترك في كل الأجواء في العصر الجديد.
بعدما يقرب من 70 عاما من العمل الشاق، تمر العلاقات الصينية الإفريقية الآن بأفضل مراحلها في التاريخ ابتداء من نوع جديد من علاقات الشراكة، مرورا بعلاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة، وصولا إلى مجتمع المستقبل المشترك في كل الأجواء في العصر الجديد، تترفع العلاقات الصينية الإفريقية باستمرار، ويتضح توصيفها، ويزداد تنوع مقوماتها مما عكس الإرادة الثابتة مليار نسمة لتقاسم السراء والضراء والمضي قدما جنبا إلى جنب إلى الأمام وسط لأبناء الشعب الصيني والشعوب الإفريقية البالغ عددهم أكثر من 2.8 التغيرات غير المسبوقة منذ قرن، فصلا جديدا للقضية العظيمة المتمثلة في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
ثالثا، تم توضيح الرؤى الست للجهود الصينية الإفريقية المشتركة في دفع التحديث أشار الرئيس شي جينبينغ إلى أن الصين والدول الإفريقية عليها أن تسعى إلى تحقيق التحديث الذي يتسم بالعدالة والإنصاف والانفتاح والنفع للجميع والتنوع والشمول ويضع الشعب فوق كل الاعتبارات ويكون صديقا للبيئة، وذلك يحظى بتأييد واسع النطاق من القادة الأفارقة، ويعد التوافق السياسي بين الجانبين الصيني والإفريقي، ويرمز إلى إدراكنا المترسخ إزاء قانون التحديث، وسيترك تأثيرات هامة وعمينة بكل التأكيد على قيادة "الجذرب العالمي" لتسريع وتيرة التحديت ودفع التحديث في العالم.
رابعا، تم وضع الخطوط العريضة للتعاون الصيني الإفريقي في المرحلة القادمة. تم تمرير "إعلان بيجينغ" و"برنامج "العمل" اللذين يهدفان إلى تعزيزالتعاون الصيني الإفريقي في السنوات الثلاث المقبلة. أعلن الرئيس شي جينبينغ عن استعداد الجانب الصيني للعمل سويا مع الجانب الإفريقي على تنفيذ أعمال الشراكة العشرة بين الصين وإفريقيا لدفع التحديث في السنوات الثلاث المقبلة، ألا وهي الاستفادة المتبادلة بين الحضارات والازدهار التجاري، والتعاون في سلاسل الصناعة، والترابط والتواصل والتعاون الإنمائي، والصحة، والنهوض بالزراعة وخدمة الشعب، والتواصل الشعبي والثقافي، والتنمية الخضراء، وتحقيق الأمن.
أكد وانغ يي أن الجانبين الصيني والإفريقي قاما خلال القمة بالتواصل والتنسيق الاستراتيجيين حول الأوضاع الدولية والحوكمة العالمية، واتفقا بالاجماع على تبادل الدعم الثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للطرف الآخر، والدفاع عن المصلحة المشتركة للدول النامية، وتعزيز العدالة والإنصاف الدوليين؛ واتفقا بالإجماع على تطبيق تعددية الأطراف الحقيقية والدفع بتنفيذ "المبادرات العالمية الثلاث"، والدعوة إلى تعددية الأقطاب العالمية المتسمة بالمساواة والانتظام والعولمة الاقتصادية المتسمة بالنفع للجميع والشمول؛ واتفقا بالإجماع على كسر الفناء الصغير المحاط بالجدار العالي"، ومعارضة التمييز والتحيز وتصحيح الظلم
التاريخي، وتمكين جميع الشعوب من الاستفادة من قضية تطور التحديث.
أطلقت هذه القمة صوتا عصريا قويا يتمثل في المساعي الصينية الإفريقية المشتركة إلى تحقيق التنمية، وجسدت الثقة الثابتة لـ"الجنوب العالمي" بالتضامن والتعاون. إن "أسبوع القمة الصينية الإفريقية" ينير "اللحظة الجنوبية للتعاون في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
من جانبه، قالت ياسين فال وجان كلود جاكوسو إن التعاون الإفريقي الصيني يعود بالنفع على تقريبا جميع الدول الإفريقية وفي كافة المجالات، ويساعد إفريقيا على تسريع خطواتها نحو التحديث، وهو غير مصير إفريقيا، وسيحفظ في سجل التاريخ كنموذج للتعاون الدولي بكل التأكيد سجل الجانب الإفريقي تقييما عاليا لمدى تنفيذ مخرجات الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، معربا عن التقدير العالي للمبادرات والإجراءات الجديدة التي أعلن عنها الرئيس شي جينبينغ بشأن التعاون الصيني الإفريقي والدور القيادي الذي لعبه الجانب الصيني في استضافة القمة تكللت هذه القمة بالنجاح التام، وهي عكست بجلاء التعارف والتقارير والتضامن والتنسيق والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الصين والدول الإفريقية يحرص الجانب الإفريقي على العمل سويا مع الجانب الصيني على تنفيذ مخرجات القمة والتوافقات الإفريقية الصينية وتعميق الصداقة الإفريقية الصينية لتحقيق التنمية المشتركة والازدهار المشترك.

عقد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ووزيرة الخارجية لجمهورية السنغال التي تتولى الرئاسة المشتركة الحالية لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي ياسين فال، ووزير الخارجية لجمهورية الكونغو التي ستتولى الرئاسة المشتركة للدورة الجديدة للمنتدى جان كلود جاكوسو، مؤتمرا صحفيا مشتركا يوم 5 سبتمبر 2024 مع الصحفيين الصينيين والأجانب، وأجابوا على أسئلتهم.
وقال وانغ يي إن قمة بيجينغ لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي افتتحت بشكل مهيب صباح اليوم، حيث اجتمع أعضاء أسرة الصداقة الصينية الإفريقية تحت سقف واحد مرة أخرى في بيجينغ بعد 6 سنوات للمشاركة في هذا الحدث الكبير، الأمر الذي يكتسب أهمية بالغة وسيترك تأثيرات بعيدة المدى أثناء القمة، قام الجانبان الصيني والإفريقي باستعراض وتلخيص مسيرة الصداقة الصينية الإفريقية تمحورا على عنوان "العمل يدا بيد على دفع عجلة التحديث، وبذل جهود مشتركة لبناء مجتمع المستقبل المشترك العالي المستوى بين الصين وإفريقيا"، وأعربا عن التقييم العالي لمدى تنفيذ مخرجات المنتدى، وتوصلا إلى توافقات سياسية واضحة بشأن تعزيز التعاون الشامل الأبعاد بين الصين وإفريقيا، واعتمدا بالإجماع وثيقتين مهمتين، أي "إعلان" بيجينغ" و"برنامج العمل".
يرى جميع الأطراف بالإجماع أن القمة تكللت بالنجاح الكامل، وتتجسد نتائجها الرئيسية في الجوانب الأربعة التالية:
أولا، تم إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين وكافة الدول الإفريقية
التي لها العلاقات الدبلوماسية مع الصين أثناء القمة، أقامت أو رفعت الصين علاقات الشراكة الاستراتيجية مع 30 دولة إفريقية. وإن وقوف الصين جنبا إلى جنب مع 53 شريكا استراتيجيا إفريقيا لأمر سيلعب دورا أكبر في تعزيز رفاهية الشعب الصيني والشعوب الإفريقية والحفاظ على السلام والاستقرار في العالم.
ثانيا، تم ترقية العلاقات العامة بين الصين والدول الإفريقية إلى مستوى المجتمع الصيني الإفريقي للمستقبل المشترك في كل الأجواء في العصر الجديد.
بعدما يقرب من 70 عاما من العمل الشاق، تمر العلاقات الصينية الإفريقية الآن بأفضل مراحلها في التاريخ ابتداء من نوع جديد من علاقات الشراكة، مرورا بعلاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة، وصولا إلى مجتمع المستقبل المشترك في كل الأجواء في العصر الجديد، تترفع العلاقات الصينية الإفريقية باستمرار، ويتضح توصيفها، ويزداد تنوع مقوماتها مما عكس الإرادة الثابتة مليار نسمة لتقاسم السراء والضراء والمضي قدما جنبا إلى جنب إلى الأمام وسط لأبناء الشعب الصيني والشعوب الإفريقية البالغ عددهم أكثر من 2.8 التغيرات غير المسبوقة منذ قرن، فصلا جديدا للقضية العظيمة المتمثلة في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
ثالثا، تم توضيح الرؤى الست للجهود الصينية الإفريقية المشتركة في دفع التحديث أشار الرئيس شي جينبينغ إلى أن الصين والدول الإفريقية عليها أن تسعى إلى تحقيق التحديث الذي يتسم بالعدالة والإنصاف والانفتاح والنفع للجميع والتنوع والشمول ويضع الشعب فوق كل الاعتبارات ويكون صديقا للبيئة، وذلك يحظى بتأييد واسع النطاق من القادة الأفارقة، ويعد التوافق السياسي بين الجانبين الصيني والإفريقي، ويرمز إلى إدراكنا المترسخ إزاء قانون التحديث، وسيترك تأثيرات هامة وعمينة بكل التأكيد على قيادة "الجذرب العالمي" لتسريع وتيرة التحديت ودفع التحديث في العالم.
رابعا، تم وضع الخطوط العريضة للتعاون الصيني الإفريقي في المرحلة القادمة. تم تمرير "إعلان بيجينغ" و"برنامج "العمل" اللذين يهدفان إلى تعزيزالتعاون الصيني الإفريقي في السنوات الثلاث المقبلة. أعلن الرئيس شي جينبينغ عن استعداد الجانب الصيني للعمل سويا مع الجانب الإفريقي على تنفيذ أعمال الشراكة العشرة بين الصين وإفريقيا لدفع التحديث في السنوات الثلاث المقبلة، ألا وهي الاستفادة المتبادلة بين الحضارات والازدهار التجاري، والتعاون في سلاسل الصناعة، والترابط والتواصل والتعاون الإنمائي، والصحة، والنهوض بالزراعة وخدمة الشعب، والتواصل الشعبي والثقافي، والتنمية الخضراء، وتحقيق الأمن.
أكد وانغ يي أن الجانبين الصيني والإفريقي قاما خلال القمة بالتواصل والتنسيق الاستراتيجيين حول الأوضاع الدولية والحوكمة العالمية، واتفقا بالاجماع على تبادل الدعم الثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للطرف الآخر، والدفاع عن المصلحة المشتركة للدول النامية، وتعزيز العدالة والإنصاف الدوليين؛ واتفقا بالإجماع على تطبيق تعددية الأطراف الحقيقية والدفع بتنفيذ "المبادرات العالمية الثلاث"، والدعوة إلى تعددية الأقطاب العالمية المتسمة بالمساواة والانتظام والعولمة الاقتصادية المتسمة بالنفع للجميع والشمول؛ واتفقا بالإجماع على كسر الفناء الصغير المحاط بالجدار العالي"، ومعارضة التمييز والتحيز وتصحيح الظلم
التاريخي، وتمكين جميع الشعوب من الاستفادة من قضية تطور التحديث.
أطلقت هذه القمة صوتا عصريا قويا يتمثل في المساعي الصينية الإفريقية المشتركة إلى تحقيق التنمية، وجسدت الثقة الثابتة لـ"الجنوب العالمي" بالتضامن والتعاون. إن "أسبوع القمة الصينية الإفريقية" ينير "اللحظة الجنوبية للتعاون في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
من جانبه، قالت ياسين فال وجان كلود جاكوسو إن التعاون الإفريقي الصيني يعود بالنفع على تقريبا جميع الدول الإفريقية وفي كافة المجالات، ويساعد إفريقيا على تسريع خطواتها نحو التحديث، وهو غير مصير إفريقيا، وسيحفظ في سجل التاريخ كنموذج للتعاون الدولي بكل التأكيد سجل الجانب الإفريقي تقييما عاليا لمدى تنفيذ مخرجات الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، معربا عن التقدير العالي للمبادرات والإجراءات الجديدة التي أعلن عنها الرئيس شي جينبينغ بشأن التعاون الصيني الإفريقي والدور القيادي الذي لعبه الجانب الصيني في استضافة القمة تكللت هذه القمة بالنجاح التام، وهي عكست بجلاء التعارف والتقارير والتضامن والتنسيق والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الصين والدول الإفريقية يحرص الجانب الإفريقي على العمل سويا مع الجانب الصيني على تنفيذ مخرجات القمة والتوافقات الإفريقية الصينية وتعميق الصداقة الإفريقية الصينية لتحقيق التنمية المشتركة والازدهار المشترك.