وزارة الخارجية تعبر عن ارتياحها لتحرير التونسيين المختطفين في ليبيا
تاريخ النشر : 22:24 - 2019/02/17
عبرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، في بلاغ أصدرته مساء اليوم الأحد عن ارتياحها لإطلاق سراح 14 تونسيا كانوا تعرضوا يوم الخميس 14 فيفري الجاري إلى الاختطاف من قبل عناصر مسلحة بمدينة الزاوية الليبية للمطالبة بإطلاق سراح سجين ليبي في تونس تورط في قضية حق عام.
وأكّدت وزارة الخارجية، أنه تم الإتصال بالتونسيين المحررين والمتواجدين حاليا بمديرية أمن الزاوية للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، مشيرة إلى بأن وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، عبر في اتصال هاتفي مساء الأحد مع نظيره الليبي عن ارتياحه لإطلاق سراح المواطنين التونسيين، متوجها بالشكر إلى السلط الليبية وحكومة الوفاق الوطني الليبية، التي أولت اهتماما بالغا لحادثة الاختطاف وتعهدت ببذل الجهود اللازمة لتأمين سلامتهم والعمل على إطلاق سراحهم، وفق نص البلاغ.
وأضافت أن وزير الخارجية كان على اتصال دائم بنظيره الليبي محمد الطاهر سيالة لمتابعة مستجدات الحادثة أولا بأول، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على السلامة الجسدية للمختطفين.
كما تولت القنصلية العامة للجمهورية التونسية في طرابلس بالتنسيق مع السلطات الليبية متابعة تطورات عملية الاختطاف والجهود المبذولة لإنهائها، بحسب الوزارة.
يشار إلى أن التونسيين المخطوفين، يعملون بمصفاة النفط بمدية الزاوية الليبية، وكانوا قاموا بنشر "فيديو" على شبكات التواصل الاجتماعي طالبوا فيها الحكومة التونسية بالتدخل للإفراج عنهم في عملية تبادل مع أحد المسجونين الليبيين في تونس.

عبرت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، في بلاغ أصدرته مساء اليوم الأحد عن ارتياحها لإطلاق سراح 14 تونسيا كانوا تعرضوا يوم الخميس 14 فيفري الجاري إلى الاختطاف من قبل عناصر مسلحة بمدينة الزاوية الليبية للمطالبة بإطلاق سراح سجين ليبي في تونس تورط في قضية حق عام.
وأكّدت وزارة الخارجية، أنه تم الإتصال بالتونسيين المحررين والمتواجدين حاليا بمديرية أمن الزاوية للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، مشيرة إلى بأن وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، عبر في اتصال هاتفي مساء الأحد مع نظيره الليبي عن ارتياحه لإطلاق سراح المواطنين التونسيين، متوجها بالشكر إلى السلط الليبية وحكومة الوفاق الوطني الليبية، التي أولت اهتماما بالغا لحادثة الاختطاف وتعهدت ببذل الجهود اللازمة لتأمين سلامتهم والعمل على إطلاق سراحهم، وفق نص البلاغ.
وأضافت أن وزير الخارجية كان على اتصال دائم بنظيره الليبي محمد الطاهر سيالة لمتابعة مستجدات الحادثة أولا بأول، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على السلامة الجسدية للمختطفين.
كما تولت القنصلية العامة للجمهورية التونسية في طرابلس بالتنسيق مع السلطات الليبية متابعة تطورات عملية الاختطاف والجهود المبذولة لإنهائها، بحسب الوزارة.
يشار إلى أن التونسيين المخطوفين، يعملون بمصفاة النفط بمدية الزاوية الليبية، وكانوا قاموا بنشر "فيديو" على شبكات التواصل الاجتماعي طالبوا فيها الحكومة التونسية بالتدخل للإفراج عنهم في عملية تبادل مع أحد المسجونين الليبيين في تونس.