وثائق سرية تكشف أسلوب إدارة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لأمور الدولة
تاريخ النشر : 15:11 - 2018/11/30
كشفت وثائق سرية بخط يد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عرضها موقع "Ebay" الإلكتروني للبيع، عن الكثير من الخبايا، وأظهرت بجلاء أسلوبه الخاص في إدارة مقاليد الأمور في بلاده، حسب ما نقلته "روسيا اليوم".
ويمكن رسم صورة واضحة عن الطريقة التي كان يتعامل بها الرئيس الراحل صدام حسين مع وزرائه وحاشيته، وكذلك أسلوبه الخاص في إدارة شؤون الدولة داخليا وخارجيا، بوثائق رسمية سرية كتبها بخط يده.
وعلى سبيل المثال، أمر في إحدى الوثائق بإيفاد مديري جهازي المخابرات والاستخبارات العسكرية ومسؤولين آخرين إلى سلطنة عمان لمقابلة السلطان قابوس في مهمة محددة، واللافت أنه ذيل أمره بملاحظة أفاد فيها بأنه سيقابل الوفد قبل سفره وسيزوده برسالة شفهية. وفي وثيقة أخرى، نعت صدام حسين حكام دول الخليج بعبارة قاسية وصفهم فيها بأنهم عملاء صغار للأجنبي.
وفي الشؤون الداخلية، أمر عام 1983 بجرة قلم وبعبارات مقتضبة للغاية بإعفاء سعدون حمادي من منصبة وزيرا للخارجية وتعيين طارق عزيز بدلا منه.
ويمكن القول إن أوامر صدام حسين الرسمية في هذه الوثاق تظهر بوضوح قوته في ادارة امور الدولة، إذ لا يكتفي بإصدار قرار أو أمر كبير، بل ويبت حتى في صغائر الأمور كتابيا بما في ذلك الاجتماع بوفد خارجي، أو تزويد وفد عراقي برسالة شفهية وما يحيط بمثل هذه المناسبات من ضرورات.

كشفت وثائق سرية بخط يد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عرضها موقع "Ebay" الإلكتروني للبيع، عن الكثير من الخبايا، وأظهرت بجلاء أسلوبه الخاص في إدارة مقاليد الأمور في بلاده، حسب ما نقلته "روسيا اليوم".
ويمكن رسم صورة واضحة عن الطريقة التي كان يتعامل بها الرئيس الراحل صدام حسين مع وزرائه وحاشيته، وكذلك أسلوبه الخاص في إدارة شؤون الدولة داخليا وخارجيا، بوثائق رسمية سرية كتبها بخط يده.
وعلى سبيل المثال، أمر في إحدى الوثائق بإيفاد مديري جهازي المخابرات والاستخبارات العسكرية ومسؤولين آخرين إلى سلطنة عمان لمقابلة السلطان قابوس في مهمة محددة، واللافت أنه ذيل أمره بملاحظة أفاد فيها بأنه سيقابل الوفد قبل سفره وسيزوده برسالة شفهية. وفي وثيقة أخرى، نعت صدام حسين حكام دول الخليج بعبارة قاسية وصفهم فيها بأنهم عملاء صغار للأجنبي.
وفي الشؤون الداخلية، أمر عام 1983 بجرة قلم وبعبارات مقتضبة للغاية بإعفاء سعدون حمادي من منصبة وزيرا للخارجية وتعيين طارق عزيز بدلا منه.
ويمكن القول إن أوامر صدام حسين الرسمية في هذه الوثاق تظهر بوضوح قوته في ادارة امور الدولة، إذ لا يكتفي بإصدار قرار أو أمر كبير، بل ويبت حتى في صغائر الأمور كتابيا بما في ذلك الاجتماع بوفد خارجي، أو تزويد وفد عراقي برسالة شفهية وما يحيط بمثل هذه المناسبات من ضرورات.