نموذج ذكاء اصطناعي يُثبت وجود اختلافات بين أدمغة الرجال والنساء
تاريخ النشر : 08:25 - 2024/03/01
ادعى كتاب أعمدة العلاقات وعلماء النفس الشعبيون منذ فترة طويلة أن الرجال والنساء مرتبطون بشكل مختلف، وقد أثبتت دراسة جديدة من جامعة ستانفورد صحة اعتقادهم، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
فقد طور العلماء نموذجا للذكاء الاصطناعي كان قادرا على التمييز بين فحوصات نشاط الدماغ لدى الرجال والنساء بدقة تزيد عن 90%.
ومعظم هذه الاختلافات موجودة في شبكة الوضع الافتراضي والجسم المخطط والشبكة الحوفية - وهي مناطق تشارك في مجموعة واسعة من العمليات بما يشمل أحلام اليقظة وتذكر الماضي والتخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات والشم.
كما يضيف العلماء في كلية الطب بجامعة ستانفورد بهذه النتائج قطعة جديدة إلى اللغز، مما يدعم فكرة أن الجنس البيولوجي يشكل الدماغ.
وقال الباحثون إنهم متفائلون بأن هذا العمل سيساعد في تسليط الضوء على حالات الدماغ التي تؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف. على سبيل المثال، يعد مرض التوحد ومرض باركنسون أكثر شيوعًا عند الرجال، في حين أن التصلب المتعدد والاكتئاب أكثر شيوعًا عند النساء.
الجنس البيولوجي
كما يضيف العلماء في كلية الطب بجامعة ستانفورد بهذه النتائج قطعة جديدة إلى اللغز، مما يدعم فكرة أن الجنس البيولوجي يشكل الدماغ.
وقال الباحثون إنهم متفائلون بأن هذا العمل سيساعد في تسليط الضوء على حالات الدماغ التي تؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف. على سبيل المثال، يعد مرض التوحد ومرض باركنسون أكثر شيوعًا عند الرجال، في حين أن التصلب المتعدد والاكتئاب أكثر شيوعًا عند النساء.
من جانبه، قال كبير باحثي الدراسة فينود مينون، أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ستانفورد: "إن الدافع الرئيسي لهذه الدراسة هو أن الجنس يلعب دورا حاسما في نمو الدماغ البشري، وفي الشيخوخة وفي ظهور الاضطرابات النفسية والعصبية".
وأضاف قائلًا "إن تحديد الاختلافات الجنسية المتسقة والقابلة للتكرار في دماغ البالغين الأصحاء يعد خطوة حاسمة نحو فهم أعمق لنقاط الضعف الخاصة بالجنس في الاضطرابات النفسية والعصبية".
تصنيف ذكر أو أنثى
ولاستكشاف مسألة اختلافات الدماغ الخاصة بالجنس، طور مينون وفريقه نموذجا لشبكة عصبية عميقة يمكنها أن تتعلم تصنيف فحوصات الدماغ على أنها ذكر أو أنثى.
وبدأ الباحثون من خلال عرض سلسلة من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI على الذكاء الاصطناعي وإخباره ما إذا كان ينظر إلى دماغ ذكر أم أنثى.
ومن خلال هذه العملية، تم التعرف على أجزاء الدماغ التي تظهر اختلافات طفيفة اعتمادًا على الجنس.
عندما تم تغذية الذكاء الاصطناعي بحوالي 1500 عملية مسح للدماغ من مجموعة مختلفة عن تلك التي تم تدريبه عليها، نجح في التنبؤ بجنس صاحب الدماغ في أكثر من 90% من الحالات.
وجاءت فحوصات الدماغ لرجال ونساء في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يشير إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن يميز على أساس الجنس حتى عندما تكون هناك اختلافات أخرى، مثل اللغة والنظام الغذائي والثقافة.
وقال مينون: إن "هذا دليل قوي للغاية على أن الجنس هو عامل محدد قوي لتنظيم الدماغ البشري"، مشيرًا إلى أن أحد الاختلافات الرئيسية بين نموذج الذكاء الاصطناعي الحالي والنماذج الأخرى المشابهة له هو أنه "قابل للتفسير". وتمكن فريق الباحثين من استنتاج أي أجزاء الدماغ هي الأكثر أهمية بالنسبة للذكاء الاصطناعي لتحديد جنس الشخص.
وبعيدًا عن التمييز بين أدمغة الرجال والنساء، حاول العلماء معرفة ما إذا كان بإمكانهم استخدام عمليات المسح للتنبؤ بمدى جودة أداء شخص ما في الاختبار المعملي للإدراك.
كما توصل الباحثون إلى أنه لا يوجد نموذج واحد للذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بأداء الجميع، إنما يمكن التنبؤ بأداء كل منهما على حدة، ولا يمكن لأي نموذج منهما التنبؤ بكليهما، مما يعني أن الخصائص، التي تختلف بين الذكور والإناث، لها آثار مختلفة على السلوك حسب الجنس.
ادعى كتاب أعمدة العلاقات وعلماء النفس الشعبيون منذ فترة طويلة أن الرجال والنساء مرتبطون بشكل مختلف، وقد أثبتت دراسة جديدة من جامعة ستانفورد صحة اعتقادهم، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
فقد طور العلماء نموذجا للذكاء الاصطناعي كان قادرا على التمييز بين فحوصات نشاط الدماغ لدى الرجال والنساء بدقة تزيد عن 90%.
ومعظم هذه الاختلافات موجودة في شبكة الوضع الافتراضي والجسم المخطط والشبكة الحوفية - وهي مناطق تشارك في مجموعة واسعة من العمليات بما يشمل أحلام اليقظة وتذكر الماضي والتخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات والشم.
كما يضيف العلماء في كلية الطب بجامعة ستانفورد بهذه النتائج قطعة جديدة إلى اللغز، مما يدعم فكرة أن الجنس البيولوجي يشكل الدماغ.
وقال الباحثون إنهم متفائلون بأن هذا العمل سيساعد في تسليط الضوء على حالات الدماغ التي تؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف. على سبيل المثال، يعد مرض التوحد ومرض باركنسون أكثر شيوعًا عند الرجال، في حين أن التصلب المتعدد والاكتئاب أكثر شيوعًا عند النساء.
الجنس البيولوجي
كما يضيف العلماء في كلية الطب بجامعة ستانفورد بهذه النتائج قطعة جديدة إلى اللغز، مما يدعم فكرة أن الجنس البيولوجي يشكل الدماغ.
وقال الباحثون إنهم متفائلون بأن هذا العمل سيساعد في تسليط الضوء على حالات الدماغ التي تؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف. على سبيل المثال، يعد مرض التوحد ومرض باركنسون أكثر شيوعًا عند الرجال، في حين أن التصلب المتعدد والاكتئاب أكثر شيوعًا عند النساء.
من جانبه، قال كبير باحثي الدراسة فينود مينون، أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ستانفورد: "إن الدافع الرئيسي لهذه الدراسة هو أن الجنس يلعب دورا حاسما في نمو الدماغ البشري، وفي الشيخوخة وفي ظهور الاضطرابات النفسية والعصبية".
وأضاف قائلًا "إن تحديد الاختلافات الجنسية المتسقة والقابلة للتكرار في دماغ البالغين الأصحاء يعد خطوة حاسمة نحو فهم أعمق لنقاط الضعف الخاصة بالجنس في الاضطرابات النفسية والعصبية".
تصنيف ذكر أو أنثى
ولاستكشاف مسألة اختلافات الدماغ الخاصة بالجنس، طور مينون وفريقه نموذجا لشبكة عصبية عميقة يمكنها أن تتعلم تصنيف فحوصات الدماغ على أنها ذكر أو أنثى.
وبدأ الباحثون من خلال عرض سلسلة من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI على الذكاء الاصطناعي وإخباره ما إذا كان ينظر إلى دماغ ذكر أم أنثى.
ومن خلال هذه العملية، تم التعرف على أجزاء الدماغ التي تظهر اختلافات طفيفة اعتمادًا على الجنس.
عندما تم تغذية الذكاء الاصطناعي بحوالي 1500 عملية مسح للدماغ من مجموعة مختلفة عن تلك التي تم تدريبه عليها، نجح في التنبؤ بجنس صاحب الدماغ في أكثر من 90% من الحالات.
وجاءت فحوصات الدماغ لرجال ونساء في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يشير إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن يميز على أساس الجنس حتى عندما تكون هناك اختلافات أخرى، مثل اللغة والنظام الغذائي والثقافة.
وقال مينون: إن "هذا دليل قوي للغاية على أن الجنس هو عامل محدد قوي لتنظيم الدماغ البشري"، مشيرًا إلى أن أحد الاختلافات الرئيسية بين نموذج الذكاء الاصطناعي الحالي والنماذج الأخرى المشابهة له هو أنه "قابل للتفسير". وتمكن فريق الباحثين من استنتاج أي أجزاء الدماغ هي الأكثر أهمية بالنسبة للذكاء الاصطناعي لتحديد جنس الشخص.
وبعيدًا عن التمييز بين أدمغة الرجال والنساء، حاول العلماء معرفة ما إذا كان بإمكانهم استخدام عمليات المسح للتنبؤ بمدى جودة أداء شخص ما في الاختبار المعملي للإدراك.
كما توصل الباحثون إلى أنه لا يوجد نموذج واحد للذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بأداء الجميع، إنما يمكن التنبؤ بأداء كل منهما على حدة، ولا يمكن لأي نموذج منهما التنبؤ بكليهما، مما يعني أن الخصائص، التي تختلف بين الذكور والإناث، لها آثار مختلفة على السلوك حسب الجنس.