نشطاء مجموعة "فلسطين أكشن" يقتحمون أكبر قاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني ويتلفون طائرتين
تاريخ النشر : 21:49 - 2025/08/02
أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية شخصا خامسا على صلة بعملية نفذها نشطاء من مجموعة "فلسطين أكشن" اقتحموا خلالها أكبر قاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني وتسببوا في إتلاف طائرتين.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية قولها إن "عملية التوقيف جرت في إطار التحقيق في واقعة إتلاف طائرتين في قاعدة بريز نورتون".
وبحسب الشرطة البريطانية، يتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 22 عاما، يشتبه في تورطه بأعمال إرهابية، بما في ذلك التحضير لها أو التحريض عليها، وقد تم توقيفه على ذمة التحقيق.
وفي يوليو الماضي، أمرت محكمة في لندن بحبس 4 متظاهرين مؤيدين لفلسطين بعد مثولهم الأول أمام القضاء، بتهم تتعلق بإتلاف طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني باستخدام طلاء أحمر وعتلات تكسير.
وتأتي هذه التهم عقب إعلان مجموعة "فلسطين أكشن" أن نشطاءها تسللوا إلى قاعدة بريز نورتون الجوية في 20 جوان الماضي، وقاموا بطلاء محركات طائرتين من طراز "فوياجر" — تُستخدمان في عمليات التزود بالوقود جوا — باللون الأحمر، كما ألحقت المجموعة، أضرارا بالطائرتين باستخدام عتلات التكسير.
وأعلنت المجموعة أن هذا التحرك جاء احتجاجا على الطلعات الجوية التي ينفذها سلاح الجو البريطاني من القاعدة نحو قاعدة أكروتيري في قبرص، والتي تُستخدم في العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، مشددة على أن الهدف من العملية هو تعطيل مشاركة بريطانيا في ما وصفته بـ"جرائم الحرب والإبادة الجماعية" في الشرق الأوسط.
ووفقا للشرطة البريطانية، قُدّرت قيمة الأضرار بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني (ما يعادل 9.5 مليون دولار).
وفي بيان صادر عن شرطة مكافحة الإرهاب، وُجهت إلى المتهمين الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاما، تهم التآمر لارتكاب أضرار جنائية، والتآمر لدخول موقع محظور بغرض الإضرار بمصالح المملكة المتحدة.
وعقب الحادث، صنّفت الحكومة البريطانية مجموعة "فلسطين أكشن" كمنظمة إرهابية، ما يجعل الانضمام إليها أو دعمها جريمة جنائية يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما.

أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية شخصا خامسا على صلة بعملية نفذها نشطاء من مجموعة "فلسطين أكشن" اقتحموا خلالها أكبر قاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني وتسببوا في إتلاف طائرتين.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية قولها إن "عملية التوقيف جرت في إطار التحقيق في واقعة إتلاف طائرتين في قاعدة بريز نورتون".
وبحسب الشرطة البريطانية، يتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 22 عاما، يشتبه في تورطه بأعمال إرهابية، بما في ذلك التحضير لها أو التحريض عليها، وقد تم توقيفه على ذمة التحقيق.
وفي يوليو الماضي، أمرت محكمة في لندن بحبس 4 متظاهرين مؤيدين لفلسطين بعد مثولهم الأول أمام القضاء، بتهم تتعلق بإتلاف طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني باستخدام طلاء أحمر وعتلات تكسير.
وتأتي هذه التهم عقب إعلان مجموعة "فلسطين أكشن" أن نشطاءها تسللوا إلى قاعدة بريز نورتون الجوية في 20 جوان الماضي، وقاموا بطلاء محركات طائرتين من طراز "فوياجر" — تُستخدمان في عمليات التزود بالوقود جوا — باللون الأحمر، كما ألحقت المجموعة، أضرارا بالطائرتين باستخدام عتلات التكسير.
وأعلنت المجموعة أن هذا التحرك جاء احتجاجا على الطلعات الجوية التي ينفذها سلاح الجو البريطاني من القاعدة نحو قاعدة أكروتيري في قبرص، والتي تُستخدم في العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، مشددة على أن الهدف من العملية هو تعطيل مشاركة بريطانيا في ما وصفته بـ"جرائم الحرب والإبادة الجماعية" في الشرق الأوسط.
ووفقا للشرطة البريطانية، قُدّرت قيمة الأضرار بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني (ما يعادل 9.5 مليون دولار).
وفي بيان صادر عن شرطة مكافحة الإرهاب، وُجهت إلى المتهمين الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاما، تهم التآمر لارتكاب أضرار جنائية، والتآمر لدخول موقع محظور بغرض الإضرار بمصالح المملكة المتحدة.
وعقب الحادث، صنّفت الحكومة البريطانية مجموعة "فلسطين أكشن" كمنظمة إرهابية، ما يجعل الانضمام إليها أو دعمها جريمة جنائية يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما.