فازت رواية "دفاتر الجيلاني ولد حمد" لصحبي كرعاني بجائزة الكومار الذهبي للرواية باللغة العربية الصادرة عن دار أطراس للنشر، وهي أول عمل روائي له. وتوّجت رواية MALENTENDUES للكاتبة عزة فيلالي بجائزة الكومار الذهبي للرواية باللغة الفرنسية، وهي صادرة عن دار آليزاد للنشر.
 وتمّ مساء اليوم السبت بالمسرح البلدي بالعاصمة، الإعلان عن جوائز مسابقة الكومار الذهبي في دورتها الثامنة والعشرين، وهي جائزة سنوية دأبت على إسنادها الشركة المتوسطية للتأمين وإعادة التأمين كومار منذ سنة 1997. وحضر حفل توزيع الجوائز وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية بصفة وقتية المنصف بوكثير، بالإضافة إلى عدد من الكتّاب والمثقفين.
 وقد تمّ خلال هذا الحفل تكريم الروائي والمحامي الفقيد علي بشر (1939 - 2024) وهو الروائي الوحيد الذي فاز بجائزة الكومار الذهبي في ثلاث مناسبات، وذلك سنوات 1997(jours d'adieu) و2006 (les paradis des femmes) و2018 (les lendemains d'hier).
 وفي ما يتعلّق ببقية الجوائز، أسندت لجنة التحكيم التي يرأسها الأستاذ رضا الكافي جائزتها الخاصة للرواية باللغة الفرنسية للروائية وفاء غربال عن روايتها  Fleurir  والصادرة عن دار كلمة للنشر. وفي المقابل، أسندت لجنة التحكيم الخاصة للرواية باللغة العربية التي يرأسها الأستاذ محمد القاضي، جائزتها للعمل "هدرة ظلالي التي تعرج" لكلثوم عياشية، وهي صادرة عن دار خريّف للنشر.
 وآلت جائزة الاكتشاف للرواية باللغة الفرنسية للروائي عاطف قضومي عن عمله Pour qu'il fasse plus beau والصادرة عن دار نقوش عربية للنشر. أما جائزة الاكتشاف للرواية باللغة العربية، فآلت لرواية "عرش المجانين" لشاكر ناصف والصادرة عن دار مسكلياني للنشر.
 ووردت على لجنتيُ تحكيم الجائزة 58 عملا روائيا خلال جائزة هذا العام منها 37 رواية باللغة العربية و21 رواية باللغة الفرنسية.
 وأشاد رئيسا لجنة تحكيم الجائزة باللغتيْن العربية والفرنسية بجودة الأعمال الروائية المشاركة وبتنوع مواضيع الروايات المشاركة.
 وتألّفت لجنة التحكيم للرواية باللغة العربية من الأساتذة محمد القاضي ونزيهة خليفي وحفيظة قارة بييان وأحمد القاسمي وحافظ محفوظ. أما لجنة التحكيم للرواية باللغة الفرنسية فقد ضمّت في تركيبتها الأساتذة رضا كافي ومختار سحنون ومنية مؤخر قلال وكمال بن وناس ومحمد حرمل.
 وتجدر الإشارة إلى أن الجوائز الأدبية الكومار الذهبي هي جائزة سنوية دأبت على إسنادها الشركة المتوسطية للتأمين وإعادة التأمين كومار منذ سنة 1997. وقد سجلت منذ إحداثها إلى حدود هذا العام مشاركة 732 رواية باللغة العربية و371 رواية باللغة الفرنسية. وبلغ إجمالي الروايات الفائزة 167رواية فائزة باللغتين العربية والفرنسية إلى حدود سنة 2024.
 وتابع الحاضرون خلال حفل تسليم الجوائز الأدبية الكومار الذهبي وصلات غنائية أولى مع الفنانة آية دغنوج التي أطربت الجمهور بباقة من الأغانية الطربية التونسية والشرقية منها بالخصوص أغاني كوكب الشرق أم كلثوم. أما الجزء الثاني من السهرة، فقد أمنه الفنان مهدي عياشي إثر توزيع الجوائز على الروائيين الفائزين. "