نابل تعبق برائحة تقطير الزهر
تاريخ النشر : 16:04 - 2024/03/18
انطلق موسم جني وتقطير زهرة "النارنج" بالوطن القلبي بصفة مبكّرة نظرا للتغيّرات المناخية، ولا تزال العائلات النابلية تحافظ على عادة تقطير الزهر فى حين يمتهنها البعض الاخر كحرفة وعمل موسمى فتكون بذلك مورد رزق وفير للبعض ومتواضع للبعض الاخر كل حسب ما لديه من أشجار بين الحدائق والحقول.
ويعدّ موسم الزهر من أهمّ المواسم الفلاحيّة التي يتميّز بها الوطن القبلي رغم قصر مدّته (شهر واحد) ومحدودية المساحات المخصّصة له (حوالي 350 هك) ويساهم في إضفاء حركية بالجهة ذات أبعاد متعدّدة منها الثقافية الاجتماعية والاقتصادية.
الزهر يباع ب"الوزنة" وفق ماهو متعارف عليه وهى تقارب أربع كيلوغرامات ويتراوح ثمنها حاليا خلال هذا الموسم بين 25 و30 دينارا ، الوزنة الواحدة من الزهر توفر حوالى 4 قوارير من ماء الزهر وهو ما يعادل قارورتين من الحجم الكبير التى تسمى ب"الفاشكة" وفق ماكدته رانية منصور حرفية مختصة في تقطير الزهر "للشروق اون لاين" تقطير الزهر في نابل يدخل في باب العادات والتقاليد الراسخة وموسم التقطير موعد سنوي لاعداد "العولة" من ماء الزهر الذي يستعمل للتداوي من ضربة الشمس او الآلام المعوية او لتشكيل اقنعة للتجميل وتطييب البشرة وكذلك لصنع الحلويات او لاضافتها كمنكّها "للقهوة العربي"

انطلق موسم جني وتقطير زهرة "النارنج" بالوطن القلبي بصفة مبكّرة نظرا للتغيّرات المناخية، ولا تزال العائلات النابلية تحافظ على عادة تقطير الزهر فى حين يمتهنها البعض الاخر كحرفة وعمل موسمى فتكون بذلك مورد رزق وفير للبعض ومتواضع للبعض الاخر كل حسب ما لديه من أشجار بين الحدائق والحقول.
ويعدّ موسم الزهر من أهمّ المواسم الفلاحيّة التي يتميّز بها الوطن القبلي رغم قصر مدّته (شهر واحد) ومحدودية المساحات المخصّصة له (حوالي 350 هك) ويساهم في إضفاء حركية بالجهة ذات أبعاد متعدّدة منها الثقافية الاجتماعية والاقتصادية.
الزهر يباع ب"الوزنة" وفق ماهو متعارف عليه وهى تقارب أربع كيلوغرامات ويتراوح ثمنها حاليا خلال هذا الموسم بين 25 و30 دينارا ، الوزنة الواحدة من الزهر توفر حوالى 4 قوارير من ماء الزهر وهو ما يعادل قارورتين من الحجم الكبير التى تسمى ب"الفاشكة" وفق ماكدته رانية منصور حرفية مختصة في تقطير الزهر "للشروق اون لاين" تقطير الزهر في نابل يدخل في باب العادات والتقاليد الراسخة وموسم التقطير موعد سنوي لاعداد "العولة" من ماء الزهر الذي يستعمل للتداوي من ضربة الشمس او الآلام المعوية او لتشكيل اقنعة للتجميل وتطييب البشرة وكذلك لصنع الحلويات او لاضافتها كمنكّها "للقهوة العربي"