قال جوزيه مورينيو إنه يتطلع إلى إضافة ميدالية رابعة في البطولة الانقليزية الممتازة لكرة القدم إلى خزانته إذا تم تجريد مانشستر سيتي من ألقابه وحصول منافسه مانشستر يونايتد على اللقب لموسم 2017-2018.

وقاد مورينيو، الذي فاز بثلاثة ألقاب بطولة مع تشيلسي، يونايتد إلى المركز الثاني خلف سيتي في ذلك الموسم متأخرا بفارق 19 نقطة خلف فريق المدرب بيب غوارديولا المحطم للأرقام القياسية.

وأحيل مانشستر سيتي، الذي حصد لقب البطولة الانقليزية أربع مرات متتالية وهو رقم قياسي، إلى لجنة مستقلة في فيفري 2023 بسبب اتهامات مختلفة من 2009 وحتى 2018. ونفى النادي دائما ارتكاب أي مخالفات.

وإذا ثبتت إدانة مانشستر سيتي ببعض أو كل التهم، فقد يواجه عقوبات أو غرامات ضخمة، أو خصم نقاط، أو تجريده من ألقابه أو حتى نزوله من البريميرليغ.

وقال مورينيو مدرب فناربخشه للصحفيين قبل مواجهة يونايتد في الدوري الأوروبي غدا الخميس "فزنا بالدوري الأوروبي واحتللنا المركز الثاني في البطولة. أعتقد أن لدينا فرصة للفوز باللقب. ربما يعاقبون مانشستر سيتي بخصم النقاط وربما نفوز بالبطولة عليهم أن يدفعوا لي المكافأة ويمنحوني الميدالية".

وبعد الفوز باللقب في موسم 2012-2013 مع المدرب أليكس فيرغيسون، كان مورينيو أول من يقود يونايتد للاقتراب من الفوز باللقب ثانية لكنه أقيل في ديسمبر 2018 بعد سلسلة من النتائج السيئة.

ويعد فيرجسون (82 عاما) أنجح مدرب في تاريخ يونايتد ورغم أنه من المقرر أن يتنحى عن منصبه كسفير عالمي للنادي بعد أن أنهت شركة إنيوس المالكة للنادي تعاقدها معه والذي تبلغ قيمته ملايين الجنيهات الاسترلينية، فإن مورينيو قال إن المدرب الاسكتلندي لا يحتاج إلى المنصب أو المال.

وأضاف مورينيو "لا أعرف جيدا الدور الذي يقوم به السفير. لا يهم لماذا أو ماذا حدث. السير أليكس يحظى بالأمر الأكثر أهمية وهو حب واحترام كل مشجعي مانشستر يونايتد في مختلف أنحاء العالم.

"إن هذا الأمر أكثر أهمية من دور السفير، وهو أكثر أهمية من بضعة جنيهات إسترلينية يستطيع أن يكسبها ولا يحتاج إليها".