مهرجان الفيلم الأوروبي في تونس يعرض أحدث الأعمال السينمائية
تاريخ النشر : 23:37 - 2019/06/12
يمثل مهرجان الفيلم الأوروبي في تونس الذي تحتضنه مدينة الثّقافة من 10 إلى 16 جوان الحالي في دورة أولى، فرصة لعرض 12 فيلماً من إنتاج مشترك لـ16 بلداً أوروبياً، وهي أفلام تعكس أحدث الإنتاجات السينمائية الأوروبية.
ويتابع عشاق الفن السّابع خلال هذا المهرجان مجموعة مهمة من الأفلام السينمائية تضم فيلم «غريب في الجنة» لغيدو هندريكس، و«صمت الآخرين» لآلمودينا كراسيدو وروبرت بحار، و«نباح الكلاب البعيد» لسيمون لرينغ ولمنت، و«دم سامي» لأماندا كرنال، و«لويز على الضفاف» لجون فرنسوا لاغيوني، و«ستيفن زويغ: وداعاً أوروبا» لماريا شرادر، و«ملك البلجيكيين» لبيتر بروزن وجسيكا وود وورف، و«وسترن» لفالسكا غريسباخ، و«ماغ» لمالغورزاتا شموسكا، وفيلم «أكيمبرا» لجوناس كاربينيانو، ليكون الختام يوم الأحد 16 يونيو الحالي مع فيلم «القروي الصغير» لهوبر شاروال.
واعتبر باتريس برغميني سفير الاتحاد الأوروبي لدى تونس، أنّ هذه التظاهرة «تعدّ فرصة للسّينما الأوروبية لإعادة التموقع في تونس بعد سنوات من الغياب»، وأفاد بأنّ مهرجان الفيلم الأوروبي «يمثّل وسيلة لتقاسم القيم الأوروبية مثل حرية التعبير والتنوع الثّقافي وتلاقح الحضارتين العربية والأوروبية وهو ما يمكن أن يفضي إلى إنتاجات إبداعية مشتركة».
واختار المهرجان الأوروبي في تونس بدورته الأولى، رومانيا التي تترأس حالياً الاتحاد الأوروبي لكي تكون ضيف شرف، حيث شهد حفل الافتتاح عرض الفيلم الروماني «تذكرتي يانصيب» لبول نجوسكو، وهو فيلم ذي طابع كوميدي ويتحدث عن ثلاثة معطلين عن العمل يشترون تذكرة يانصيب ويتمكنون من الفوز لكن ورقة اليانصيب تكون قد ضاعت وهو ما يجعل حسرتهم مضاعفة.
وكانت النّاقدة الرومانية إيرنا مارغريتا نيستور قد قدمت مداخلة على هامش هذا المهرجان تناولت من خلالها محور «السينما كأداة لمقاومة الثّقافة الرّسمية تحت حكم الديكتاتورية في رومانيا»، مؤكدة حجب نظام نيكولاي تشاوسيسكو، العديد من مقتطفات الأفلام التي تعرض مشاهد رومانسية أو دينية. وبيّنت أنّ الحجب طال كل المستويات والأعمال السّينمائية ولم يغفل حتى عن الرسوم المتحركة، إذ حُذفت مشاهد تعرضت لبعض أنواع الغذاء في سلاسل أميركية كرتونية شهيرة مثل «توم وجيري». وأشارت إلى عودة الرّوح إلى السّينما الرّومانية خلال السنوات العشرين الأخيرة، وأكّدت تألقها على المستوى الدّولي من ذلك حصول فيلم «أربعة أشهر وثلاثة أسابيع ويومان» على السّعفة الذّهبية في الدورة 60 لمهرجان «كان» السينمائي في فرنسا.
يذكر أنّ إيرنا مارغريتا نيستور كانت مكلفة بترجمة للأفلام الأميركية لفائدة التلفزة الوطنية في رومانيا خلال فترة الثمانينات من القرن الماضي.

يمثل مهرجان الفيلم الأوروبي في تونس الذي تحتضنه مدينة الثّقافة من 10 إلى 16 جوان الحالي في دورة أولى، فرصة لعرض 12 فيلماً من إنتاج مشترك لـ16 بلداً أوروبياً، وهي أفلام تعكس أحدث الإنتاجات السينمائية الأوروبية.
ويتابع عشاق الفن السّابع خلال هذا المهرجان مجموعة مهمة من الأفلام السينمائية تضم فيلم «غريب في الجنة» لغيدو هندريكس، و«صمت الآخرين» لآلمودينا كراسيدو وروبرت بحار، و«نباح الكلاب البعيد» لسيمون لرينغ ولمنت، و«دم سامي» لأماندا كرنال، و«لويز على الضفاف» لجون فرنسوا لاغيوني، و«ستيفن زويغ: وداعاً أوروبا» لماريا شرادر، و«ملك البلجيكيين» لبيتر بروزن وجسيكا وود وورف، و«وسترن» لفالسكا غريسباخ، و«ماغ» لمالغورزاتا شموسكا، وفيلم «أكيمبرا» لجوناس كاربينيانو، ليكون الختام يوم الأحد 16 يونيو الحالي مع فيلم «القروي الصغير» لهوبر شاروال.
واعتبر باتريس برغميني سفير الاتحاد الأوروبي لدى تونس، أنّ هذه التظاهرة «تعدّ فرصة للسّينما الأوروبية لإعادة التموقع في تونس بعد سنوات من الغياب»، وأفاد بأنّ مهرجان الفيلم الأوروبي «يمثّل وسيلة لتقاسم القيم الأوروبية مثل حرية التعبير والتنوع الثّقافي وتلاقح الحضارتين العربية والأوروبية وهو ما يمكن أن يفضي إلى إنتاجات إبداعية مشتركة».
واختار المهرجان الأوروبي في تونس بدورته الأولى، رومانيا التي تترأس حالياً الاتحاد الأوروبي لكي تكون ضيف شرف، حيث شهد حفل الافتتاح عرض الفيلم الروماني «تذكرتي يانصيب» لبول نجوسكو، وهو فيلم ذي طابع كوميدي ويتحدث عن ثلاثة معطلين عن العمل يشترون تذكرة يانصيب ويتمكنون من الفوز لكن ورقة اليانصيب تكون قد ضاعت وهو ما يجعل حسرتهم مضاعفة.
وكانت النّاقدة الرومانية إيرنا مارغريتا نيستور قد قدمت مداخلة على هامش هذا المهرجان تناولت من خلالها محور «السينما كأداة لمقاومة الثّقافة الرّسمية تحت حكم الديكتاتورية في رومانيا»، مؤكدة حجب نظام نيكولاي تشاوسيسكو، العديد من مقتطفات الأفلام التي تعرض مشاهد رومانسية أو دينية. وبيّنت أنّ الحجب طال كل المستويات والأعمال السّينمائية ولم يغفل حتى عن الرسوم المتحركة، إذ حُذفت مشاهد تعرضت لبعض أنواع الغذاء في سلاسل أميركية كرتونية شهيرة مثل «توم وجيري». وأشارت إلى عودة الرّوح إلى السّينما الرّومانية خلال السنوات العشرين الأخيرة، وأكّدت تألقها على المستوى الدّولي من ذلك حصول فيلم «أربعة أشهر وثلاثة أسابيع ويومان» على السّعفة الذّهبية في الدورة 60 لمهرجان «كان» السينمائي في فرنسا.
يذكر أنّ إيرنا مارغريتا نيستور كانت مكلفة بترجمة للأفلام الأميركية لفائدة التلفزة الوطنية في رومانيا خلال فترة الثمانينات من القرن الماضي.