منظمة الصحة العالمية تحذر من تكرار الإصابة بـ كورونا

منظمة الصحة العالمية تحذر من تكرار الإصابة بـ كورونا

تاريخ النشر : 14:47 - 2020/04/27

حذرت منظمة الصحة العالمية من عدم وجود دلائل تشير إلى أن الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا، تنتج أجسامهم، أجساما مضادة للفيروس تحميهم من تكرار الإصابة . وتشير المنظمة في بيانها الصادر في 25 أبريل 2020،  إلى ان بعض الدول عبرت عن رغبتها بالعودة تدريجيا إلى نظام العمل المعتاد، واستئناف النشاط الاقتصادي، وإصدار ما يسمى "شهادة مناعة" للذين تعافوا من المرض، لأن في دمهم أجساما مضادة ومناعة للفيروس، ما  يسمح لهم بالسفر والتنقل وطبعا بالعودة إلى العمل.
وتطور المناعة ضد مرض معين هو وظيفة طبيعية للجسم. وتبدأ مباشرة بعد الإصابة وتستغرق عادةً من أسبوع إلى أسبوعين. يقوم جسمنا بتعبئة أجسام غير محددة لمهاجمة "العدو" ، أي إطلاق سلاح "في متناول اليد" ويستخدم ضد أي فيروس يدخل الجسم. لذلك لا تظهر أعراض المرض عند بعض الأشخاص.
وتفيد المنظمة، بأن فعالية الوقاية من SARS-CoV-2  بفضل الأجسام المضادة لم تؤكدها إلى الآن أي دراسة علمية، وتشير إلى أنه، "ليس هناك حاليا ما يثبت أن الأشخاص الذين تعافوا من COVID-19 ، وتكونت في دمهم أجسام مضادة تحميهم من تكرار الإصابة بالفيروس، ولم تقيم أي دراسة حتى 24 أبريل 2020 ، ما إذا كانت هذه الأجسام المضادة تضمن المناعة  من الفيروس".
وتؤكد المنظمة على انه لم تتكون لدى جميع المرضى المتعافين مناعة قوية، حتى أن بعضهم يعاني من "نقص حاد في الأجسام المضادة المحيدة في الدم". لذلك تعتقد المنظمة أنه في هذه المرحلة من الوباء لا توجد أدلة كافية تضمن للناس عدم خطورة تكرار الإصابة بالمرض.
وتضيف المنظمة في بيانها، قد يؤدي استخدام "شهادة المناعة" إلى توهم حامليها بأنهم محميون ويتخلون عن مراعاة التعليمات والتوجيهات الصادرة عن هيئات الرعاية الصحية، ما يزيد من خطر انتشار الوباء. والعامل الآخر الذي يجعل المنظمة تعتقد أنه من السابق لأوانه مناقشة إصدار مثل هذه الشهادات، هو عدم موثوقية الاختبارات الحالية نفسها.
وتشير المنظمة إلى أن " الاختبارات المصلية المستخدمة في الوقت الحاضر نفسها بحاجة إلى اختبارات إضافية لتحسين دقتها وموثوقيتها. أولا، يمكن أن تخطئ في تحديد الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بالفيروس، وثانيا، قد تخطئ وتعطي نتائج إيجابية عن إصابة من لم يصب بالفيروس. وفي الحالتين النتائج وخيمة وستؤثر سلبا في الجهود المبذولة للسيطرة على انتشار المرض".
ويشير خبراء المنظمة، إلى أن الاختبارات الحالية لا تسمح بتمييز الاستجابة المناعية لفيروس كورونا المستجد عن الأجسام المضادة لفيروسات كورونا السابقة، التي4 أنواع منها منتشرة على نطاق واسع بين الناس وتسبب أمراض البرد الخفيفة. أما النوعان الآخران SARS، المسبب للإلتهاب الرئوي الشاذ، وMERS المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. فإن الذين سبق أن أصيبوا بواحد منهما يمكن أن تنتج أجسامهم أجساما مضادة تتعاون مع الأجسام المضادة السابقة في مكافحة عدوى الفيروس المستجد.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

أعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت 400 صاروخ باليستي سقطت في 40 موقعا وأسفرت عن مقتل 24 شخصا وإصابة أكث
16:18 - 2025/06/18
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك، وكان ع
15:18 - 2025/06/18
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تسجيل ارتفاع طفيف عن المستوى الإشعاعي الطبيعي في منشأة "نط
15:12 - 2025/06/18
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الصراع بين إيران وإسرائيل لا يؤدي إ
13:34 - 2025/06/18
بلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على ايران 452 قتيلًا و646 جريحًا منذ بدء التصعيد العسكري، وفقًا
13:32 - 2025/06/18
أعلنت استخبارات  الحرس الثوري الايراني الإيراني، اليوم الأربعاء، عن اعتقال العشرات ممن وصفتهم بـ"
12:55 - 2025/06/18
للمرّة الأولى منذ تأسيس اسرائيل قبل 76 عامًا، يُغلق مطارها الدولي الرئيس دون أي جدول زمني لإعادة
12:48 - 2025/06/18
أعلنت قيادة الدفاع الجوي في ايران عن تمكن قواتها من إسقاط 61 طائرة مسيّرة وصاروخ كروز إسرائيلي خل
12:38 - 2025/06/18