منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية يستنكر عدم تمكين مرضى نظام المناعة من أدويتهم
تاريخ النشر : 16:23 - 2020/04/06
أعرب « المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية »، اليوم الاثنين، عن استغرابه من امتناع مصالح وزارة الصحة عن تمكين مرضى نظام المناعة، المتصلين بهم، من أدويتهم وتوجيههم إلى الصيدليات الخاصة، رغم توصل الطرفين إلى اتفاق ينص على التزام الوزارة بتوفير هذه الأدوية.
وندّد المنتدى، في بلاغ له، بالاضطراب الذي سببه « تغيير الإجراءات المتفق عليها دون سابق إعلام »، لافتا إلى أنّ عددا مهما من المصابين وجدوا أنفسهم دون أدوية بعد أن تكبدوا، صباح اليوم، مشاق التنقل وتكاليفها وعرّضوا أنفسهم إلى خطر العدوى.
ودعا إلى ضرورة العمل على حماية الفئات الأكثر تهديدا وهشاشة، لاسيما خلال هذه الظروف.
وفي هذا الإطار، اقترح « المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية » تكفّله، بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني، بإيصال الدواء إلى قرابة 50 من مرضى نظام المناعة، وذلك حسب البيانات المتوفرة لديه، في كامل أنحاء الجمهورية.
وكانت وزارة الصحة قد التزمت بتمكين المصابين بأمراض نظام المناعة من الحصول على دوائهم من « نهج الخرطوم » ومن « قاعة العمليات » بالنسبة للقاطنين بالعاصمة، ومن الإدارات الجهوية بالنسبة للمناطق الدّاخليّة.
أعرب « المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية »، اليوم الاثنين، عن استغرابه من امتناع مصالح وزارة الصحة عن تمكين مرضى نظام المناعة، المتصلين بهم، من أدويتهم وتوجيههم إلى الصيدليات الخاصة، رغم توصل الطرفين إلى اتفاق ينص على التزام الوزارة بتوفير هذه الأدوية.
وندّد المنتدى، في بلاغ له، بالاضطراب الذي سببه « تغيير الإجراءات المتفق عليها دون سابق إعلام »، لافتا إلى أنّ عددا مهما من المصابين وجدوا أنفسهم دون أدوية بعد أن تكبدوا، صباح اليوم، مشاق التنقل وتكاليفها وعرّضوا أنفسهم إلى خطر العدوى.
ودعا إلى ضرورة العمل على حماية الفئات الأكثر تهديدا وهشاشة، لاسيما خلال هذه الظروف.
وفي هذا الإطار، اقترح « المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية » تكفّله، بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني، بإيصال الدواء إلى قرابة 50 من مرضى نظام المناعة، وذلك حسب البيانات المتوفرة لديه، في كامل أنحاء الجمهورية.
وكانت وزارة الصحة قد التزمت بتمكين المصابين بأمراض نظام المناعة من الحصول على دوائهم من « نهج الخرطوم » ومن « قاعة العمليات » بالنسبة للقاطنين بالعاصمة، ومن الإدارات الجهوية بالنسبة للمناطق الدّاخليّة.