منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي.. تونس تسعى الى مزيد الارتقاء بالعلاقات مع الصين
تاريخ النشر : 14:38 - 2023/10/21
بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيد، شارك كاتب الدولة للشؤون الخارجية، منير بن رجيبة في فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي احتضنته العاصمة بكين يومي 17 و18 أكتوبر 2023.
ولدى إلقائه لكلمة تونس في المنتدى رفيع المستوى حول "طريق الحرير الأخضر للانسجام مع الطبيعة"، أكّد كاتب الدولة على توافق رؤية البلاد مع أهداف مبادرة الحزام والطريق لتحقيق التنمية الشاملة بالاعتماد على تطوير البنية التحتية، وتنويع النشاط الاقتصادي مع ضمان الاستدامة البيئية، مجددا دعوة تونس إلى إرساء نظام دولي أكثر عدالة وإنصافا من خلال تعزيز التعاون المتعدد الأطراف وإدخال إصلاحات جوهرية على النظام المالي الدولي بهدف دعم مسار التنمية في البلدان وفقا لخصوصياتها واحتياجاتها.
وقد أجرى كاتب الدولة، على هامش هذه المشاركة محادثات مع كل من دنغ لي نائب وزير الخارجية الصيني ودنغ كينغبو نائب رئيس الوكالة الدولية الصينية للتعاون من أجل التنمية، تم خلالهما التطرق إلى واقع العلاقات التونسية الصينية وسبل الارتقاء بها في كل المجالات.
يذكر ان تونس كانت قد وقعت منذ سنة 2018 على اتفاقية الانضمام الى مبادرة "الحزام والطريق"، التي أسستها الصين سنة 2013 والتي تهدف بالخصوص إلى دعم الاستثمارات والشراكة والتعاون في مختلف المجالات بين الشرق والغرب في نطاق مقاربة تقوم على تبادل المصالح المشتركة، وذلك في مسعى من تونس للبحث عن سبل وفرص لتنمية اقتصادها والنهوض به وتطوير التعاون الاقتصادي مع الصين وكذلك لتكون في مركز التدفق التجاري العالمي.
غير ان نائب رئيس مجلس الأعمال التونسي - الصيني ضحى ميزوني شطورو، كانت قد صرحت مؤخرا انه منذ انضمام تونس لمبادرة الحزام والطريق والتي حملت أوجها متعددة للتعاون والشراكات، فانه التقدم في تنفيذها لم يكن على النحو المطلوب مرجعة ذلك إلى ثقل الإجراءات القانونية لا سيما تلك المتعلقة بالمناقصات وطلب العروض في اقامة المشاريع الاستثمارية سواء كانت حكومية او خاصة، حيث تتعامل الصين من منطلق قيادة مع قيادة ولا تحبذ المرور عبر المناقصات التي تطيل من اجراءات تنفيذ المشاريع.
وجرت الدعوة، في هذا الخصوص، الى ضرورة تبنّي إجراءات جديدة في مجالات الاستثمار وبعث المشاريع الكبرى والتنسيق بين الوزارات لتحويل المشاريع التي تحملها مبادرة الحزام والطريق لتونس إلى نتائج ملموسة بالنسبة إلى الشباب من حاملي الشهائد العليا والجهات الداخلية مع التأكيد على أن الإمكانيات الواعدة للاستثمار في تونس وموقعها الجغرافي الاستراتيجي في المنطقة العربية والإفريقية والأورومتوسطية وعلاقاتها المتميزة مع الدول الأوروبية والإفريقية وتوفر الطاقات البشرية المؤهلة، كلها من العوامل الداعمة لتكون تونس شريكا هاما في مبادرة الحزام والطريق.

بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيد، شارك كاتب الدولة للشؤون الخارجية، منير بن رجيبة في فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي احتضنته العاصمة بكين يومي 17 و18 أكتوبر 2023.
ولدى إلقائه لكلمة تونس في المنتدى رفيع المستوى حول "طريق الحرير الأخضر للانسجام مع الطبيعة"، أكّد كاتب الدولة على توافق رؤية البلاد مع أهداف مبادرة الحزام والطريق لتحقيق التنمية الشاملة بالاعتماد على تطوير البنية التحتية، وتنويع النشاط الاقتصادي مع ضمان الاستدامة البيئية، مجددا دعوة تونس إلى إرساء نظام دولي أكثر عدالة وإنصافا من خلال تعزيز التعاون المتعدد الأطراف وإدخال إصلاحات جوهرية على النظام المالي الدولي بهدف دعم مسار التنمية في البلدان وفقا لخصوصياتها واحتياجاتها.
وقد أجرى كاتب الدولة، على هامش هذه المشاركة محادثات مع كل من دنغ لي نائب وزير الخارجية الصيني ودنغ كينغبو نائب رئيس الوكالة الدولية الصينية للتعاون من أجل التنمية، تم خلالهما التطرق إلى واقع العلاقات التونسية الصينية وسبل الارتقاء بها في كل المجالات.
يذكر ان تونس كانت قد وقعت منذ سنة 2018 على اتفاقية الانضمام الى مبادرة "الحزام والطريق"، التي أسستها الصين سنة 2013 والتي تهدف بالخصوص إلى دعم الاستثمارات والشراكة والتعاون في مختلف المجالات بين الشرق والغرب في نطاق مقاربة تقوم على تبادل المصالح المشتركة، وذلك في مسعى من تونس للبحث عن سبل وفرص لتنمية اقتصادها والنهوض به وتطوير التعاون الاقتصادي مع الصين وكذلك لتكون في مركز التدفق التجاري العالمي.
غير ان نائب رئيس مجلس الأعمال التونسي - الصيني ضحى ميزوني شطورو، كانت قد صرحت مؤخرا انه منذ انضمام تونس لمبادرة الحزام والطريق والتي حملت أوجها متعددة للتعاون والشراكات، فانه التقدم في تنفيذها لم يكن على النحو المطلوب مرجعة ذلك إلى ثقل الإجراءات القانونية لا سيما تلك المتعلقة بالمناقصات وطلب العروض في اقامة المشاريع الاستثمارية سواء كانت حكومية او خاصة، حيث تتعامل الصين من منطلق قيادة مع قيادة ولا تحبذ المرور عبر المناقصات التي تطيل من اجراءات تنفيذ المشاريع.
وجرت الدعوة، في هذا الخصوص، الى ضرورة تبنّي إجراءات جديدة في مجالات الاستثمار وبعث المشاريع الكبرى والتنسيق بين الوزارات لتحويل المشاريع التي تحملها مبادرة الحزام والطريق لتونس إلى نتائج ملموسة بالنسبة إلى الشباب من حاملي الشهائد العليا والجهات الداخلية مع التأكيد على أن الإمكانيات الواعدة للاستثمار في تونس وموقعها الجغرافي الاستراتيجي في المنطقة العربية والإفريقية والأورومتوسطية وعلاقاتها المتميزة مع الدول الأوروبية والإفريقية وتوفر الطاقات البشرية المؤهلة، كلها من العوامل الداعمة لتكون تونس شريكا هاما في مبادرة الحزام والطريق.