ذكر موقع "والا" العبري، أن مقاتلي حركة حماس عادوا مجددا لاستخدام المسيرات في هجماتهم التي استهدفت جيش الاحتلال شمال قطاع غزة .

وقال الموقع العبري، إن تصاعد وتيرة استخدام مقاتلي حركة حماس للمسيرات يعكس تغيرًا ميدانيًا مقلقًا لجيش الاحتلال بعد هجوم بقنبلة يدوية ألقتها مسيرة فوق القوات الإسرائيلية، أسفر عن إصابة جنديين شمالي القطاع.

 ونقل الموقع عن جنود وضباط احتياط أن حماس عادت لاستخدام المسيرات بعد انهيار الهدنة، لجمع المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ عمليات هجومية، ما يعني أن عناصره باتوا يتحركون بحرية أكبر في ظل تراجع الضغط العسكري لجيش دولة الاحتلال على القطاع.
وقال مقاتل احتياط شارك في بضع معارك في قطاع غزة: "الافتراض السائد هو أنهم يجمعون معلومات استخباراتية عنا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام المراقبة عن بُعد والمناظير والمسيرات".

 وأضاف: "نبلغ عن أي طائرة دون طيار في المنطقة فور رؤيتنا لها. نتأكد من أنها تابعة لنا أم تابعة لحماس. هذا سيناريو كان موجودًا في بداية الحرب، ثم اختفى وعاد مؤخرًا". 

وتابع: "قيل لنا إنهم تمكنوا من تهريب طائرات دون طيار خلال وقف إطلاق النار، حيث وصلت 600 شاحنة يوميًا. كما أنني لست متأكدًا من أن هذا لم يحدث عن طريق التهريب الجوي. إذا كانوا يهربون الهواتف المحمولة والمخدرات والسجائر، فلماذا لا يهربون الطائرات دون طيار أيضًا؟".

ونقل الموقع عن ضابط احتياط آخر قوله: "حماس تعود لاستخدام الطائرات المسيرة هذا يعني أنها تشعر براحة كافية أثناء المناورة إنها لا تتعرض لضغط عسكري مستمر هذه ليست رسالة إيجابية".