ليبيا.. أب يحتجز طفله 10 سنوات داخل غرفة مهجورة
تاريخ النشر : 21:43 - 2025/12/21
هزّت واقعة إنسانية مأساوية، مدينة أجدابيا في ليبيا، وأثارت صدمة واسعة لدى الرأي العام، بعد الكشف عن قيام أب باحتجاز طفله، المصاب باضطرابات طيف التوحد، داخل غرفة مهجورة لمدة 10 سنوات، دون أن يرى نور الشمس طوال تلك المدة.
بدأت فصول القضية عقب ورود معلومات دقيقة إلى فرع جهاز المباحث الجنائية في أجدابيا، تفيد بتعرض طفل يُدعى "قصي"، من مواليد عام 2015، لمعاملة قاسية واحتجازه في ظروف غير إنسانية داخل مكان مهجور.
وبعد التأكد من صحة البلاغ، إثر عمليات تحرٍ ومتابعة مكثفة، داهمت قوة أمنية موقع الاحتجاز، لتفاجأ بوجود الطفل جالسًا داخل غرفة ملحقة بحظيرة دواجن، تقع خارج نطاق المسكن الرئيس للأسرة.
وأفادت البيانات الرسمية وشهادات شهود عيان بأن الطفل حُرم من رؤية ضوء الشمس منذ سنواته الأولى، إذ عاش معزولًا تمامًا عن العالم داخل المكان المخصص لتربية الدواجن، في ظروف قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الآدمية.
وكشفت التحقيقات أن الأب المتهم يعمل في أحد المرافق التعليمية، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه فورًا، فيما جرى تحرير الطفل ونقله إلى المستشفى، حيث وُصفت حالته الصحية والنفسية بالحرجة، نتيجة الإهمال المزمن وسوء التغذية والتعرض للعنف.
ويخضع الطفل "قصي" حاليًا لرعاية طبية دقيقة، في محاولة لمعالجة الآثار الجسدية والنفسية العميقة التي خلّفها احتجازه طوال تلك السنوات.
أثارت الواقعة موجة واسعة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول غياب الرقابة الاجتماعية والمؤسساتية، وكيف أمكن استمرار هذه الجريمة الإنسانية دون اكتشافها على مدار عقد كامل.
هزّت واقعة إنسانية مأساوية، مدينة أجدابيا في ليبيا، وأثارت صدمة واسعة لدى الرأي العام، بعد الكشف عن قيام أب باحتجاز طفله، المصاب باضطرابات طيف التوحد، داخل غرفة مهجورة لمدة 10 سنوات، دون أن يرى نور الشمس طوال تلك المدة.
بدأت فصول القضية عقب ورود معلومات دقيقة إلى فرع جهاز المباحث الجنائية في أجدابيا، تفيد بتعرض طفل يُدعى "قصي"، من مواليد عام 2015، لمعاملة قاسية واحتجازه في ظروف غير إنسانية داخل مكان مهجور.
وبعد التأكد من صحة البلاغ، إثر عمليات تحرٍ ومتابعة مكثفة، داهمت قوة أمنية موقع الاحتجاز، لتفاجأ بوجود الطفل جالسًا داخل غرفة ملحقة بحظيرة دواجن، تقع خارج نطاق المسكن الرئيس للأسرة.
وأفادت البيانات الرسمية وشهادات شهود عيان بأن الطفل حُرم من رؤية ضوء الشمس منذ سنواته الأولى، إذ عاش معزولًا تمامًا عن العالم داخل المكان المخصص لتربية الدواجن، في ظروف قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الآدمية.
وكشفت التحقيقات أن الأب المتهم يعمل في أحد المرافق التعليمية، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه فورًا، فيما جرى تحرير الطفل ونقله إلى المستشفى، حيث وُصفت حالته الصحية والنفسية بالحرجة، نتيجة الإهمال المزمن وسوء التغذية والتعرض للعنف.
ويخضع الطفل "قصي" حاليًا لرعاية طبية دقيقة، في محاولة لمعالجة الآثار الجسدية والنفسية العميقة التي خلّفها احتجازه طوال تلك السنوات.
أثارت الواقعة موجة واسعة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول غياب الرقابة الاجتماعية والمؤسساتية، وكيف أمكن استمرار هذه الجريمة الإنسانية دون اكتشافها على مدار عقد كامل.