نشر رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد "كريم الهلالي" تدوينة، رد من خلالها على ما نشره لاعب المنتخب الوطني التونسي للأواسط "ريان بن موسى".
وفي مل يلي تدوينة كريم الهلالي :
"في العادة لا اعلق على مثل هذه الطرهات لكن الأمر اصبح يتطلب التوضيح .
 مؤسف جدآ و خطير ما يقترفه بعض أولياء اللاعبين من أكاذيب واستعمال كل الأساليب المشروعة و غير المشروعة للضغط من أجل فرض أبنائهم سواء في الاندية او المنتخبات .
ريان لاعب شاب تونسي  ينشط في سويسرا  شارك في تربصين مع منتخب الاواسط لاختباره، مرة اولى مع المدرب محمد علي بوغزالة الذي لم يقتنع بامكانياته الفنية مقارنة مع اللاعبين الموجودين في المجموعة في نفس مركز ريان وهو لاعب دائرة . ومع ذلك تم دعوة اللاعب من جديد من المدرب الوطني الحالي ابراهيم لاغة لاختباره مرة ثانية و الذي بدوره خلص الى نفس النتيجة وهي عدم جاهزية اللاعب حاليا ليكون ضمن مجموعة المنتخب .
المفروض ينتهي الأمر عند هذا الحد و يواصل اللاعب العمل بجد باش يحسن مستواه  لاقتلاع مكانه ضمن المجموعة لكن بكل اسف يخرج ريان اليوم وزملائه يخضون مباراة هامة في بطولة العالم بتدوينة كلها اكاذيب و مغالطات ليدعي ان مسؤولين في الجامعة شوهو سمعته و حرموه من تجربة احتراف في نادي فرنسي.  
طبعا هذا الكلام لا اساس له من الصحة تماما  ولم يتصل ابدا  اي نادي فرنسي لا بي شخصيا ولا بالمدرب الوطني ولا بأي شخص ينتمي للجامعة للسؤال عن ريان او عن إمكانية انتدابه  ولو حصل ذلك لما ترددنا في دعمه لان هذه هي سياسة الجامعة الرياضية دعم وتشجيع اي لاعب تونسي على الاحتراف في دوريات أوروبية كبيرة مثل البطولة الفرنسية ثم إن الأندية الفرنسية لا تحتاج لرأي الجامعة باش تنتدب لاعب خاطر الانتداب في الاندية الأوروبية ما يصيرش ماخذة في الخاطر بل بعد متابعة طويلة ودقيقة للاعب وبعد اقتناع تام بقدراته الفنية والبدنية . ولو حدث هذا الأمر بالفعل كما تدعي  ادعوك ريان الى كشف اسم المسؤول الذي قام بتشويهك في العلن  وليتحمل كل طرف مسؤوليته. 
نصيحة أخيرة ريان نحن جميعا نتمنى لك كل الخير وكل التوفيق في مسيرتك الرياضية و المنتخب يبقى مفتوح لك و لغيرك من اللاعبين الذين يفرضون أنفسهم بمستواهم الفني فقط لذا حاول أن تشتغل اكثر وان تبتعد عن مثل هذه الاساليب و الضغوطات التي لن تجدي نفعا و ستبعدك عن المنتخب الوطني اكثر مما تقربك اليه .
وبالنسبة الى بعض الأولياء سيبو أولادكم يعيشو تجربتهم ويعملو على رواحهم  ويزيهم من الضغط و المزايدات و نظريات المؤامرة لانو في الكورة وقت توصل مستوى معين ذراعك يا علاف . راكم قاعدين تضرو فيهم و في مستقبلهم الكروي.  وربي يهدي ".