استغل العضو الجامعي وعضو الاتحاد الدولي لكرة اليد الاستاذ معاذ بن زايد فترة الحجر الصحي العام وتوقف الانشطة الرياضية والقضائية ليستثمر وقت الفراغ في تأليف وإعداد كتاب جديد يهتم بمادة النزاعات في رياضة كرة سيكون مكسبا للاندية.
وأكد معاذ بن زايد انه عمل على استثمار خبرة 8 سنوات من العمل والتسيير صلب المكتب الجامعي في اللجان القانونية، وبمساعدة الاستاذين سليم بودربالة نائب رئيس اللجنة القانونية  وفوزي عبودة رئيس لجنة الاستئناف ،للخروج بدليل اجراءات يضم 60 صفحة باللغتين العربية والفرنسية وفي طبعة أنيقة ويحمل الكتاب عنوان "المختصر في تبسيط مبادئ واجراءات التقاضي في مادة نزاعات كرة اليد التونسية".
وسعى الاستاذ معاذ بن زايد لتقديم اداة عمل للاندية وخاصة لكتابها العامين ترفع كل الغموض او الاشكاليات التي تعترض الاندية في الدفاع عن حقوقها لدى مختلف الهياكل المختصة في مادة النزاعات حيث يتضمن الدليل تبسط طرق التقاضي والاجراءات في نطاق الطعون العادية والاستنئنافية وكل ما بتعلق بمنظومة النزاعات التي يمكن ان تنشأ بين مختلف الاطراف المتداخلة في اللعبة وذلك حسب القوانين المعمول بها لدى الجامعة التونسية لكرة اليد.
ودون شك فان هذا الدليل او هذا الكتاب سيكون مكسبا للاندية وهو اجتهاد يحسب للقائمين به بما انه سيرفع كل التباس عن مسألة النزاعات وكيفية القيام بها خاصة وان عدة اندية خسرت قضاياها وفرطت في حقوقها لجهلها او لعدم فهمها لطرق واجراءات التقاضي او لعدم معرفتها لاي هيكل قضائي تلجأ. 
وختاما يمكن القول ان معاذ بن زايد أثبت انه من الكفاءات المختصة في مجال القانون الرياضي وساهم خلال فترة تواجده في الجامعة في تطوير وتغيير عديد القوانين التي لم تعد تواكب تطور كرة اليد ومع ذلك فان بعض الاطراف تتهمه بالتغول والتحكم في سلطة القرار في جامعة زنقة الفجر.