في حادثة غريبة بمستشفى الطاهر صفر.. خطأ في تسليم جثّـ..ة ، والإدارة تُحقّق!
تاريخ النشر : 10:17 - 2025/01/09
شهد قسم الأموات بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية في نهاية الأسبوع المنقضي حادثة غريبة تمثلت في تسليم جثّة فتاة بالخطأ إلى عائلة أخرى أصيلة مدينة بومرداس قبل التفطّن للأمر، وإصلاح الوضعيّة التي أدخلت حالة من الارتباك، والبلبلة في صفوف عائلتي المتوفّيتين.
وأكّدت شقيقة الفتاة المتوفّية أنّها عندما ذهبت إلى قسم الأموات بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر لتسلّم جثة المرحومة بعد رحلة شاقة، وطويلة لاستخراج مضمون وفاتها بسبب عدم ذكر اسم والدها في شهادة الطبيب الشرعي، وخطأ آخر في كتابة اسم والدتها في مركز الأمن وفق روايتها، واستكمال بقية الإجراءات الإدارية مع مطالبتها بدفع مبلغ مالي قدره 740 دينارا للمستشفى تفاجأت بإعلامها أنه وقع تسليم جثة شقيقتها إلى عائلة أخرى مما أثار استغرابها متسائلة عمّن أخرجها قبل تفطن الإدارة للخطإ الحاصل، وإعادتها إلى المستشفى وهي في الطريق إلى مدينة بومرداس، وتصحيح الوضعيّة بتسليم الجثتين إلى أقاربهما بعد التثبّت في اسميهما.
ومن جهتها قالت المديرة العامة للمستشفى الجامعي الطاهر صفر مليكة قاسم في تصريح لـ"الشروق" إنّ منطلق الحادثة كان حضور عائلة إحدى المتوفّيات لقسم الأموات لتسلّم جثة قريبتهم بعد عرضها على التشريح الطبّي، وقد صادف يومها خروج العون العامل هناك في إجازة فتولّى الممرّض بقسم الطب الشرعي تعويضه، وتسليم الجثة إلى اثنين من أقاربها بعد أن أظهر لهما وجهها بحضور عون أمن، وتعرّفا عليها، وبعد حوالي نصف ساعة - تضيف قاسم – حضر أفراد عائلة ثانية لتسلم جثّة قريبتهم فوقع اكتشاف الخطإ الحاصل، وعلى الفور تم الاتّصال بأعوان الأمن، وبأفراد العائلة الذين أعادوا الجثة إلى المستشفى وهم مازالوا في الطريق، وتصحيح الوضعيّة في الإبّان مع تقديم الاعتذارات للعائلتين.
فتح تحقيق إداري لتحديد المسؤوليات
وأشارت المديرة العامة للمستشفى إلى أنّها عادت إلى تسجيلات كاميرات المراقبة للتثبّت من مختلف تفاصيل الواقعة يومها بالتوازي مع إصدار مذكرات عمل، واتخاذ إجراءات فورية لمزيد إحكام تنظيم العمل، وفتح تحقيق إداري في المؤسسة، ومن قبل التفقديّة الطبيّة لتحديد المسؤوليّات، وحتى لا تتكرّر مثل هذه الحوادث التي لا يجب التّساهل معها مستقبلا، نافية أن تكون إدارة المستشفى قد حجزت جثة المتوفية بسبب عدم دفع عائلتها لمبلغ مالي متخلد بذمّتها قدره 740 دينارا، بل عملت جاهدة وفق تعبيرها على تسهيل الإجراءات، وتقسيط المبلغ غير أن تأخر الوقت أجّل إخراجها يوم الأحد، وتسليمها لعائلتها في اليوم الموالي وفق ما يقتضيه القانون الجاري به العمل.

شهد قسم الأموات بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية في نهاية الأسبوع المنقضي حادثة غريبة تمثلت في تسليم جثّة فتاة بالخطأ إلى عائلة أخرى أصيلة مدينة بومرداس قبل التفطّن للأمر، وإصلاح الوضعيّة التي أدخلت حالة من الارتباك، والبلبلة في صفوف عائلتي المتوفّيتين.
وأكّدت شقيقة الفتاة المتوفّية أنّها عندما ذهبت إلى قسم الأموات بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر لتسلّم جثة المرحومة بعد رحلة شاقة، وطويلة لاستخراج مضمون وفاتها بسبب عدم ذكر اسم والدها في شهادة الطبيب الشرعي، وخطأ آخر في كتابة اسم والدتها في مركز الأمن وفق روايتها، واستكمال بقية الإجراءات الإدارية مع مطالبتها بدفع مبلغ مالي قدره 740 دينارا للمستشفى تفاجأت بإعلامها أنه وقع تسليم جثة شقيقتها إلى عائلة أخرى مما أثار استغرابها متسائلة عمّن أخرجها قبل تفطن الإدارة للخطإ الحاصل، وإعادتها إلى المستشفى وهي في الطريق إلى مدينة بومرداس، وتصحيح الوضعيّة بتسليم الجثتين إلى أقاربهما بعد التثبّت في اسميهما.
ومن جهتها قالت المديرة العامة للمستشفى الجامعي الطاهر صفر مليكة قاسم في تصريح لـ"الشروق" إنّ منطلق الحادثة كان حضور عائلة إحدى المتوفّيات لقسم الأموات لتسلّم جثة قريبتهم بعد عرضها على التشريح الطبّي، وقد صادف يومها خروج العون العامل هناك في إجازة فتولّى الممرّض بقسم الطب الشرعي تعويضه، وتسليم الجثة إلى اثنين من أقاربها بعد أن أظهر لهما وجهها بحضور عون أمن، وتعرّفا عليها، وبعد حوالي نصف ساعة - تضيف قاسم – حضر أفراد عائلة ثانية لتسلم جثّة قريبتهم فوقع اكتشاف الخطإ الحاصل، وعلى الفور تم الاتّصال بأعوان الأمن، وبأفراد العائلة الذين أعادوا الجثة إلى المستشفى وهم مازالوا في الطريق، وتصحيح الوضعيّة في الإبّان مع تقديم الاعتذارات للعائلتين.
فتح تحقيق إداري لتحديد المسؤوليات
وأشارت المديرة العامة للمستشفى إلى أنّها عادت إلى تسجيلات كاميرات المراقبة للتثبّت من مختلف تفاصيل الواقعة يومها بالتوازي مع إصدار مذكرات عمل، واتخاذ إجراءات فورية لمزيد إحكام تنظيم العمل، وفتح تحقيق إداري في المؤسسة، ومن قبل التفقديّة الطبيّة لتحديد المسؤوليّات، وحتى لا تتكرّر مثل هذه الحوادث التي لا يجب التّساهل معها مستقبلا، نافية أن تكون إدارة المستشفى قد حجزت جثة المتوفية بسبب عدم دفع عائلتها لمبلغ مالي متخلد بذمّتها قدره 740 دينارا، بل عملت جاهدة وفق تعبيرها على تسهيل الإجراءات، وتقسيط المبلغ غير أن تأخر الوقت أجّل إخراجها يوم الأحد، وتسليمها لعائلتها في اليوم الموالي وفق ما يقتضيه القانون الجاري به العمل.