لان الكلمة هي البدء ولان الرواية جيش من الكلمات فيها حبكة وترابط وسرد ووصف وحوار في هذا السياق وفي حديثنا عن الرواية وفي اطار تظاهرة الأيام الوطنية للمطالعة والمعلومات تحت شعار"رائدات بلادي" احتضنت اليوم الاربعاء 16 مارس  المكتبة العمومية سيدي مدين حدث تقديم رواية " مدينة النساء"  للكاتب الروائي الأمين السعيدي من تقديم الكاتب السيناريست محمد زمزاري .
وكانت كلمة الافتتاح لمديرة المكتبة السيدة نجاة عيداني التي رحبت بالحضور وبالمقدم والروائي ومررت الكلمة للسيناريست محمد زمزاري الذي قدم الرواية من زاوية مختلفة عن التقديم الادبي بل البسها جبة الفن التمثيلي الذي يمكن ان يكون مشروع فيلم رومانسي واقعي . ومررت الكلمة للكاتب الامين السعيدي الذي تحدث عن مدينته وقدمها فاتحا الباب للحضور الذين كانت تدخلاتهم في شكل نقاش راوح بين التعليق على الاحداث والغوص في بنية الرواية والشخصيات . التدخلات كانت ثرية وفيها الكثير من اختلاف وجهات النظر في مسالة المرأة والسياسة والحب والحزن والجمال .وهو ما جعل اللقاء يدوم لاكثر من ثلاث ساعات من النقاش والجدل حول هذا المولود الروائي التونسي الصرف لصاحبه  الروائي الاستاذ الامين السعيدي ولمن لا يعرف الكاتب فهو  من مواليد معتمدية جلمة ولاية سيدي بوزيد بالوسط التونسي يوم10ماي 1983.
تحصل على شهادة البكلوريا اداب  سنة2006 بتميز في مادتي العربية والفلسفة.
إلتحق بكلية الأداب والعلوم الانسانية بالقيروان قسم اللغة العربية وادابها.تحصل على الاجازة في العربية سنة2011 والماجستار في اللغة والاداب والحضارة العربية سنة2015.ةاشتغل مراسلا صحفيا بعدة صحف تونسية.
وهو عضو باتحاد الكتاب التونسيين 
صدرت روايته الاولى:"ضجيج العميان"سنة2018
في حين صدرت روايته الثانية:"المنفى الأخير" سنة2020
وروايته الثالثة:"ظل الشوك"كذلك سنة2020
احدث الأمين السعيدي ثورة في الرواية التونسية والعربية بتجديده في هذا الجنس الادبي على جميع المستويات من اللغة الى الأسلوب والمنهج..