لم تمنعه  الحدود الجغرافية والبوابات الديوانية من متابعة شعفه ، يقطع  1600كلم ذهابا واياب  بسيارته من مسلية الجزائرية الي بوحجلة التونسية للمشاركة وتمثيل الجزائر احسن تمثيل  في أكبر المهرجانات التراثية التي تهتم بالفروسية التقليدية علي حسابه الخاص .الفارس  بعجي موسى بن العمري من مواليد 1978 بأولاد دراج ولاية المسيلة  بدولة الجزائر  .عشق هواية الفروسية وركوب الخيل منذ الصغر من عائلة كلها فرسان الجد مبارك بن مانالله اب والدته   و القارئ  سليمان بوشنافة اب والده. 
ويعتبر جده مبارك بن مانالله من الفرسان المعروفين في ساحة الفروسية والشعر بالجزائر  حيث كرمه الراحل هواري بومدين في  الخروبة  في الجزائر العاصمة.
الفارس بعجي اكد انه منذ الصغر يحب ركوب الخيول وأضاف في سن 25 سنه اشترى والدى رحمة الله فرس وبدأت  مشواري في الفروسية الشعبية الجزائرية
حيث شاركت  في مهرجانات ومسابقات عبر أنحاء الوطن
وحتى خارج الوطن  وكانت في مسيرته سبعة مهرجانات  كبري في تونس وليبيا   علي غرار مهرجان المغاربي للفروسية ببوحجلة ومهرجان  سيدي رابح بولاية الكاف. 
وأضاف موسي هواية الفروسية  عندي لم تقف عند ركوب الخيل بل تطورت  وقد  أسست مهرجان دراج للفروسية والفنتازيا ورڪوب الخيل وأسست  نادي دراج للفروسية وركوب الخيل  سنة 2019 وقبل التاسيس كنت منخرط في جمعية يتراسها بعجي عبد الله وهو  خالي .ونظمت عدة  مهرجانات في ولاية المسيلة.

وأضاف بعجي أقطع سنويا 1600 كلم ذهابا واياب لحضور مهرجان المغاربي الفروسية ببوحجلة وتمثيل الجزائر احسن تمثيل   و حضرت خمسة دورات متتالية له  و الذي يعتبر محطة هامة في مسيرتي كفارس من خلال الالتقاء بابرز الفرسان علي مستوي المغرب العربي وهي فرصة لتبادل التجارب والخبرات و هي محطة  سنوية للألتقاء الأخوة الأشقاء  التونسيين والليبين والجزائري  علي أرض زلاص بوحجلة من ولاية القيروان  وأضاف محدثنا سأواصل الحضور هذا المهرجان ما دمت حيا فبهذه الأرض تجتمع الفروسية والكرم وحسن الضيافة فبدخولي بوحجلة ككل سنة تفتح المنازل العائلية ابوابها لاستقبالي انا و جميع الزوار الاجانب  ويتنافس الفرسان عن استضافتي وتكريمي   .إضافة الي عراقة المهرجان والسمعة الطيبة التي يحظي بها  دوليا والتغطية الاعلامية الكبيرة   من طرف وسائل الاعلام التونسية و العربية .
أضافة الي التقدير الذي يحظى به المهرجان في أذهان الجمهور والجهات المعنية. 
وأضاف الفروسية والثقافة المشتركة  أمحت الحدود بين دول المغرب العربي فالفروسية والخيل تراث عربي مشترك  وختم محدثنا  الفول "الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ والنَّيلُ إلى يومِ القيامةِ وأهلُها مُعانون عليها فامسَحوا بنواصيِها وادعوا لها بالبركةِ وقلِّدوها ولا تُقلِّدوا الأوتارَ" وهو حديث نبوي شريف يوضح فضل الخيل واهميتها و يبين أن الخير و البركة مرتبطان بها وان الانفاق عليها في سبيل الله له أجر  عظيم  كأجر متصدق.
وقد قامت هيئة مهرجان المغاربي للفروسية ببوحجلة  بتكريمه يوم 27 جويلية 2025 بمناسبة  الدورة 30.