عواصف استوائية مدمرة تضرب المغرب والجزائر: أيّ تأثير على تونس؟
تاريخ النشر : 15:31 - 2024/09/09
شهدت مناطق واسعة من المغرب والجزائر سيولاً مدمرة خلفت أضراراً جسيمة والعديد من الضحايا، بسبب تأثير العاصفة الاستوائية التي اجتاحت شمال إفريقيا. وفي الوقت الذي تعرضت فيه هاتان الدولتان لخسائر كبيرة، يتساءل كثيرون عن مدى تأثير هذه العاصفة على تونس باعتبارها جزء من شمال إفريقيا .
في هذا الإطار، أوضح الخبير في التغيّرات المناخية حمدي حشاد في تصريح لـ"الشروق أون لاين"، أن تونس قد تشهد بعض التأثيرات من العاصفة الاستوائية، ولكن ليس بنفس درجة التأثير التي تعرضت لها المغرب والجزائر.
وأشار إلى أن السبب في ذلك هو الموقع الجغرافي لتونس الذي يجعلها أقل تعرضًا لتأثيرات العاصفة مقارنةً بجيرانها في شمال أفريقيا.
وفسّر حمدي حشاد ظاهرة العاصفة الاستوائية بأنها نتيجة لتطور رطوبة مدارية تتفاعل مع جبهة هوائية قوية، مما يؤدي إلى تشكل سحب استوائية، تكونت نتيجة لتحرك نظام مداري من شمال أفريقيا وارتباطه بنظام جوي بارد قادم من جنوب أوروبا.
وأضاف ان هذا التفاعل بين الأنظمة الجوية أدى إلى تشكل سحب ركامية كثيفة تحمل كميات كبيرة من الأمطار، ما ينجر عنه جزئيًا ارتفاع حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط وزيادة بخار الماء في شمال أفريقيا.
وتابع أن هذه السحب الركامية المحملة بالإمطار تمتد تقريبا على مسافة 3500كلم من بحر البلطيق في شمال اوروبا إلى منطقة شمال افريقيا ، مما يعكس مدى امتداد تأثيرها.
من جهة اخرى ، قال حمدي حشاد أن الأمطار الأخيرة قد خفّفت من حدة الوضع المائي الحرج في تونس، حيث سجلت أضرارًا طفيفة مقارنةً بالدول المجاورة.
وأكد حشاد أن التقلبات الجوية تعتمد على متغيرات حينية، مما يستدعي ضرورة متابعة الوضع مع اتخاذ الحيطة والحذر.
شهدت مناطق واسعة من المغرب والجزائر سيولاً مدمرة خلفت أضراراً جسيمة والعديد من الضحايا، بسبب تأثير العاصفة الاستوائية التي اجتاحت شمال إفريقيا. وفي الوقت الذي تعرضت فيه هاتان الدولتان لخسائر كبيرة، يتساءل كثيرون عن مدى تأثير هذه العاصفة على تونس باعتبارها جزء من شمال إفريقيا .
في هذا الإطار، أوضح الخبير في التغيّرات المناخية حمدي حشاد في تصريح لـ"الشروق أون لاين"، أن تونس قد تشهد بعض التأثيرات من العاصفة الاستوائية، ولكن ليس بنفس درجة التأثير التي تعرضت لها المغرب والجزائر.
وأشار إلى أن السبب في ذلك هو الموقع الجغرافي لتونس الذي يجعلها أقل تعرضًا لتأثيرات العاصفة مقارنةً بجيرانها في شمال أفريقيا.
وفسّر حمدي حشاد ظاهرة العاصفة الاستوائية بأنها نتيجة لتطور رطوبة مدارية تتفاعل مع جبهة هوائية قوية، مما يؤدي إلى تشكل سحب استوائية، تكونت نتيجة لتحرك نظام مداري من شمال أفريقيا وارتباطه بنظام جوي بارد قادم من جنوب أوروبا.
وأضاف ان هذا التفاعل بين الأنظمة الجوية أدى إلى تشكل سحب ركامية كثيفة تحمل كميات كبيرة من الأمطار، ما ينجر عنه جزئيًا ارتفاع حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط وزيادة بخار الماء في شمال أفريقيا.
وتابع أن هذه السحب الركامية المحملة بالإمطار تمتد تقريبا على مسافة 3500كلم من بحر البلطيق في شمال اوروبا إلى منطقة شمال افريقيا ، مما يعكس مدى امتداد تأثيرها.
من جهة اخرى ، قال حمدي حشاد أن الأمطار الأخيرة قد خفّفت من حدة الوضع المائي الحرج في تونس، حيث سجلت أضرارًا طفيفة مقارنةً بالدول المجاورة.
وأكد حشاد أن التقلبات الجوية تعتمد على متغيرات حينية، مما يستدعي ضرورة متابعة الوضع مع اتخاذ الحيطة والحذر.