على طريقة العصابات المتوحشة.. "براكاج" و خطف و اغتصاب وتهديد وابتزاز
تاريخ النشر : 17:31 - 2023/02/25
تمكنت اليوم السبت وحدات الحرس الوطني التابعة لمركز ماطر ومنطقة الحرس الوطني بالجهة من اماطة اللثام عن جريمة تتمثل في عملية براكاج و سلب وخطف و اغتصاب لفتاة لمدة 12 ساعة.
وتعود اطوار الحادثة وفق ما افادنا به مصدر امني محلي مسؤول في تعرض صديقين شاب يبلغ من العمر 24 سنة اصيل مدينة ماطر وصديقته البالغة من العمر 26 سنة اصيلة مدينة مجاورة الى عملية براكاج على مستوى منطقة سد جومين حين كانا يتجولان على متن دراجة نارية من طرف 3 منحرفين تتراوح اعمارهم بين 20 و 30 سنة وفق ذات المصدر .
و قام المنحرفون بالاعتداء بالعنف الشديد على الشاب مرافق الفتاة و سلبه ما يحمل من محفظة وهاتف و خطف الفتاة تحت طائلة التهديد و نقلها الى احدى البنايات المهجورة بالجهة و ذلك في حدود الساعة السابعة صباحا ليقع اغتصابها و التداول عليها من طرف شخصين لمدة 12 ساعة قبل ان يتم اطلاق سراحها و تهديدها بالاسوا ان نطقت بكلمة واحدة حول ما تعرضت اليه رفقة صديقها.
في حين ان الشاب صديق الفتاة اتصل بوحدات الحرس الوطني و اعلمهم باطوار الحادثة و من ذلك الحين اعطت وحدات الحرس الوطني التابعة لمركز ماطر العناية اللازمة للموضوع و انطلقت في التحريات مع المتضررة التي انكرت في بداية الامر تعرضها للخطف و الاغتصاب خوفا من بطش المنحرفين، وقالت ان صديقها هو من اعتدى عليها لكن خبرة و حنكة الو حدات الامنية جعلت الفتاة تنهار في التحقيق و قالت انها تنقلت مع صديقها في نزهة الى سد جومين بعد انتهائها من العمل قبل ان تتعرض الى "فيلم الرعب" و الخطف و الاغتصاب من طرف شخصين من بين 3 منحرفين خطفوها واعتدوا على صديقها
.
مشيرة الى انها تعرضت للتهديد اذا ما نطقت بكلمة واحدة وطلبوا منها الامضاء على وثيقة تعترف فيها ان من اغتصبها هو صديقها و لا وجود لعملية خطف و لا لمنحرفين.
و اعلمت وحدات الحرس الوطني ان شقيقة احد المنحرفين اتصلت بها وطلبت منها توقيع على اعتراف في البلدية يفيد ان الصديق هو المغتصب لتقوم بعد ذلك وحدات الحرس الوطني بوضع كمين بالتنسيق مع الفتاة و يوم الامضاء في البلدية تم القاء القبض على شقيقة احد المنحرفين في بلدية ماطر ومعها الوثيقة المذكورة اين تم الاحتفاظ بها بتهمة الابتزاز ،و اثر التحقيق معها اعترفت بمكان تواجد شقيقها حيث تمكنت وحدات الحرس من القاء القبض عليه و الاحتفاظ به.
وقد تمت احالتهما على العدالة في حين تم اصدار بطاقتي تفتيش في شخصين تحصنا بالفرار وعملية البحث عنهما جارية ليتم تقديمهما في اقرب الاجال للعدالة.

تمكنت اليوم السبت وحدات الحرس الوطني التابعة لمركز ماطر ومنطقة الحرس الوطني بالجهة من اماطة اللثام عن جريمة تتمثل في عملية براكاج و سلب وخطف و اغتصاب لفتاة لمدة 12 ساعة.
وتعود اطوار الحادثة وفق ما افادنا به مصدر امني محلي مسؤول في تعرض صديقين شاب يبلغ من العمر 24 سنة اصيل مدينة ماطر وصديقته البالغة من العمر 26 سنة اصيلة مدينة مجاورة الى عملية براكاج على مستوى منطقة سد جومين حين كانا يتجولان على متن دراجة نارية من طرف 3 منحرفين تتراوح اعمارهم بين 20 و 30 سنة وفق ذات المصدر .
و قام المنحرفون بالاعتداء بالعنف الشديد على الشاب مرافق الفتاة و سلبه ما يحمل من محفظة وهاتف و خطف الفتاة تحت طائلة التهديد و نقلها الى احدى البنايات المهجورة بالجهة و ذلك في حدود الساعة السابعة صباحا ليقع اغتصابها و التداول عليها من طرف شخصين لمدة 12 ساعة قبل ان يتم اطلاق سراحها و تهديدها بالاسوا ان نطقت بكلمة واحدة حول ما تعرضت اليه رفقة صديقها.
في حين ان الشاب صديق الفتاة اتصل بوحدات الحرس الوطني و اعلمهم باطوار الحادثة و من ذلك الحين اعطت وحدات الحرس الوطني التابعة لمركز ماطر العناية اللازمة للموضوع و انطلقت في التحريات مع المتضررة التي انكرت في بداية الامر تعرضها للخطف و الاغتصاب خوفا من بطش المنحرفين، وقالت ان صديقها هو من اعتدى عليها لكن خبرة و حنكة الو حدات الامنية جعلت الفتاة تنهار في التحقيق و قالت انها تنقلت مع صديقها في نزهة الى سد جومين بعد انتهائها من العمل قبل ان تتعرض الى "فيلم الرعب" و الخطف و الاغتصاب من طرف شخصين من بين 3 منحرفين خطفوها واعتدوا على صديقها
.
مشيرة الى انها تعرضت للتهديد اذا ما نطقت بكلمة واحدة وطلبوا منها الامضاء على وثيقة تعترف فيها ان من اغتصبها هو صديقها و لا وجود لعملية خطف و لا لمنحرفين.
و اعلمت وحدات الحرس الوطني ان شقيقة احد المنحرفين اتصلت بها وطلبت منها توقيع على اعتراف في البلدية يفيد ان الصديق هو المغتصب لتقوم بعد ذلك وحدات الحرس الوطني بوضع كمين بالتنسيق مع الفتاة و يوم الامضاء في البلدية تم القاء القبض على شقيقة احد المنحرفين في بلدية ماطر ومعها الوثيقة المذكورة اين تم الاحتفاظ بها بتهمة الابتزاز ،و اثر التحقيق معها اعترفت بمكان تواجد شقيقها حيث تمكنت وحدات الحرس من القاء القبض عليه و الاحتفاظ به.
وقد تمت احالتهما على العدالة في حين تم اصدار بطاقتي تفتيش في شخصين تحصنا بالفرار وعملية البحث عنهما جارية ليتم تقديمهما في اقرب الاجال للعدالة.