عراقجي: ترامب عرض على خامنئي خيارين "الحرب أو التفاوض المباشر"
تاريخ النشر : 22:21 - 2025/11/20
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل في رسالة سابقة إلى المرشد الأعلى، علي خامنئي، خياراً واضحاً، إما قبول طهران التفاوض المباشر مع واشنطن لإلغاء تخصيب اليورانيوم وإنهاء برنامجها الصاروخي، أو مواجهة الحرب.
وقال عراقجي، في مقابلة صحفية، إن ترامب في رسالته التي أرسلها للمرشد علي خامنئي في شهر مارس الماضي "طرح خيارين أمامنا: إما الحرب والدماء، أو التفاوض المباشر لإلغاء التخصيب والبرنامج الصاروخي الإيراني".
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية اختارت "تصميم مفاوضات غير مباشرة، وتغيير الأرضية وشكل اللعبة، ما اضطر الطرف الأمريكي للقبول بهذا النهج".
وبعد هذه الرسالة، شاركت إيران في عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن برعاية سلطنة عمان، لكنها لم تقبل طلب الولايات المتحدة إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
وتوقفت المفاوضات بعد الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل في منتصف شهر جوان الماضي، التي استمرت 12 يوماً، وشاركت الولايات المتحدة في الحرب من خلال قصف 3 من أهم المنشآت النووية الإيرانية.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد عراقجي أن إيران "تتعاون فقط في شأن المنشآت غير المتضررة من الغارات الإسرائيلية والأمريكية خلال حرب الـ12 يوما، وتلتزم بالقوانين الإيرانية واللوائح الدولية".
وأضاف أن الاتفاقيات السابقة، مثل تفاهم قاهرة، "انتهت فعليًا بعد تفعيل آلية الاستعادة السريعة للعقوبات"، مبينًا أن قرار مجلس حكام الوكالة الأخير، الذي يطالب إيران بالإبلاغ الفوري عن مخزون اليورانيوم المخصب والمواقع النووية المتضررة، "يمس بمصداقية واستقلالية الوكالة ويعرقل التعاون بين إيران والوكالة".
من جهته، أكد رافائيل غروسي، مدير الوكالة، أن الغارات لم تدمر كل المنشآت النووية الإيرانية، وإنما ألحقت أضرارا جسيمة ببعضها، وأن ذلك لا يعني توقف عمليات التفتيش والرقابة.
وأضاف عراقجي أن الولايات المتحدة "ليست جادة في التفاوض الحقيقي، بل تسعى لتحقيق مطالب لا تتوافق مع مصالح إيران الوطنية".
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل في رسالة سابقة إلى المرشد الأعلى، علي خامنئي، خياراً واضحاً، إما قبول طهران التفاوض المباشر مع واشنطن لإلغاء تخصيب اليورانيوم وإنهاء برنامجها الصاروخي، أو مواجهة الحرب.
وقال عراقجي، في مقابلة صحفية، إن ترامب في رسالته التي أرسلها للمرشد علي خامنئي في شهر مارس الماضي "طرح خيارين أمامنا: إما الحرب والدماء، أو التفاوض المباشر لإلغاء التخصيب والبرنامج الصاروخي الإيراني".
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية اختارت "تصميم مفاوضات غير مباشرة، وتغيير الأرضية وشكل اللعبة، ما اضطر الطرف الأمريكي للقبول بهذا النهج".
وبعد هذه الرسالة، شاركت إيران في عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن برعاية سلطنة عمان، لكنها لم تقبل طلب الولايات المتحدة إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
وتوقفت المفاوضات بعد الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل في منتصف شهر جوان الماضي، التي استمرت 12 يوماً، وشاركت الولايات المتحدة في الحرب من خلال قصف 3 من أهم المنشآت النووية الإيرانية.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد عراقجي أن إيران "تتعاون فقط في شأن المنشآت غير المتضررة من الغارات الإسرائيلية والأمريكية خلال حرب الـ12 يوما، وتلتزم بالقوانين الإيرانية واللوائح الدولية".
وأضاف أن الاتفاقيات السابقة، مثل تفاهم قاهرة، "انتهت فعليًا بعد تفعيل آلية الاستعادة السريعة للعقوبات"، مبينًا أن قرار مجلس حكام الوكالة الأخير، الذي يطالب إيران بالإبلاغ الفوري عن مخزون اليورانيوم المخصب والمواقع النووية المتضررة، "يمس بمصداقية واستقلالية الوكالة ويعرقل التعاون بين إيران والوكالة".
من جهته، أكد رافائيل غروسي، مدير الوكالة، أن الغارات لم تدمر كل المنشآت النووية الإيرانية، وإنما ألحقت أضرارا جسيمة ببعضها، وأن ذلك لا يعني توقف عمليات التفتيش والرقابة.
وأضاف عراقجي أن الولايات المتحدة "ليست جادة في التفاوض الحقيقي، بل تسعى لتحقيق مطالب لا تتوافق مع مصالح إيران الوطنية".