طفل الثلاث سنوات يقتل أمه بمسدس أبيه
تاريخ النشر : 00:51 - 2022/03/17
قتل طفل في سن الثالثة والدته عندما كان يلهو بسلاح ناري، وفق ما أفادت الشرطة المحلية لمدينة شيكاغو الأمريكية.
ووقعت هذه المأساة في الولايات المتحدة، عندما كان جالسا في كرسيه المثبّت على المقعد الخلفي لسيارة العائلة، بينما كان والداه يجلسان في المقعدين الأماميين، بحسب "يورونيوز".
وأوضح قائد الشرطة المحلية روبرت كولينز لوكالة فرانس برس أنّ الطفل "بدأ يلهو بالمسدس، ثم قام بالضغط على الزناد".
وأصيبت والدته دايجا بينيت (22 عاماً) برصاصة في رقبتها، وتوفيت في أحد مستشفيات شيكاغو رغم محاولة انقاذها.
وأشار كولينز إلى أنّ الوالد أُوقف للتأكّد ما إذا كان يحمل السلاح بصورة قانونية وما إذا كانت تنبغي ملاحقته قانونيا.
وتندرج هذه الحادثة ضمن سلسلة حوادث مماثلة تُسجّل في الولايات المتحدة.
وذكر تقرير صدر أخيراً عن منظمة "إيفري تاون فور غان سايفتي" أنّ "مئات الأطفال في الولايات المتحدة يُتاح لهم الوصول سنوياً إلى أسلحة محشوة بالرصاص وغير آمنة موجودة في الخزائن أو الأدراج أو الحقائب أو متروكة ببساطة بلا أي رقابة"، ويطلقون النار عن طريق الخطأ. وأشارت المنظمة التي تكافح من أجل إشراف أفضل على الأسلحة النارية وتطالب خصوصاً بوضعها في خزائن آمنة إلى أنّ "عمليات إطلاق النار غير المتعمدة" من القاصرين تؤدي سنوياً إلى 350 حالة وفاة في المعدل.

قتل طفل في سن الثالثة والدته عندما كان يلهو بسلاح ناري، وفق ما أفادت الشرطة المحلية لمدينة شيكاغو الأمريكية.
ووقعت هذه المأساة في الولايات المتحدة، عندما كان جالسا في كرسيه المثبّت على المقعد الخلفي لسيارة العائلة، بينما كان والداه يجلسان في المقعدين الأماميين، بحسب "يورونيوز".
وأوضح قائد الشرطة المحلية روبرت كولينز لوكالة فرانس برس أنّ الطفل "بدأ يلهو بالمسدس، ثم قام بالضغط على الزناد".
وأصيبت والدته دايجا بينيت (22 عاماً) برصاصة في رقبتها، وتوفيت في أحد مستشفيات شيكاغو رغم محاولة انقاذها.
وأشار كولينز إلى أنّ الوالد أُوقف للتأكّد ما إذا كان يحمل السلاح بصورة قانونية وما إذا كانت تنبغي ملاحقته قانونيا.
وتندرج هذه الحادثة ضمن سلسلة حوادث مماثلة تُسجّل في الولايات المتحدة.
وذكر تقرير صدر أخيراً عن منظمة "إيفري تاون فور غان سايفتي" أنّ "مئات الأطفال في الولايات المتحدة يُتاح لهم الوصول سنوياً إلى أسلحة محشوة بالرصاص وغير آمنة موجودة في الخزائن أو الأدراج أو الحقائب أو متروكة ببساطة بلا أي رقابة"، ويطلقون النار عن طريق الخطأ. وأشارت المنظمة التي تكافح من أجل إشراف أفضل على الأسلحة النارية وتطالب خصوصاً بوضعها في خزائن آمنة إلى أنّ "عمليات إطلاق النار غير المتعمدة" من القاصرين تؤدي سنوياً إلى 350 حالة وفاة في المعدل.