احتضن فضاء احد النزل بمدينة صفاقس، اليوم الجمعة، فعاليات ندوة دراسية حول آليات الحوكمة والشفافية في التعليم العالي والبحث العلمي: "الواقع والافاق"، نظمتها ودادية أعوان المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس وبالتعاون مع هيئة النفاذ الى المعلومة والهيئة العليا للرقابة الادارية والماليّة وشبكة الاورو-متوسطية للحقوق والمعهد الدنماركي لحقوق الانسان ومشروع TRUST. وحضر الندوة أساتذة وباحثون والكتاب العامين، ومسؤولون محليون وجهويون، إضافة إلى إطارات وأعوان مختلف المؤسسات الجامعية بصفاقس. وانطلقت أشغال الندوة على الساعة التاسعة صباحا بكلمة ترحيب وافتتاحية لعيادي الزريبي، رئيس ودادية أعوان المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، ثم كلمة مدير المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، الأستاذ سليم عبد الكافي، فكلمة البروفيسور علي البقلوطي، نائب رئيس جامعة صفاقس، ثم كلمة المعتمد الأول الحبيب بلغوثي المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس يليها كلمة عدنان الأسود رئيس هيئة النفاد الى المعلومة حيث قدّم مداخلة أولى بعنوان: "النفاذ الى المعلومة تعزيز مبدأي الشفافية والمساءلة فيما يتعلق بالتصرف في المرفق العام".

وقدّم بعد ذلك محمود شعيب، مكلف بمامورية بالهيئه العليا للرقابة الإدارية والمالية، مداخلة ثانية حول خارطة المخاطر الخاصة بالتصرف في قطاع التعليم العالي.

وكانت المداخلة الثالثة تحت عنوان:" أخطاء التصرّف وطرق الوقاية منها" اثثها عبد اللطيف الولاتي، مراقب عام المصاريف العمومية، ثم مداخلة رابعة حول "حوكمة التصرف في القطاع العام: مدخل للتوقي من الفساد" اثثها حامد شاكر كاهية مدير بجامعة صفاقس.

وتهدف هذه الندوة الدراسية إلى مزيد ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة في المؤسسات التعليم العالي، من خلال عرض خارطة للمخاطر الخاصة بالتصرف في قطاع التعليم العالي إضافة إلى حوكـمة التصرف في القطاع العام باعتبارها مدخل للتوقي من الفساد والنفاذ إلى المعلومة، وكذلك تعزيز مبدأي الشفافية والمساءلة فيما يتعلق بالتصرف في المرفق العام للتعليم العالي لفائدة أعوان وإطارات وأساتذة مختلف المؤسسات الجامعية بصفاقس.