رابطة قدماء الطلبة الدستوريين تنعى سهيل الصالحي
تاريخ النشر : 18:37 - 2019/09/27
نعت رابطة قدماء الطلبة الدستوريين المحامي والقيادي في منظمات الشباب الدستوري الأستاذ سهيل الصالحي الذي وافه الأجل المحتوم في المملكة المغربية وتمت مواراة جثمانه التراب في مدينة تطاوين المغربية
وجاء في بيان الرابطة "
ببالغ الأسى واللوعة، وعميق التأثّر والحسرة، نودّع اليوم زميلا عزيزا، وابنا بارّا من أبناء تونس المخلصين ومن أبرز القيادات التي تعاقبت على منظمة الطلبة الدستوريين، المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم سهيل الصالحي، المحامي الذي وافته المنيّة وهو في أوجّ العطاء.
والرّاحل، المنعم بإذن الله، سليل عائلة وطنيّة عريقة أصيلة مدينة صفاقس المناضلة. لقد عرف طيّب الله ثراه، بجملة من الخصال، من أبرز سماتها التواضع ولطف المعشر ودماثة الأخلاق، فكسب محبّة الجميع وتقديرهم له.
أيّها الأخ والزميل.. أيّها المفارق العزيز،
نسأل الله أن يتغمّدك بواسع رحمته، ويتقبّلك بالمغفرة والرّضوان ويسكنك فسح جنّاته ويرزق أهلك وذويك جميع الصّبر والسلوان وأن يجعل مقامك عنده مع الشهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يبدلك دارا خيرا من دارك وأهلا خيرا من أهلك.
أخي وصديقي سهيل،
عرفناك غيورا على وطننا… حريصا على المصلحة الوطنيّة… مؤمنا بقيمة العمل.. بضرورة التضحية.. ونحن نعاهدك اليوم، ونحن نودّعك هذا الوداع الأخير.. نعاهدك على أن نواصل النضال في نفس الطريق التي سلكته.. نعاهدك على أن تكون وطنيّتك قدوة نهتدي بها.. ونسلّمها لأجيال ستأتي لتحمل المشعل من بعدك ومن بعدنا.."
ويذكر أن سهيل الصالحي من قدماء طلبة الحزب الدستوري وقد تعرض لمحاولة قتل في الثمانينات بسبب انتمائه إلى الحزب الدستوري الحاكم أنذاك زمن تولي منجي الكعلي إدارة الحزب وعبدالعزيز بن ضياء وزارة التعليم العالي وأنتقل على أثرها إلى المملكة المغرب ليواصل دراسته في الحقوق وعاد إلى تونس ليمتهن المحاماة وعاد إلى المملكة المغربية بعد 14 جانفي 2011. وفي الوقت الذي كان يستعد فيه للعودة إلى تونس والاستقرار من جديد تغمده الله برحمته على أثر سكتة قلبية مفاجئة.
وكشف الأستاذ محمود الهمامي عضو الهيئة المديرة لرابطة قدماء الطلبة الدستوريين أن الرابطة ستنظم أربعينية الراحل.

نعت رابطة قدماء الطلبة الدستوريين المحامي والقيادي في منظمات الشباب الدستوري الأستاذ سهيل الصالحي الذي وافه الأجل المحتوم في المملكة المغربية وتمت مواراة جثمانه التراب في مدينة تطاوين المغربية
وجاء في بيان الرابطة "
ببالغ الأسى واللوعة، وعميق التأثّر والحسرة، نودّع اليوم زميلا عزيزا، وابنا بارّا من أبناء تونس المخلصين ومن أبرز القيادات التي تعاقبت على منظمة الطلبة الدستوريين، المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم سهيل الصالحي، المحامي الذي وافته المنيّة وهو في أوجّ العطاء.
والرّاحل، المنعم بإذن الله، سليل عائلة وطنيّة عريقة أصيلة مدينة صفاقس المناضلة. لقد عرف طيّب الله ثراه، بجملة من الخصال، من أبرز سماتها التواضع ولطف المعشر ودماثة الأخلاق، فكسب محبّة الجميع وتقديرهم له.
أيّها الأخ والزميل.. أيّها المفارق العزيز،
نسأل الله أن يتغمّدك بواسع رحمته، ويتقبّلك بالمغفرة والرّضوان ويسكنك فسح جنّاته ويرزق أهلك وذويك جميع الصّبر والسلوان وأن يجعل مقامك عنده مع الشهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يبدلك دارا خيرا من دارك وأهلا خيرا من أهلك.
أخي وصديقي سهيل،
عرفناك غيورا على وطننا… حريصا على المصلحة الوطنيّة… مؤمنا بقيمة العمل.. بضرورة التضحية.. ونحن نعاهدك اليوم، ونحن نودّعك هذا الوداع الأخير.. نعاهدك على أن نواصل النضال في نفس الطريق التي سلكته.. نعاهدك على أن تكون وطنيّتك قدوة نهتدي بها.. ونسلّمها لأجيال ستأتي لتحمل المشعل من بعدك ومن بعدنا.."
ويذكر أن سهيل الصالحي من قدماء طلبة الحزب الدستوري وقد تعرض لمحاولة قتل في الثمانينات بسبب انتمائه إلى الحزب الدستوري الحاكم أنذاك زمن تولي منجي الكعلي إدارة الحزب وعبدالعزيز بن ضياء وزارة التعليم العالي وأنتقل على أثرها إلى المملكة المغرب ليواصل دراسته في الحقوق وعاد إلى تونس ليمتهن المحاماة وعاد إلى المملكة المغربية بعد 14 جانفي 2011. وفي الوقت الذي كان يستعد فيه للعودة إلى تونس والاستقرار من جديد تغمده الله برحمته على أثر سكتة قلبية مفاجئة.
وكشف الأستاذ محمود الهمامي عضو الهيئة المديرة لرابطة قدماء الطلبة الدستوريين أن الرابطة ستنظم أربعينية الراحل.