بعد هجوم بالصواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، تدخلت كل من الولايات المتحدة، بريطانيا، وفرنسا للتصدي لهذا الهجوم. وقد أكد المسؤولون في هذه الدول التزامهم بدعم أمن كيان الاحتلال.
وأفادت الحكومة البريطانية بأن سلاح الجو الملكي شارك في التصدي للصواريخ الإيرانية، في خطوة تهدف إلى دعم إسرائيل ومنع تفاقم الأزمة. وفي تصريح لوزارة الدفاع البريطانية عبر منصة "إكس"، ذكرت أن طائرتين مقاتلتين وطائرة إمداد بالوقود شاركت في جهود التهدئة في الأول من أكتوبر، لكنها لم تشارك في أي اشتباك مباشر.
وأوضح البيان أن الطائرات البريطانية لم تهاجم أي أهداف، لكنها لعبت دورًا رئيسيًا في الحيلولة دون تصعيد الموقف. كما أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن إسرائيل تملك حق الدفاع عن نفسها، مشيرًا إلى استعداد بريطانيا لمساعدتها إذا لزم الأمر.
على الجانب الفرنسي، أعلنت باريس اليوم أنها قد نشرت موارد عسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإيرانية. وأدانت الرئاسة الفرنسية في بيانها الهجوم الإيراني، مؤكدة التزامها الكامل بأمن إسرائيل. وأشار البيان إلى أن فرنسا ساهمت بوسائلها العسكرية في التصدي للصواريخ الإيرانية.
من جهتها، أكدت الولايات المتحدة، الحليف الأقوى لإسرائيل، أنها اعترضت العديد من الصواريخ الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل. وأعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، عبر منصة "إكس"، أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط اعترضت الهجوم الصاروخي الإيراني كجزء من التزامها بحماية إسرائيل.
تأتي هذه التدخلات في إطار العلاقات الدفاعية المتينة بين الاحتلال وهذه الدول، حيث أظهرت هذه الأزمة مستوى التعاون والتنسيق بين الحلفاء لدعم أمن إسرائيل في مواجهة التهديدات الإقليمية.