خلايا جديدة تفرخها «داعش».. إرهابيات تونسيات لتنفيذ الاغتيالات

خلايا جديدة تفرخها «داعش».. إرهابيات تونسيات لتنفيذ الاغتيالات

تاريخ النشر : 11:59 - 2021/02/10

بعد تفكيك أخطر الخلايا الارهابية و الاطاحة بقياداتها و إحباط عدد من المخططات التي كانت ستستهدف منشآت حيوية في البلاد انطلقت الجماعات المتمركزة في الجبال بتغيير استراتيجيتها عبر الاعتماد على خلايا إرهابية نسائية .
تونس «الشروق»:
علمت «الشروق» أن الوحدات الأمنية تمكنت من الاطاحة بإرهابية كانت تقود خلية نسائية تتكون من 4 متورطات ينشطن بين مختلف ولايات الجمهورية. و حسب ما كشفه مصدرنا فإن هذه الشبكة كانت مهمتها استقطاب المتطرفين عبر حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي  بالإضافة الى تجنيد عدد من  التكفيريين المتمركزين بمختلف ولايات الجمهورية و خاصة ولايات تونس الكبرى و الكاف و جندوبة والقصرين و سيدي بوزيد. كما تقوم الارهابية رفقة بقية عناصر الشبكة بالتواصل و التنسيق مع عدد من «الداعشيات» الموجودات بعدد من بؤر التوتر .   وفي هذا الاطار أكد  نفس المصدر أن الإرهابية  التي تم استقطابها من قبل أحد القادة «الدواعش» المتمركزين بجبال القصرين  كانت مهمتها في البداية القيام بالسرقات أو ما يعرف لدى الجماعات الارهابية بـ"الاحتطاب" و الغنيمة رفقة شريكاتها وتم كشفها اثر عملية أمنية نوعية. 
ويذكر أن الوحدات الأمنية تمكنت في وقت سابق من تفكيك خلية ارهابية نسائية تطلق على نفسها اسم «حفيدات عقبة « كانت تخطط لاستهداف المنشآت العمومية  والتحضير لاغتيال شخصيات أمنية و سياسية. و تقودهن إرهابية أصيلة ولاية جندوبة من مواليد 1985 وتعتبر المسؤولة رقم واحد عن الكتيبة. حيث كانت مهمة الإرهابيات في هذه الكتيبة ادارة الجناح الاعلامي و تسفير الارهابيين الى بؤر التوتر و التنسيق مع القيادات الارهابية بالجبال بالإضافة الى مهمة الرصد  والاسناد و مهام التحضير و تنفيذ العمليات التفجيرية الارهابية .
المخطط
و في السياق ذاته أكدت مصادر «الشروق» أن نجاح أبناء المؤسسة الامنية بمختلف أسلاكها في إحباط مخططات إرهابية خطيرة والاطاحة بأكبر القيادات. و  كانت التنظيمات الارهابية تعول عليها في تنفيذ تفجيرات و استقطاب أكبر عدد من الشباب مما جعل  الجماعات الارهابية المتمركزة في الجبال  تغير استراتيجيتها و التركيز على العناصر النسائية و التعويل عليهن بهدف رصد المقرات المستهدفة و تنفيذ تفجيرات تهزّ  أمن البلاد مضيفا أن الحرب على الارهاب مازالت متواصلة. و إن كافة الامنيين على اتم الاستعداد لمجابهة خطر الارهاب.   ومن جهة أخرى أشار محدثنا الى أن  التونسيات اللواتي التحقن بتنظيم «داعش» الارهابي وبقية التنظيمات الإرهابية الأخرى في بؤر التوتّر في الخارج وخاصّة في سوريا بلغ عددهن حوالي 182 تونسية. و تتراوح أعمارهن بين 16 و45 سنة. و من بينهن عدد من القاصرات . في حين بلغ عدد الارهابيات المحكوم عليهنّ  داخل السجون التونسية أكثر من 100 امرأة منهن حوالي 55 في سجن النساء بمنوبة ومن بينهنّ 10 ارهابيات يعتبرن من أخطر  الناشطات ضمن التنظيمات الارهابية .

نُشر هذا المقال في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر 10/02/202

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

في إطار التصدي للمظاهر المخلة بالأمن العام، كشفت الادارة العامة للحرس الوطني أنه على إثر توفر معل
17:25 - 2024/04/26
أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة، ظهر اليوم الجمعة، بالاحتفاظ بصاحب مستودع كائن ب
17:10 - 2024/04/26
تمكنت الوحدات المرورية التابعة للمصلحة الثانية لحرس المرور بالطريق السيارة أ 1 بمدينة هرقلة من إي
15:22 - 2024/04/26
تمكّنت دورية مشتركة بين الوحدات الاستعلامات بمنطقة الحرس الوطني بنابل ووحدات التوقّي من الإرهاب ب
13:49 - 2024/04/26
تمكّن أعوان مركز الأمن الوطني بمساكن ودورية فرقة شرطة النجدة بسوسة الجنوبية من الإطاحة بمنحرف خطي
12:20 - 2024/04/26
تمكّنت الوحدات الأمنيّة التابعة لمركزي الأمن الوطني بأريانة الشمالية وحي الغزالة من القبض على منح
10:10 - 2024/04/26