"حرقة جبل الجلود": الحرس البحري في رحلة بحث جديدة هذا المساء
تاريخ النشر : 14:57 - 2024/05/23
علمت "الشروق أون لاين" أن الحرس البحري سيبحر مساء اليوم من المنطقة البحرية بني خيار لمواصلة البحث عن المفقودين في محاولة اجتياز الحدود خلسة في اتجاه إيطاليا منتصف ليلة 4 ماي الجاري.
وكانت العملية التي تمت منذ أكثر من أسبوعين قد ضمّت مجموعة من الشبان من جبل الجلود ولاكانيا والكبارية وفوشانة ومرناق مع قاصر وامرأة حامل وفق المعطيات المتوفرة حاليا، وجميع هؤلاء لم يصلوا إيطاليا كما أنهم غير موجودين على التراب التونسي!
وقد جمّعت "الشروق" شهادات حول هذه المأساة من عائلة الشاب لؤي مسيهلي وجيرانه بجبل الجلود وهو أحد المفقودين إلى حدّ الآن.
وحسب مصادر من داخل العائلة تمّ اليوم تنفيذ وقفة احتجاجية أمام وزارة الشؤون الخارجية للمطالبة بالكشف عن أسرار الرحلة المفقودة والاتصال بالجهات الإيطالية الرّسمية لمعرفة مآلهم.
وكان هؤلاء قد تجمّعوا بداية الأسبوع ، صباح الاثنين 20 ماي أمام معتمدية جبل الجلود لطلب التدخّل من السلط الجهوية والبحث عن أبنائهم المفقودين.
ونشير إلى أنّ رحلة البحث هذا المساء ستكون الثانية بعد محاولة أولى من الحرس البحري باءت بالفشل ولم يتمّ خلالها العثور على علامة تدل على وجود غرقى في البحر.
ويبقى لغز المفقودين قائما في انتظار ما ستسفر عنه عمليات التّمشيط البحري.

علمت "الشروق أون لاين" أن الحرس البحري سيبحر مساء اليوم من المنطقة البحرية بني خيار لمواصلة البحث عن المفقودين في محاولة اجتياز الحدود خلسة في اتجاه إيطاليا منتصف ليلة 4 ماي الجاري.
وكانت العملية التي تمت منذ أكثر من أسبوعين قد ضمّت مجموعة من الشبان من جبل الجلود ولاكانيا والكبارية وفوشانة ومرناق مع قاصر وامرأة حامل وفق المعطيات المتوفرة حاليا، وجميع هؤلاء لم يصلوا إيطاليا كما أنهم غير موجودين على التراب التونسي!
وقد جمّعت "الشروق" شهادات حول هذه المأساة من عائلة الشاب لؤي مسيهلي وجيرانه بجبل الجلود وهو أحد المفقودين إلى حدّ الآن.
وحسب مصادر من داخل العائلة تمّ اليوم تنفيذ وقفة احتجاجية أمام وزارة الشؤون الخارجية للمطالبة بالكشف عن أسرار الرحلة المفقودة والاتصال بالجهات الإيطالية الرّسمية لمعرفة مآلهم.
وكان هؤلاء قد تجمّعوا بداية الأسبوع ، صباح الاثنين 20 ماي أمام معتمدية جبل الجلود لطلب التدخّل من السلط الجهوية والبحث عن أبنائهم المفقودين.
ونشير إلى أنّ رحلة البحث هذا المساء ستكون الثانية بعد محاولة أولى من الحرس البحري باءت بالفشل ولم يتمّ خلالها العثور على علامة تدل على وجود غرقى في البحر.
ويبقى لغز المفقودين قائما في انتظار ما ستسفر عنه عمليات التّمشيط البحري.