جندوبة: حملة توعية بمدينة فرنانة للحد من ظاهرة الاتجار بالاشخاص
تاريخ النشر : 18:39 - 2020/07/26
نظمت الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، اليوم الاحد، بمدينة فرنانة من ولاية جندوبة، حملة توعوية ميدانية وزعت خلالها قبعات شمسية، وقمصان مكتوب عليها عبارة "لست للبيع"، ومطويات تحتوي صورا ومعطيات حول القوانين الرادعة لمرتكبي جرائم الاتجار بالأشخاص، وأخرى تعريفية بالظاهرة، وتوزعها الجغرافي في تونس والعالم، وتطورها وضمانات وطرق الحد منها. وتهدف هذه الحملة، التي تقام بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة، والمرصد الوطني لحماية الطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بتونس، وعدد من الشركاء الاخرين، الى الاحتفاء بالذكرى الثالثة لانطلاقة عمل الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وبالحملة العالمية للحبل الأزرق الذي يصادف يوم 30 جويلية الجاري، وإلى توعية المواطنين بمدى خطورة هذا النوع المهدد لكرامة الأشخاص وحياتهم الجسدية والنفسية، وفق ما أكدته رئيسة الهيئة، روضة العبيدي لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وقالت العبيدي إن اختيار معتمدية فرنانة لتنظيم هذه الحملة التوعوية يستند الى تفشي ظاهرتي المعينات المنزليات وتشغيل الأطفال فيها، مشيرة إلى أن الحملة تتزامن مع السوق الأسبوعية الذي يسبق عيد الأضحى، وهو ما مكن المنظمين من الحديث مع عدد كبير من العائلات المشغلة لأطفالها.
كما تم الالتقاء بعدد من الفتيات اللاتي سبق وان اشتغلن وهن أطفال كعاملات منزليات، وقدمن شهادات وصور هامة عن معاناتهن الطويلة من الاستغلال والعنف والتحرش الجنسي وغيره، مبنية أن هذه المعطيات والوقائع من شانها تعزيز المعرفة، لدي الهيئة والباحثين والسلطات والمسؤولين، بأسباب الظاهرة التي غالبا ما تعزى الى الفقر والخصاصة، وهو مبرر مغلوط بحسب الهيئة وشركائها المحليين والدوليين.
وشددت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالاشخاص على أنه لا مبرر إطلاقا لتشغيل طفلة صغيرة كمعينة منزلية مهما كانت الأوضاع في ظل ما تتعرض له من جرائم بشعة.
وقد اختارت الهيئة مواصلة حملتها يوم غد الاثنين بولاية صفاقس وذلك بالنظر إلى توسع ظاهرة التشغيل القسري لعدد من الافارقة فيها باستخدام العنف او التهديد به، وستختم هذه الحملة يوم الأربعاء القادم 28 من الشهر الجاري بلقاء من المنتظر ان تحتضنه مدينة الثقافة وان يحضره عدد من الوزراء من بينهم وزيرة العدل وحقوق الانسان.

نظمت الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، اليوم الاحد، بمدينة فرنانة من ولاية جندوبة، حملة توعوية ميدانية وزعت خلالها قبعات شمسية، وقمصان مكتوب عليها عبارة "لست للبيع"، ومطويات تحتوي صورا ومعطيات حول القوانين الرادعة لمرتكبي جرائم الاتجار بالأشخاص، وأخرى تعريفية بالظاهرة، وتوزعها الجغرافي في تونس والعالم، وتطورها وضمانات وطرق الحد منها. وتهدف هذه الحملة، التي تقام بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة، والمرصد الوطني لحماية الطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بتونس، وعدد من الشركاء الاخرين، الى الاحتفاء بالذكرى الثالثة لانطلاقة عمل الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وبالحملة العالمية للحبل الأزرق الذي يصادف يوم 30 جويلية الجاري، وإلى توعية المواطنين بمدى خطورة هذا النوع المهدد لكرامة الأشخاص وحياتهم الجسدية والنفسية، وفق ما أكدته رئيسة الهيئة، روضة العبيدي لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وقالت العبيدي إن اختيار معتمدية فرنانة لتنظيم هذه الحملة التوعوية يستند الى تفشي ظاهرتي المعينات المنزليات وتشغيل الأطفال فيها، مشيرة إلى أن الحملة تتزامن مع السوق الأسبوعية الذي يسبق عيد الأضحى، وهو ما مكن المنظمين من الحديث مع عدد كبير من العائلات المشغلة لأطفالها.
كما تم الالتقاء بعدد من الفتيات اللاتي سبق وان اشتغلن وهن أطفال كعاملات منزليات، وقدمن شهادات وصور هامة عن معاناتهن الطويلة من الاستغلال والعنف والتحرش الجنسي وغيره، مبنية أن هذه المعطيات والوقائع من شانها تعزيز المعرفة، لدي الهيئة والباحثين والسلطات والمسؤولين، بأسباب الظاهرة التي غالبا ما تعزى الى الفقر والخصاصة، وهو مبرر مغلوط بحسب الهيئة وشركائها المحليين والدوليين.
وشددت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالاشخاص على أنه لا مبرر إطلاقا لتشغيل طفلة صغيرة كمعينة منزلية مهما كانت الأوضاع في ظل ما تتعرض له من جرائم بشعة.
وقد اختارت الهيئة مواصلة حملتها يوم غد الاثنين بولاية صفاقس وذلك بالنظر إلى توسع ظاهرة التشغيل القسري لعدد من الافارقة فيها باستخدام العنف او التهديد به، وستختم هذه الحملة يوم الأربعاء القادم 28 من الشهر الجاري بلقاء من المنتظر ان تحتضنه مدينة الثقافة وان يحضره عدد من الوزراء من بينهم وزيرة العدل وحقوق الانسان.