جلسة وزارية تقرر إحالة أسهم "دار الصباح" إلى "سنيب لابراس" والشروع في دمج المؤسستين
تاريخ النشر : 20:13 - 2025/12/13
أقرّت جلسة عمل وزارية أشرفت عليها رئيسة الحكومة سارّة الزعفراني الزنزري، صباح اليوم السبت 13 ديسمبر 2025 بقصر الحكومة بالقصبة، الترخيص للشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر "سنيب لابراس" في استيعاب الشركة التونسية للصحافة والطباعة والنشر "دار الصباح"، وإحالة كامل أسهم الأخيرة لفائدتها بالدينار الرمزي، وذلك في إطار تفعيل مسار الدمج بين المؤسستين بشكل رسمي وقانوني.
وأكدت رئيسة الحكومة أن هذا القرار يأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية قيس سعيّد بخصوص إنقاذ قطاع الصحافة المكتوبة العمومية، وتحديداً بعد زيارتيه لمقرّي الشركتين في مارس وجوان 2023، حيث أقرّ ضرورة الحفاظ عليهما كجزء من الذاكرة الوطنية وعدم التفريط فيهما.
وتهدف عملية الدمج إلى إرساء حل جذري يضمن ديمومة المؤسستين وحقوق العاملين فيهما، مع العمل على تطوير المحتوى وتوحيد وسائل الإنتاج للتحكم في النفقات وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة الموحدة.
ودعت الزنزري، عقب استعراض مراحل الملف من التسوية القضائية إلى قرار الدمج، إلى ضرورة وضع برنامج هيكلة شامل للمؤسسة الجديدة لتطوير أدائها وتأمين إصداراتها، مطالبة بإعداد مخطط أعمال مستقبلي مقيّد بجدول زمني محدد للتنفيذ.
كما شددت على أهمية تطوير منظومة الحوكمة الداخلية، وتعزيز التحول الرقمي ورقمنة الأرشيف، بما يثري المشهد الإعلامي ويجسم خيارات الدولة في المحافظة على الذاكرة الوطنية، منوهة بالمجهودات المبذولة لإنجاح هذا المسار رغم الصعوبات السابقة.
أقرّت جلسة عمل وزارية أشرفت عليها رئيسة الحكومة سارّة الزعفراني الزنزري، صباح اليوم السبت 13 ديسمبر 2025 بقصر الحكومة بالقصبة، الترخيص للشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر "سنيب لابراس" في استيعاب الشركة التونسية للصحافة والطباعة والنشر "دار الصباح"، وإحالة كامل أسهم الأخيرة لفائدتها بالدينار الرمزي، وذلك في إطار تفعيل مسار الدمج بين المؤسستين بشكل رسمي وقانوني.
وأكدت رئيسة الحكومة أن هذا القرار يأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية قيس سعيّد بخصوص إنقاذ قطاع الصحافة المكتوبة العمومية، وتحديداً بعد زيارتيه لمقرّي الشركتين في مارس وجوان 2023، حيث أقرّ ضرورة الحفاظ عليهما كجزء من الذاكرة الوطنية وعدم التفريط فيهما.
وتهدف عملية الدمج إلى إرساء حل جذري يضمن ديمومة المؤسستين وحقوق العاملين فيهما، مع العمل على تطوير المحتوى وتوحيد وسائل الإنتاج للتحكم في النفقات وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة الموحدة.
ودعت الزنزري، عقب استعراض مراحل الملف من التسوية القضائية إلى قرار الدمج، إلى ضرورة وضع برنامج هيكلة شامل للمؤسسة الجديدة لتطوير أدائها وتأمين إصداراتها، مطالبة بإعداد مخطط أعمال مستقبلي مقيّد بجدول زمني محدد للتنفيذ.
كما شددت على أهمية تطوير منظومة الحوكمة الداخلية، وتعزيز التحول الرقمي ورقمنة الأرشيف، بما يثري المشهد الإعلامي ويجسم خيارات الدولة في المحافظة على الذاكرة الوطنية، منوهة بالمجهودات المبذولة لإنجاح هذا المسار رغم الصعوبات السابقة.