يمثل الجراح الفرنسي السابق جويل لو سكوارنيك أمام القضاء بعد اتهامه باغتصاب 299 ضحية معظمهم أطفال قام بالاعتداء عليهم جنسيا على مدى عقود

وبهذا توشك فرنسا على عقد أكبر محاكمة خاصة بالاعتداء الجنسي على الأطفال في تاريخها. ويأمل النشطاء في أن تمكن المحاكمة ضحايا آخرين من الشكوى وتساعد في كشف معتدين آخرين لطالما حمتهم المحظورات المجتمعية ، فيما يواجه الجراح الفرنسي السابق جويل لو سكوارنيك تهما خطيرة.

وتعد دفاتر المتهم المفصلة على نحو تقشعر له الأبدان مهمة للمحاكمة، حيث استخدمها في توثيق عقود من العنف الجنسي.

وسيواجه لو سكوارنيك البالغ من العمر 74 عاما مئات الضحايا خلال محاكمته التي تبدأ الاثنين المقبل وتستمر أربعة شهور في فان بإقليم بريتاني شمال غربي فرنسا. ولا ينفي المتهم الاتهامات لكنه يقول إنه لا يذكر جميع الأمور.

ولا يتذكر بعض الضحايا الاعتداءات، حيث كانوا غائبين عن الوعي أثناءها من أجل الخضوع لعمليات جراحية أجراها لو سكوارنيك.