توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الأسرة والاتحاد العربي للأسر المنتجة
تاريخ النشر : 14:18 - 2024/05/14
استقبلت آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ اليوم الثلاثاء 14 ماي 2024 بمقر الوزارة، وفدا عن الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يتقدّمهم السيّد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتّحاد.
وأكّدت الوزيرة بالمناسبة مراهنة الدولة التونسيّة على خيار التمكين الاقتصاديّ للأسرة لدعم قدراتها وتعزيز صمودها وجعلها فاعلة في التنمية محليّا وجهويّا ووطنيّا من خلال استراتيجيّات وبرامج وطنيّة متكاملة للنهوض بالأسرة وتشريكها بفاعليّة في المشروع التنمويّ الوطنيّ من خلال تعزيز مساهمتها في خلق الثروة.
وبيّنت أن عدد المجامع التنمويّة المحدثة والمدعومة من قبل وزارة الأسرة والتي تندرج في إطار الاقتصاد التضامني والاجتماعي بلغ 34 مجمعا لفائدة أكثر من 1100 امرأة منتجة جانب هام منهنّ من خرّيجات التعليم العالي، مذكّرة بما أمنته الوزارة من جهود وآليّات للمساعدة على تسويق منتوجاتهنّ من سلاسل القيمة وذات المنشأ بالمساحات التجاريّة الكبرى.
وأضافت أن عدد المجامع التنموية على المستوى الوطني يبلغ أكثر من 190 مجمعا وأنّ وزارة الأسرة برمجت إحداث 10 مجامع تنمويّة جديدة سنويّا في أفق 2025.
وأبرزت السيّدة آمال بلحاج موسى أهميّة العمل على تعزيز تبادل التجارب العربيّة في المجالات المتصّلة بالتمكين الاقتصادي للأسر وكيفيّة الانتقال من الأسر غير المنتجة إلى الأسر المنتجة.
وأعرب السيّد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية عن شكره لتونس على دعمها للاتّحاد وإيمانها بدعم التكامل العربي خدمة لقضايا الأسرة العربيّة، وعن تقديره لريادة التجربة التونسية في مجال التمكين الاقتصادي للأسر وما توفّره من آليات وبرامج مبتكرة وفاعلة يمكن الاستفادة منها في إطار دعم التبادل والعمل العربي المشترك الهادف إلى تنمية الأسر المنتجة ودعم حقوقها واستقلاليّتها وتحقيق أمنها الاقتصادي، مضيفا أنّ الاتّحاد بصدد استكمال إنجاز منصّة رقميّة لتسويق منتوجات الاقتصاد الأسري بالتعاون مع الدول العربية الأعضاء.
وتم خلال هذا الموكب الذي حضره عدد من إطارات الوزارة والمؤسسات الراجعة لها بالنظر إمضاء مذكّرة تفاهم وشراكة بين وزارة الأسرة والطفولة وكبار السنّ والاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية تنصّ على تبادل التجارب الناجحة في مجال الأسر المنتجة والصّناعات التّقليدية والحرفية والعمل المشترك على إعداد دليل استرشادي عربي موحّد حول تكوين وتدريب الأسر المنتجة.
كما ينصّ الاتّفاق على تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بقطاع الأسر المنتجة والصّناعات الحرفية والتقليدية، وتأطير التعاون وتسويق منتجات الأُسر في المعارض العربية والدولية وفق معايير الجودة العالمية وتنويع مصادر الدخل للعاملين في قطاع الأسر المنتجة بما في ذلك الصناعات الحرفية والتقليدية لتعزيز مساهمتهم في النمو الاقتصادي.
وسيعمل الطرفان على إعداد برنامج تنفيذي سنوي يضبط البرامج والأنشطة المشتركة والمدة الزمنية الكافية لتجسيدها والتزامات كل طرف فيها ومختلف الآليات الكفيلة بتنفيذها ومتابعتها وتقييمها.
وقد أدّى وفد الاتّحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية إثر ذلك زيارة إلى المجمع التنموي النسائي النموذجي "حراير المنصورة" بولاية منوبة.

استقبلت آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ اليوم الثلاثاء 14 ماي 2024 بمقر الوزارة، وفدا عن الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يتقدّمهم السيّد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتّحاد.
وأكّدت الوزيرة بالمناسبة مراهنة الدولة التونسيّة على خيار التمكين الاقتصاديّ للأسرة لدعم قدراتها وتعزيز صمودها وجعلها فاعلة في التنمية محليّا وجهويّا ووطنيّا من خلال استراتيجيّات وبرامج وطنيّة متكاملة للنهوض بالأسرة وتشريكها بفاعليّة في المشروع التنمويّ الوطنيّ من خلال تعزيز مساهمتها في خلق الثروة.
وبيّنت أن عدد المجامع التنمويّة المحدثة والمدعومة من قبل وزارة الأسرة والتي تندرج في إطار الاقتصاد التضامني والاجتماعي بلغ 34 مجمعا لفائدة أكثر من 1100 امرأة منتجة جانب هام منهنّ من خرّيجات التعليم العالي، مذكّرة بما أمنته الوزارة من جهود وآليّات للمساعدة على تسويق منتوجاتهنّ من سلاسل القيمة وذات المنشأ بالمساحات التجاريّة الكبرى.
وأضافت أن عدد المجامع التنموية على المستوى الوطني يبلغ أكثر من 190 مجمعا وأنّ وزارة الأسرة برمجت إحداث 10 مجامع تنمويّة جديدة سنويّا في أفق 2025.
وأبرزت السيّدة آمال بلحاج موسى أهميّة العمل على تعزيز تبادل التجارب العربيّة في المجالات المتصّلة بالتمكين الاقتصادي للأسر وكيفيّة الانتقال من الأسر غير المنتجة إلى الأسر المنتجة.
وأعرب السيّد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية عن شكره لتونس على دعمها للاتّحاد وإيمانها بدعم التكامل العربي خدمة لقضايا الأسرة العربيّة، وعن تقديره لريادة التجربة التونسية في مجال التمكين الاقتصادي للأسر وما توفّره من آليات وبرامج مبتكرة وفاعلة يمكن الاستفادة منها في إطار دعم التبادل والعمل العربي المشترك الهادف إلى تنمية الأسر المنتجة ودعم حقوقها واستقلاليّتها وتحقيق أمنها الاقتصادي، مضيفا أنّ الاتّحاد بصدد استكمال إنجاز منصّة رقميّة لتسويق منتوجات الاقتصاد الأسري بالتعاون مع الدول العربية الأعضاء.
وتم خلال هذا الموكب الذي حضره عدد من إطارات الوزارة والمؤسسات الراجعة لها بالنظر إمضاء مذكّرة تفاهم وشراكة بين وزارة الأسرة والطفولة وكبار السنّ والاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية تنصّ على تبادل التجارب الناجحة في مجال الأسر المنتجة والصّناعات التّقليدية والحرفية والعمل المشترك على إعداد دليل استرشادي عربي موحّد حول تكوين وتدريب الأسر المنتجة.
كما ينصّ الاتّفاق على تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بقطاع الأسر المنتجة والصّناعات الحرفية والتقليدية، وتأطير التعاون وتسويق منتجات الأُسر في المعارض العربية والدولية وفق معايير الجودة العالمية وتنويع مصادر الدخل للعاملين في قطاع الأسر المنتجة بما في ذلك الصناعات الحرفية والتقليدية لتعزيز مساهمتهم في النمو الاقتصادي.
وسيعمل الطرفان على إعداد برنامج تنفيذي سنوي يضبط البرامج والأنشطة المشتركة والمدة الزمنية الكافية لتجسيدها والتزامات كل طرف فيها ومختلف الآليات الكفيلة بتنفيذها ومتابعتها وتقييمها.
وقد أدّى وفد الاتّحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية إثر ذلك زيارة إلى المجمع التنموي النسائي النموذجي "حراير المنصورة" بولاية منوبة.