تمهيداً لتصنيفهم في قائمة الإرهاب.. واشنطن تطلب خريطة أوروبية للإخوان
تاريخ النشر : 07:51 - 2025/09/30
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الأوروبية تزويدها بملف تفصيلي حول الهياكل التنظيمية والمسميات والواجهات القانونية لجماعة الإخوان المسلمين داخلها، وفقاً لمصدر دبلوماسي أوروبي مطلع على الأمر.
وقال المصدر لـموقع Eagle Intelligence Reports: إن “الهدف من الطلب الأمريكي هو دعم مراجعة داخلية في واشنطن حول الخيارات المتاحة لتصنيف الجماعة ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية”.
وبحسب المعلومات، فإن الدول الأوروبية أبدت استعداداً للتعاون مع الطلب الأمريكي، وتزويد واشنطن بالبيانات اللازمة عن هياكل وشبكات الإخوان المسلمين الموجودة على أراضيها.
وأكد المصدر أن التحرك الأمريكي جاء بضغط سياسي مستمر من إسرائيل، التي تسعى لإقناع حلفائها الغربيين بتبني نهج أكثر تشدداً تجاه الجماعة، وذلك في إطار مواجهتها لحركة حماس، التي تعتبر فرعاً من فروع جماعة الإخوان المسلمين.
ورغم أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية تصنف حماس منظمة إرهابية إلا أن إسرائيل تسعى إلى محاصرة جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها المنظمة الأم للحركة، وتقدم الدعم والمساندة لحماس وخاصة فيما يتعلق بتعزيز سرديتها في الرأي العام الإقليمي والعالمي.
وفقاً لمعلومات المصدر، فإن الطلب الأمريكي يشمل مجموعة من البيانات مثل: الأطر التنظيمية والهياكل، والمراكز الثقافية والجمعيات الخيرية والواجهات المرتبطة بالإخوان في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، والمسميات والعلاقات المؤسسية بين الكيانات المرتبطة بالجماعة، وتوضيح الوضع القانوني لكل كيان داخل الدولة المضيفة، ونطاق نشاطه.
وتُغذي هذه البيانات مسارين قانونيين محتملين في الولايات المتحدة، الأول: هو الإدراج في قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية” التابعة لوزارة الخارجية، والثاني: هو تصنيفات العقوبات بموجب الأمر التنفيذي 13224 الذي تستخدمه وزارة الخارجية والخزانة لاستهداف كيانات أو أفراد بوصفهم “إرهابيين عالميين”.
ويأتي هذا الطلب بعد أن أعاد أعضاء في الكونغرس الأمريكي في 16 جويلية 2025 طرح مشروع قانون يهدف إلى اعتماد مقاربة جديدة لوضع “الإخوان المسلمين” على قوائم الإرهاب، ما أعاد الملف إلى واجهة النقاش في واشنطن.
وقد سبق أن درست الإدارة الأمريكية في العام 2019 خيار إدراج الجماعة على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، لكن القرار لم يُتخذ وقتها.
وفيما يتعلق بالإدارة الأمريكية، فقد كشف وزير الخارجية ماركو روبيو، في مقابلة صحفية، عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مراجعة بصدد تصنيف «الإخوان المسلمين» منظمة إرهابية، وأن هناك «عملية داخلية» تتضمن “إجراء مراجعة، وتوثيقها وتبريرها”.
وفي حال تم تصنيف جماعة الأخوان المسلمين في الولايات المتحدة تنظيماً ارهابياً فإن هذا الأمر سيؤدي إلى تجميد أصول الجماعة في الولايات المتحدة، وحظر أي تعاملات مالية أو خدمية معها من المواطنين الأميركيين، وانعكاس ذلك على مجمل الدول الأوروبية، وهذا ما سيحاصر الكثير من قيادات الجماعة واستثماراتها في مختلف أنحاء العالم.

طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الأوروبية تزويدها بملف تفصيلي حول الهياكل التنظيمية والمسميات والواجهات القانونية لجماعة الإخوان المسلمين داخلها، وفقاً لمصدر دبلوماسي أوروبي مطلع على الأمر.
وقال المصدر لـموقع Eagle Intelligence Reports: إن “الهدف من الطلب الأمريكي هو دعم مراجعة داخلية في واشنطن حول الخيارات المتاحة لتصنيف الجماعة ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية”.
وبحسب المعلومات، فإن الدول الأوروبية أبدت استعداداً للتعاون مع الطلب الأمريكي، وتزويد واشنطن بالبيانات اللازمة عن هياكل وشبكات الإخوان المسلمين الموجودة على أراضيها.
وأكد المصدر أن التحرك الأمريكي جاء بضغط سياسي مستمر من إسرائيل، التي تسعى لإقناع حلفائها الغربيين بتبني نهج أكثر تشدداً تجاه الجماعة، وذلك في إطار مواجهتها لحركة حماس، التي تعتبر فرعاً من فروع جماعة الإخوان المسلمين.
ورغم أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية تصنف حماس منظمة إرهابية إلا أن إسرائيل تسعى إلى محاصرة جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها المنظمة الأم للحركة، وتقدم الدعم والمساندة لحماس وخاصة فيما يتعلق بتعزيز سرديتها في الرأي العام الإقليمي والعالمي.
وفقاً لمعلومات المصدر، فإن الطلب الأمريكي يشمل مجموعة من البيانات مثل: الأطر التنظيمية والهياكل، والمراكز الثقافية والجمعيات الخيرية والواجهات المرتبطة بالإخوان في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، والمسميات والعلاقات المؤسسية بين الكيانات المرتبطة بالجماعة، وتوضيح الوضع القانوني لكل كيان داخل الدولة المضيفة، ونطاق نشاطه.
وتُغذي هذه البيانات مسارين قانونيين محتملين في الولايات المتحدة، الأول: هو الإدراج في قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية” التابعة لوزارة الخارجية، والثاني: هو تصنيفات العقوبات بموجب الأمر التنفيذي 13224 الذي تستخدمه وزارة الخارجية والخزانة لاستهداف كيانات أو أفراد بوصفهم “إرهابيين عالميين”.
ويأتي هذا الطلب بعد أن أعاد أعضاء في الكونغرس الأمريكي في 16 جويلية 2025 طرح مشروع قانون يهدف إلى اعتماد مقاربة جديدة لوضع “الإخوان المسلمين” على قوائم الإرهاب، ما أعاد الملف إلى واجهة النقاش في واشنطن.
وقد سبق أن درست الإدارة الأمريكية في العام 2019 خيار إدراج الجماعة على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، لكن القرار لم يُتخذ وقتها.
وفيما يتعلق بالإدارة الأمريكية، فقد كشف وزير الخارجية ماركو روبيو، في مقابلة صحفية، عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مراجعة بصدد تصنيف «الإخوان المسلمين» منظمة إرهابية، وأن هناك «عملية داخلية» تتضمن “إجراء مراجعة، وتوثيقها وتبريرها”.
وفي حال تم تصنيف جماعة الأخوان المسلمين في الولايات المتحدة تنظيماً ارهابياً فإن هذا الأمر سيؤدي إلى تجميد أصول الجماعة في الولايات المتحدة، وحظر أي تعاملات مالية أو خدمية معها من المواطنين الأميركيين، وانعكاس ذلك على مجمل الدول الأوروبية، وهذا ما سيحاصر الكثير من قيادات الجماعة واستثماراتها في مختلف أنحاء العالم.