تقدّم أشغال الطريق السيارة تونس– جلمة بـأكثر من 90..% ومن المنتظر استكمال المشروع في 2027
تاريخ النشر : 10:39 - 2025/11/04
قال مسؤولون من وزارة التجهيزمكلّفون بمتابعة أشغال الطريق السيّارة تونس ـ جلمة إنّ الإشكاليات المتعلّقة بالمقاطع والعقارات والمستلزمين العموميين وهي مسائل عطّلت في فترة سابقة المضيّ في إنجاز الأشغال الممتدة على طول ولاية القيروان، قد تمّ حلّها بنسبة فاقت الـ 90 بالمائةوأنّه من المنتظر استكمال هذه الأشغال خلال سنة 2027.
وأكّدوا لـ "وات" أنّ الأشغال الممتدة من السبيخة إلى جلمة من ولاية سيدي بوزيد تتفاوت من قسط إلى آخر لكنّها تقدّمت بنسبة تتراوح بين 30 و35 بالمائة .
والطريق السيارة تونس– جلمة التي عاين فريق "وات" جزء من أشغالها بولاية القيروان، مشروع تنموي كبير يمتد على طول حوالي 186 كلم ويربط العاصمة تونس بمدينة جلمة في ولاية سيدي بوزيد مرورًا بعدد من الولايات وهي كلّ من بن عروس وزغوان والقيروان وجلمة من ولاية سيدي بوزيد يتمّ إنجازه بتمويل مشترك بين ميزانية الدولة والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (FADES)والبنك الأوروبي للإستثمار (BEI).
وتتوزّع أقساط هذا المشروع إلى ثمانية يمتدّ الأوّل منها من تونس إلى زغوان (26 كلم) حيث نقطة انطلاق المشروع بمفترق دائري (منطقة المحمدية على بعد حوالي كيلومترين من مفترق الحنايا الحالي) والثاني من زغوان إلى الفحص (07 كلم) مع تثنية الطريق الجهوية 28 على طول 8 كلم و احداث طريق حزامية لمدينة الفحص على طول 9 كلم .
أمّا القسط الثالث فيمتد من الفحص إلى الناظور(27 كلم) والرابع من الناظور إلى السبيخة (27 كلم) والقسط الخامس من السبيخة إلى القيروان (29 كلم والسادس من القيروان إلى حفوز(29.56 كلم) والسابع من حفّوز إلى وادي زرود (21.44 كلم) والثامن من وادي زرود إلى جلمة (18.59كلم) حيث نهاية المشروع بإحداث وصلة جلمة على طول 1.7 كلم وربطها بالطريق الوطنية رقم 3 بمفترق دائري.
ويقول جلال بن فرج المكلّف بمتابعة الأشغال 5 و6 للطريق السيارة تونس - جلمة (من السبيخة إلى القيروان إلى حفّوز ) إنّ مشروع الطريق السيارة تونس – جلمة الذي حدّدت كلفته بقيمة 1.7 مليار دينار هوأكبر مشروع في تونس حاليا وأنّ لولاية القيروان نصيب الأسد منه بطول 100 كلم.
// الإشكاليات العقارية والانتزاع
أكّد المتحدّث أنّ المشروع يمتد على 36 شهرا وأنّ انطلاق الاشغال بين الأقساط الثمانية كانت مختلفة بسبب إشكاليات عقارية مبيّنا أنّ القسطين 5 و8 انطلقا في ديسمبر 2022 في حين انطلق القسطان 6 و7 في جويلية 2023.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد وضع حجر أساس إنجاز أشغال الطريق السيارة أ2 الرابطة بين تونس وجلمة يوم 6 ديسمبر 2022.
وقال بن فرج إنّ وزارة التجهيز سعت إلى فضّ الإشكاليات العقارية بالتعاون مع وزارة أملاك الدولة وإنّه لا إشكاليات عقارية انطلاقا من ديسمبر 2025. كما لفت إلى أنّ جلسات عقدت على مستوى الولاية وتم إبرام اتفاقيات مع وزرات وكذلك مع المستلزمين العموميين كالشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه واتصالات تونس وغيرهم من المعنيين بالشبكات العمومية ساهمت في حلحلة الوضع.
وأوضح أنّ الانتزاع أيضا كان من الإشكاليات التي حالت دون المضي في المشروع لكن بتنقيح القانون عدد 53 لسنة 2016 عن طريق المرسوم عدد 65 لسنة 2022 تمت تسوية الإشكاليات وأنّ جلسة جدّت مؤخّرا برئاسة الحكومة للمصادقة على قرارات جدت بولاية القيروان أفرزت تكوين لجنة استقصاء وتصالح للنظر في كل الملفات وبفضلها تمّ التقدّم في المشروع والتمكّن من وضع المساحات المطلوبة على ذمة المقاولات المكلفة بالإنجاز.
وبيّن في هذا الجانب أنّه لم يقع الالتجاء إلى الانتزاع بمفهومه السائد وإنما تمّ تعويض المواطنين بمبالغ نالت رضاهم موضّحا وجود شرط من الجهة الممولة تنصّ على ضرورة تعويض المواطنين. وأكد أنّه لم يقع تنفيذ أي قرار هدم إلى حدّ الساعة وأنّ كل ما تمّ القيام به كان بالتوافق بين جميع الأطراف.
// التربة والمقاطع
واجه مشروع الطريق السيّارة أيضا تحديات تعلقت بتوفير التربة اللازمة لأعمال الردم والمواد المقطعية.
ويرى سالم الحراثي المكلّف بمتابعة الأشغال 7 و8 للطريق السيارة تونس – جلمة ( من حفوز إلى وادي زرود إلى جلمة )أنّ توقف بعض المقاطع عن العمل بقرار من وزارة أملاك الدولة بسبب الديون أثّر على تقدّم أشغال المشروع.
وقال إنّ وزارة التجهيز تدخّلت لدى وزارتي المالية واملاك الدولة في الغرض ليتمّ جدولة ديونها (المقاطع) لكنّها لم تقدم المواد المقطعيّة بالمستوى المطلوب لاحتياجات الطريق الشيء الذي جعل الوزارة تتخلّى عن التعامل معهم وتلجأ الى شركتي مقاولة مقاطع عن طريق المراكنة للتسريع في انجاز المشروع.
وكان لمتابعة سير الاشغال ومعاينة عمل المقاطع ذات الخصوصية الفنية بجبل الهوارب بولاية القيروان.
وتمّ الإعلان شهر سبتمبر 2025 لدى زيارة وزير التجهيز والإسكان مرفوقا بوزير أملاك الدولة والشؤون العقارية لمشروع الطريق السيارة تونس–جلمة عن تسخير المقاطع الراجعة للدولة لتسريع انجاز المشروع ودفعنسق أشغاله
وفي خصوص توفير التربة اللازمة لأعمال الردم أكّد الحرّاثي أنّ تبسيط الإجراءات المتعلقة بالحصول على التربة إثر قرار استصلاح الأرض التابعة للفلاحين الذي اتخذته المندوبية الجهوية التابعة لوزارة الفلاحة والمتمثّل في اقتلاع الفلاح للتربة غير الصالحة للزراعة ووضعها في الطريق السيارة لاستغلالها بموافقة إدارة الفلاحة قد حلّ هذه الإشكالية.
وفي هذال الجانب حثّ الحراثي المقاولات على تعزيز حضائر المشروع بالإمكانيات المادية والبشرية لمزيد الرفع من نسق الأشغال والالتزام بالرزنامة الزمنية المحدّدة.
// هيكلة الطريق بداية من 2026
قال جلال بن فرج المكلّف بمتابعة الأشغال إنّ هيكلة الطريق أي تغليفه بوضع طبقة الاسفلت التي تسمّى "الزفت الأسود" وهي طبقة سوداء يقع سكبها بعد رصف الطريق ستنطلق سنة 2026، مبيّنا أنّه سيتمّ اعتماد تقنية جديدة في علاقة ببعض الأقساط لم تكن معتمدة في تونس سابقا تتمثّل في تعبيد الطريق بحبيبات اسمنتية ( grave siment ). وقال "هي طريقة معتمدة في الدول افريقية وسيقع الانطلاق في الاشغال المتعلقة بها شهر نوفمبر الجاري".
وأكّد أنّ المشروع يكتسي أهميّة كبرى من حيث البنية التحتيّة والنقل لتضمّنه العديد من المنشآت الفنية على طول الطريق على غرار 5 محولات وممرات علوية وتحتية، إضافة إلى مهبط طائرة هيليكوبتر و6 محطات استراحة، معتبرا أنّه مشروع محفّز للتنمية وسيمكن من تطوير حركة النقل بين عدة ولايات تونسية وسيساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المشمولة بهذا المشروع.
ولفت إلى أنّه تمّ التركيز في الجانب المعماري على إبراز خصوصّية كل جهة على الجسور الممتدة طول الطريق خلافا لما كان معمولا به في السابق حيث يتمّ ،وفق المتحدّث تزيين الجسور برموز توحي إلى الجهة المعنية التي يمتدّ على طولها الطريق على غرار رمز الشعلة بسيدي بوزيد والحنايا بزغوان وجامع عقبة بالنسبة إلى ولاية القيروان .
يشار إلى أنّ الأقساط الثمانية من المشروع المزمع الانتهاء منها سنة 2027 تمثّل الجزء الأول من المشروع وأنّه سيقع اثر انتهاء الاشغال الشروع في تنفيذ الجزء الثاني الذي سيربط منطقة جلمة بكل من القصرين، سيدي بوزيد وقفصة وفق ما أكّده المسؤولون.
قال مسؤولون من وزارة التجهيزمكلّفون بمتابعة أشغال الطريق السيّارة تونس ـ جلمة إنّ الإشكاليات المتعلّقة بالمقاطع والعقارات والمستلزمين العموميين وهي مسائل عطّلت في فترة سابقة المضيّ في إنجاز الأشغال الممتدة على طول ولاية القيروان، قد تمّ حلّها بنسبة فاقت الـ 90 بالمائةوأنّه من المنتظر استكمال هذه الأشغال خلال سنة 2027.
وأكّدوا لـ "وات" أنّ الأشغال الممتدة من السبيخة إلى جلمة من ولاية سيدي بوزيد تتفاوت من قسط إلى آخر لكنّها تقدّمت بنسبة تتراوح بين 30 و35 بالمائة .
والطريق السيارة تونس– جلمة التي عاين فريق "وات" جزء من أشغالها بولاية القيروان، مشروع تنموي كبير يمتد على طول حوالي 186 كلم ويربط العاصمة تونس بمدينة جلمة في ولاية سيدي بوزيد مرورًا بعدد من الولايات وهي كلّ من بن عروس وزغوان والقيروان وجلمة من ولاية سيدي بوزيد يتمّ إنجازه بتمويل مشترك بين ميزانية الدولة والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (FADES)والبنك الأوروبي للإستثمار (BEI).
وتتوزّع أقساط هذا المشروع إلى ثمانية يمتدّ الأوّل منها من تونس إلى زغوان (26 كلم) حيث نقطة انطلاق المشروع بمفترق دائري (منطقة المحمدية على بعد حوالي كيلومترين من مفترق الحنايا الحالي) والثاني من زغوان إلى الفحص (07 كلم) مع تثنية الطريق الجهوية 28 على طول 8 كلم و احداث طريق حزامية لمدينة الفحص على طول 9 كلم .
أمّا القسط الثالث فيمتد من الفحص إلى الناظور(27 كلم) والرابع من الناظور إلى السبيخة (27 كلم) والقسط الخامس من السبيخة إلى القيروان (29 كلم والسادس من القيروان إلى حفوز(29.56 كلم) والسابع من حفّوز إلى وادي زرود (21.44 كلم) والثامن من وادي زرود إلى جلمة (18.59كلم) حيث نهاية المشروع بإحداث وصلة جلمة على طول 1.7 كلم وربطها بالطريق الوطنية رقم 3 بمفترق دائري.
ويقول جلال بن فرج المكلّف بمتابعة الأشغال 5 و6 للطريق السيارة تونس - جلمة (من السبيخة إلى القيروان إلى حفّوز ) إنّ مشروع الطريق السيارة تونس – جلمة الذي حدّدت كلفته بقيمة 1.7 مليار دينار هوأكبر مشروع في تونس حاليا وأنّ لولاية القيروان نصيب الأسد منه بطول 100 كلم.
// الإشكاليات العقارية والانتزاع
أكّد المتحدّث أنّ المشروع يمتد على 36 شهرا وأنّ انطلاق الاشغال بين الأقساط الثمانية كانت مختلفة بسبب إشكاليات عقارية مبيّنا أنّ القسطين 5 و8 انطلقا في ديسمبر 2022 في حين انطلق القسطان 6 و7 في جويلية 2023.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد وضع حجر أساس إنجاز أشغال الطريق السيارة أ2 الرابطة بين تونس وجلمة يوم 6 ديسمبر 2022.
وقال بن فرج إنّ وزارة التجهيز سعت إلى فضّ الإشكاليات العقارية بالتعاون مع وزارة أملاك الدولة وإنّه لا إشكاليات عقارية انطلاقا من ديسمبر 2025. كما لفت إلى أنّ جلسات عقدت على مستوى الولاية وتم إبرام اتفاقيات مع وزرات وكذلك مع المستلزمين العموميين كالشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه واتصالات تونس وغيرهم من المعنيين بالشبكات العمومية ساهمت في حلحلة الوضع.
وأوضح أنّ الانتزاع أيضا كان من الإشكاليات التي حالت دون المضي في المشروع لكن بتنقيح القانون عدد 53 لسنة 2016 عن طريق المرسوم عدد 65 لسنة 2022 تمت تسوية الإشكاليات وأنّ جلسة جدّت مؤخّرا برئاسة الحكومة للمصادقة على قرارات جدت بولاية القيروان أفرزت تكوين لجنة استقصاء وتصالح للنظر في كل الملفات وبفضلها تمّ التقدّم في المشروع والتمكّن من وضع المساحات المطلوبة على ذمة المقاولات المكلفة بالإنجاز.
وبيّن في هذا الجانب أنّه لم يقع الالتجاء إلى الانتزاع بمفهومه السائد وإنما تمّ تعويض المواطنين بمبالغ نالت رضاهم موضّحا وجود شرط من الجهة الممولة تنصّ على ضرورة تعويض المواطنين. وأكد أنّه لم يقع تنفيذ أي قرار هدم إلى حدّ الساعة وأنّ كل ما تمّ القيام به كان بالتوافق بين جميع الأطراف.
// التربة والمقاطع
واجه مشروع الطريق السيّارة أيضا تحديات تعلقت بتوفير التربة اللازمة لأعمال الردم والمواد المقطعية.
ويرى سالم الحراثي المكلّف بمتابعة الأشغال 7 و8 للطريق السيارة تونس – جلمة ( من حفوز إلى وادي زرود إلى جلمة )أنّ توقف بعض المقاطع عن العمل بقرار من وزارة أملاك الدولة بسبب الديون أثّر على تقدّم أشغال المشروع.
وقال إنّ وزارة التجهيز تدخّلت لدى وزارتي المالية واملاك الدولة في الغرض ليتمّ جدولة ديونها (المقاطع) لكنّها لم تقدم المواد المقطعيّة بالمستوى المطلوب لاحتياجات الطريق الشيء الذي جعل الوزارة تتخلّى عن التعامل معهم وتلجأ الى شركتي مقاولة مقاطع عن طريق المراكنة للتسريع في انجاز المشروع.
وكان لمتابعة سير الاشغال ومعاينة عمل المقاطع ذات الخصوصية الفنية بجبل الهوارب بولاية القيروان.
وتمّ الإعلان شهر سبتمبر 2025 لدى زيارة وزير التجهيز والإسكان مرفوقا بوزير أملاك الدولة والشؤون العقارية لمشروع الطريق السيارة تونس–جلمة عن تسخير المقاطع الراجعة للدولة لتسريع انجاز المشروع ودفعنسق أشغاله
وفي خصوص توفير التربة اللازمة لأعمال الردم أكّد الحرّاثي أنّ تبسيط الإجراءات المتعلقة بالحصول على التربة إثر قرار استصلاح الأرض التابعة للفلاحين الذي اتخذته المندوبية الجهوية التابعة لوزارة الفلاحة والمتمثّل في اقتلاع الفلاح للتربة غير الصالحة للزراعة ووضعها في الطريق السيارة لاستغلالها بموافقة إدارة الفلاحة قد حلّ هذه الإشكالية.
وفي هذال الجانب حثّ الحراثي المقاولات على تعزيز حضائر المشروع بالإمكانيات المادية والبشرية لمزيد الرفع من نسق الأشغال والالتزام بالرزنامة الزمنية المحدّدة.
// هيكلة الطريق بداية من 2026
قال جلال بن فرج المكلّف بمتابعة الأشغال إنّ هيكلة الطريق أي تغليفه بوضع طبقة الاسفلت التي تسمّى "الزفت الأسود" وهي طبقة سوداء يقع سكبها بعد رصف الطريق ستنطلق سنة 2026، مبيّنا أنّه سيتمّ اعتماد تقنية جديدة في علاقة ببعض الأقساط لم تكن معتمدة في تونس سابقا تتمثّل في تعبيد الطريق بحبيبات اسمنتية ( grave siment ). وقال "هي طريقة معتمدة في الدول افريقية وسيقع الانطلاق في الاشغال المتعلقة بها شهر نوفمبر الجاري".
وأكّد أنّ المشروع يكتسي أهميّة كبرى من حيث البنية التحتيّة والنقل لتضمّنه العديد من المنشآت الفنية على طول الطريق على غرار 5 محولات وممرات علوية وتحتية، إضافة إلى مهبط طائرة هيليكوبتر و6 محطات استراحة، معتبرا أنّه مشروع محفّز للتنمية وسيمكن من تطوير حركة النقل بين عدة ولايات تونسية وسيساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المشمولة بهذا المشروع.
ولفت إلى أنّه تمّ التركيز في الجانب المعماري على إبراز خصوصّية كل جهة على الجسور الممتدة طول الطريق خلافا لما كان معمولا به في السابق حيث يتمّ ،وفق المتحدّث تزيين الجسور برموز توحي إلى الجهة المعنية التي يمتدّ على طولها الطريق على غرار رمز الشعلة بسيدي بوزيد والحنايا بزغوان وجامع عقبة بالنسبة إلى ولاية القيروان .
يشار إلى أنّ الأقساط الثمانية من المشروع المزمع الانتهاء منها سنة 2027 تمثّل الجزء الأول من المشروع وأنّه سيقع اثر انتهاء الاشغال الشروع في تنفيذ الجزء الثاني الذي سيربط منطقة جلمة بكل من القصرين، سيدي بوزيد وقفصة وفق ما أكّده المسؤولون.