تالة: مواطن ينشئ تطبيقة لممارسة النشاط الفلاحي عن بعد
تاريخ النشر : 19:19 - 2024/01/21
فكرة جديد وفريدة من نوعها سيعود اعتمادها نفعا وايجابا على مستقبل الفلاحة التونسية.
عبد الباسط المومني هو صاحب هذه الفكرة وهو أحد أبناء تالة وتحديدا من منطقة بولحناش أكد في تصريح للشروق أون لاين أن هذا الذي انطلق منذ سنتين سيعود بالفائدة على النشاط الفلاحي في كل ربوع تونس وخاصة في المناطق الدّاخلية التي نهشها الفقر والنسيان على غرار منطقة العيون الحمر بولحناش من معتمدية تالة والتي منها انطلقت الفكرة وإليها عادت.
الفكرة تتمثل في تطبيقة متعدّدة الاختصاصات، يمكن تشغيلها عن بعد، وتعتمد لري الأشجار، وتوزيع المياه بالتساوي بين الأشجار بطريقة آلية، وبه جهاز رصد بالأشعة تحت الحمراء للحماية من الحيوانات الضارة كالخنازير، وفيه أجهزة للحماية من الحرائق وإطفائها إن اندلعت، كما أن هذه التطبيقة تمكن من معرفة قيمة المحصول الفلاحي وكمية المياه والكهرباء المستهلكة.
ولعل العزوف عن ممارسة النشاط الفلاحي والنزوح من الأرياف إلى المدن من بين أهم الأسباب التي دفعت عبد الباسط المومني إلى مثل هذا الاختراع لعقد مصالحة بين الفلاح وأرضه وممارسة النشاط الفلاحي. ولعل ما ينقص هذا المشروع هو الدّعم المادي واللوجستي لإنشاء مصنع قادر على استقطاب طاقة تشغيلية ذات أهمية تساهم دفع عجلة التنمية الفلاحية.
فكرة جديد وفريدة من نوعها سيعود اعتمادها نفعا وايجابا على مستقبل الفلاحة التونسية.
عبد الباسط المومني هو صاحب هذه الفكرة وهو أحد أبناء تالة وتحديدا من منطقة بولحناش أكد في تصريح للشروق أون لاين أن هذا الذي انطلق منذ سنتين سيعود بالفائدة على النشاط الفلاحي في كل ربوع تونس وخاصة في المناطق الدّاخلية التي نهشها الفقر والنسيان على غرار منطقة العيون الحمر بولحناش من معتمدية تالة والتي منها انطلقت الفكرة وإليها عادت.
الفكرة تتمثل في تطبيقة متعدّدة الاختصاصات، يمكن تشغيلها عن بعد، وتعتمد لري الأشجار، وتوزيع المياه بالتساوي بين الأشجار بطريقة آلية، وبه جهاز رصد بالأشعة تحت الحمراء للحماية من الحيوانات الضارة كالخنازير، وفيه أجهزة للحماية من الحرائق وإطفائها إن اندلعت، كما أن هذه التطبيقة تمكن من معرفة قيمة المحصول الفلاحي وكمية المياه والكهرباء المستهلكة.
ولعل العزوف عن ممارسة النشاط الفلاحي والنزوح من الأرياف إلى المدن من بين أهم الأسباب التي دفعت عبد الباسط المومني إلى مثل هذا الاختراع لعقد مصالحة بين الفلاح وأرضه وممارسة النشاط الفلاحي. ولعل ما ينقص هذا المشروع هو الدّعم المادي واللوجستي لإنشاء مصنع قادر على استقطاب طاقة تشغيلية ذات أهمية تساهم دفع عجلة التنمية الفلاحية.