تالة..المدينة تغرق وسط جبال من ركام الرخام وسط صمت وزارة البيئة‎‎

تالة..المدينة تغرق وسط جبال من ركام الرخام وسط صمت وزارة البيئة‎‎

تاريخ النشر : 22:23 - 2023/02/11

يعتبر الرخام من بين أبرز ما يستخرج من الحجارة وهي إحدى  الثروات الطبيعية غير المتجددة التي تتميز بها جهة تالة، 
رخامها جاب كل التراب التونسي و رحل بعيدا إلى خارج الوطن. لكن هذه الثروة لم تعد بالفائدة إلا على نزر قليل من أبناء الجهة والغالبية العظمى من أهالي تالة تعاني الفقر والتهميش و انتشار البطالة وانسداد أفق التنمية. 
أهالي حي الطيب المهيري تحدثوا بألم وحرقة إلى الشروق أون لاين كيف لا وهم يرزحون تحت الغبار السام لمصنع الجير  جنوب الحي ،اما شماله وهو مدخل المدينة فقد غمره ركام الرخام في الاتجاهين اي الطريق المؤدية إلى الكاف والطريق المؤدية إلى سليانة. 
فأصحاب مقاطع الرخام و بعض ورشات قص الحجارة يتركون بقايا الرخام غير  عابئين بمخاطر ذلك على المحيط، يقع هذا وسط صمت السلط الجهوية ووزارة البيئة ليدفع المحيط الطبيعي  والبيئة  والفقراء من أهالي تالة ثمن تنطع بعض الأثرياء الذين بتصرفهم هذا يوجهون رسالة مفادها أنهم فوق القانون يلقون بفضلات الرخام وعلى مساحات شاسعة  أينما شاؤوا في الطريق الوطنية رقم 17 أو في الطريق الجهوية المؤدية إلى سليانة.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

أعلنت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 عن تسجيل اضطراب وانقطاع
10:08 - 2025/11/11
تعتبر عدم الرغبة العقبة الأكبر التي تقف أمام التلميذ حائلا دون التحصيل المدرسي الناجع المؤدي إلى
07:00 - 2025/11/11
 منذ الاستقلال وحكومات بلادنا التونسية تولي أهمية كبرى للتربية والتعليم وقد سخرت لذلك أكبر ميزاني
07:00 - 2025/11/11
من نفطة ، التي يسميها المؤرخون الكوفة الصغرى، خرجت العديد من الأسماء الخالدة والتي حملت مشعل الفك
07:00 - 2025/11/11
لا غرابة  أن يزخر قطاع المربّين بمواهب متعددة  في فنون شتّى من أدب و مسرح و رسم و رياضة و روبوتيك
07:00 - 2025/11/11
أصبحت وضعية المؤسسة التربوية محل تساؤل عن سبب هذا الصمت والجميع يشاهد تراجع جودتها وادائها.
07:00 - 2025/11/11
أحيت ولاية صفاقس صباح اول امس الأحد 9 نوفمبر 2025 فعاليات الاحتفال الجهوي بالعيد الوطني للشجرة ال
07:00 - 2025/11/11
في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة الحياة، وتزداد فيه التحديات التربوية، يبرز سؤال جوهري أمام كل مربٍّ وأب
07:00 - 2025/11/11