بَعضهم يشتغل بلا عُقود ..مدرّبو الشبان يُعانون والإدارة الفنية للجامعة على الخط
تاريخ النشر : 15:48 - 2020/04/06
يَتحدّث الجميع عن الوضعية المالية للاعبين والفنيين الناشطين في الرابطة المُحترفة الأولى وحتى الثانية. وتحظى هذه الفئة من الرياضيين بإهتمام إعلامي كبير خاصّة في ظل اتّساع القاعدة الجَماهيرية للأندية التي تلعب تحت الأضواء.
وفي الأثناء يَتناسى الكثيرون "المُعاناة" التي يعيشها عشرات المدربين العَاملين في فروع الشبان. وقد جاءت أزمة "الكورونا" لتفضح الوضعية المُزرية للفنيين الذين يُشرفون على تكوين أشبالنا وصَقل مَواهبهم لسنوات طويلة وشاقة سواء على اللاعبين أوالمدربين. ولا نغفل طبعا عن الأولياء الذين يُرابطون في التمارين شتاءً وصيفا على أمل تحقيق الحُلم الأكبر وهو نجاح هؤلاء الشبان في خطف الأضواء واقتلاع مكان ضِمن الفريق الأوّل ولم لا اللّعب لفائدة المُنتخب.
أزمة "الكورونا" كشفت المشاكل التي تعيشها الإطارات الفنية المُشرفة على الشبان. فقد اتّضح أن الكثير من المدربين لم يقبضوا رواتبهم منذ عدّة أشهر وقد يتواصل تجميد "الشّهريات" في ظل ايقاف النشاط. والأخطر أن البعض منهم يشتغلون بلا عُقود. وهذا يعني أنّهم يعيشون تحت رحمة المسؤولين الذين بوسعهم مُماطلة "مُوظفيهم" أوحتى "سرقة" حُقوقهم طالما أنه لا وجود لأيّ سند قانوني يُنظّم العملية التعاقدية بين المدربين والأندية التي لم تستوعب بعد أهمية التكوين وهو سبيلها الوحيد للتخفيض من نفقات الإنتدابات وايقاف "الغَزو" المَغاربي لبُطولتنا.
وتَختلف وضعيات مُدربي الشبّان إذ أن البعض منهم قد يُواجه شبح "الإحتياج" ما لم تَتحمّل الجمعيات مسؤولياتها وتصرف لهم رواتبهم خاصّة أن التدريب هو مَورد رزقهم الوَحيد.
وهُناك فئة ثانية قد تكون أوفر حظا من الأولى خاصّة أنها تعمل في ميدان التكوين وتشتغل أيضا في مجالات أخرى مِثل التربية البدنية. وهذا "الإمتياز" يجعلها قادرة على مُجابهة التأخير الحَاصل في صرف رواتبها المُتأتية من وظائفها في الجمعيات الرياضية.
وما هو ثابت أن العَشرات من مُدربي الشبان يعيشون أوضاعا صَعبة. وقد تَتضاعف مُعاناتهم في ظل تعليق بطولات الشبان بقرار صَادر عن الجامعة التي بادرت إدارتها الفنية بفتح قنوات الاتّصال مع العديد من الجمعيات والمُكوّنين. وقد أخذ المُدير الفني للجامعة الصّغير زويتة على عاتقه مسؤولية التواصل مع الأندية لمُعالجة الإشكاليات المُتعلّقة بلاعبي ومدربي فروع الشبان. هذا دون فرض آرائها احتراما لإستقلالية الجمعيات وإيمانا منها بأن مسؤولي أنديتنا سيُراعون الظرف العَام ولن يُخلوا بإلتزاماتهم تجاه المدربين الذين سيتفهّمون بدورهم الصّعوبات المالية لأنديتهم. ولن يتردّدوا في التحلي بالمزيد من الصَّبر ولم لا خصم جُزء من رواتبهم خاصّة بالنّسبة إلى الإطارات التي تشغل وظيفتين وتَتقاضى راتبين وربّما أكثر خاصّة أن البعض يملكون أكاديميات خاصّة وتدرّ عليهم أرباحا كبيرة.
المُدير الفني لجامعة كرة القدم

يَتحدّث الجميع عن الوضعية المالية للاعبين والفنيين الناشطين في الرابطة المُحترفة الأولى وحتى الثانية. وتحظى هذه الفئة من الرياضيين بإهتمام إعلامي كبير خاصّة في ظل اتّساع القاعدة الجَماهيرية للأندية التي تلعب تحت الأضواء.
وفي الأثناء يَتناسى الكثيرون "المُعاناة" التي يعيشها عشرات المدربين العَاملين في فروع الشبان. وقد جاءت أزمة "الكورونا" لتفضح الوضعية المُزرية للفنيين الذين يُشرفون على تكوين أشبالنا وصَقل مَواهبهم لسنوات طويلة وشاقة سواء على اللاعبين أوالمدربين. ولا نغفل طبعا عن الأولياء الذين يُرابطون في التمارين شتاءً وصيفا على أمل تحقيق الحُلم الأكبر وهو نجاح هؤلاء الشبان في خطف الأضواء واقتلاع مكان ضِمن الفريق الأوّل ولم لا اللّعب لفائدة المُنتخب.
أزمة "الكورونا" كشفت المشاكل التي تعيشها الإطارات الفنية المُشرفة على الشبان. فقد اتّضح أن الكثير من المدربين لم يقبضوا رواتبهم منذ عدّة أشهر وقد يتواصل تجميد "الشّهريات" في ظل ايقاف النشاط. والأخطر أن البعض منهم يشتغلون بلا عُقود. وهذا يعني أنّهم يعيشون تحت رحمة المسؤولين الذين بوسعهم مُماطلة "مُوظفيهم" أوحتى "سرقة" حُقوقهم طالما أنه لا وجود لأيّ سند قانوني يُنظّم العملية التعاقدية بين المدربين والأندية التي لم تستوعب بعد أهمية التكوين وهو سبيلها الوحيد للتخفيض من نفقات الإنتدابات وايقاف "الغَزو" المَغاربي لبُطولتنا.
وتَختلف وضعيات مُدربي الشبّان إذ أن البعض منهم قد يُواجه شبح "الإحتياج" ما لم تَتحمّل الجمعيات مسؤولياتها وتصرف لهم رواتبهم خاصّة أن التدريب هو مَورد رزقهم الوَحيد.
وهُناك فئة ثانية قد تكون أوفر حظا من الأولى خاصّة أنها تعمل في ميدان التكوين وتشتغل أيضا في مجالات أخرى مِثل التربية البدنية. وهذا "الإمتياز" يجعلها قادرة على مُجابهة التأخير الحَاصل في صرف رواتبها المُتأتية من وظائفها في الجمعيات الرياضية.
وما هو ثابت أن العَشرات من مُدربي الشبان يعيشون أوضاعا صَعبة. وقد تَتضاعف مُعاناتهم في ظل تعليق بطولات الشبان بقرار صَادر عن الجامعة التي بادرت إدارتها الفنية بفتح قنوات الاتّصال مع العديد من الجمعيات والمُكوّنين. وقد أخذ المُدير الفني للجامعة الصّغير زويتة على عاتقه مسؤولية التواصل مع الأندية لمُعالجة الإشكاليات المُتعلّقة بلاعبي ومدربي فروع الشبان. هذا دون فرض آرائها احتراما لإستقلالية الجمعيات وإيمانا منها بأن مسؤولي أنديتنا سيُراعون الظرف العَام ولن يُخلوا بإلتزاماتهم تجاه المدربين الذين سيتفهّمون بدورهم الصّعوبات المالية لأنديتهم. ولن يتردّدوا في التحلي بالمزيد من الصَّبر ولم لا خصم جُزء من رواتبهم خاصّة بالنّسبة إلى الإطارات التي تشغل وظيفتين وتَتقاضى راتبين وربّما أكثر خاصّة أن البعض يملكون أكاديميات خاصّة وتدرّ عليهم أرباحا كبيرة.
المُدير الفني لجامعة كرة القدم