سيظل الاتحاد العام التونسي للشغل على نفس المسافة من كافة المترشحين للاستحقاق الانتخابي الرئاسي والتشريعي، وفق ما صرح به الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي اليوم الخميس.
وأفاد المباركي على هامش اشرافه بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة على افتتاح دورة تدريبية اقليمية لتكوين مكوّنين نقابيين تابعين للمراصد الجهوية لملاحظة الانتخابات بولايات سوسة والمنستير والمهدية التابعة للاتحاد، أن اتحاد الشغل يتمنى الفوز للمترشحين الذين "لهم برامج واضحة لإنقاذ البلاد".
وقال المسؤول النقابي ان اتحاد الشغل يظل معنيا بالمواعيد الانتخابية القادمة حيث لن يبقى ملاحظوه المعتمدون مكتوفي الأيدي تجاه أية ممارسات قد تضر بنزاهة العملية الانتخابية.
وينكب اتحاد الشغل حاليا على تكوين أكثر من 4 الاف ملاحظ سيتولون بدورهم تكوين ممثلي الاتحاد في مراقبة سير العملية الانتخابية، والمساهمة في ضمان نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها وكذلك الانتخابات التشريعية، وفق المباركي.
ومن جهته بين الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة قاسم الزمني في تصريح ل(وات)، ان النقابيين المستفيدين من هذه الندوة الإقليمية التي تنتظم بالشراكة مع المعهد العربي لحقوق الانسان سيتولون بدورهم تكوين ملاحظين من النقابيين الذين سيكونون متواجدين بكافة مكاتب ومراكز الاقتراع.
وذكر الزمني ان 60 ملاحظا من نقابيي بجهة سوسة استفادوا مؤخرا من دورة تدريبية مماثلة في مراقبة الانتخابات امنتها إطارات الهيئة الفرعية للانتخابات بسوسة.