بوحجلة: منتجو الزياتين يحتجون ويغلقون الطريق الجهوية الرابطة بصفاقس
تاريخ النشر : 14:48 - 2024/11/30
أقدم عدد من الفلاحين من منتجي الزيتون صباح اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 على غلق الطريق الجهوية 81 الرابطة بين بوحجلة وصفاقس على مستوى منطقة أولاد عاشور وحرق العجلات المطاطية و ذلك على خلفية تدني أسعار الزيتون وعدم تسعير الزيت واحتجاجا علي تصريحات ديوان الزيت وعدم التدخل.
وقد تسبب تدني اسعار الزيتون الي أقل من دينار واحد للكلغ و8 دينارات لكلغ الزيت (الباز) والتي تغطي تكلفة الانتاج مع العلم ان تكلفة اليد العاملة للجمع الصابة 500 مليم للكلغ الواحد إضافة الي مصاريف الري والحراثة إضافة الي خسائر فادحة بعد أصبحت أغلب المعاصر غير قادرة علي استيعاب المحصول بسبب غياب التصدير لحد الآن حسب تعبير المحتجين.
كما طالب المحتجون الدولة ومن خلال ديوان الزيت بتحديد سعر(الباز) والتدخل الفوري برفع الزيت من المعاصر وتسهيل عملية التصدير وصرف القروض الموسمية لأصحاب المعاصر حتي يتسني لهم توفير السيولة.
وللتذكير فان معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان تتمركز فيها أغلب صابة الزيتون وبها قرابة 100 معصرة تقوم بتحويل 30 بالمائة من الإنتاج الوطني.
أقدم عدد من الفلاحين من منتجي الزيتون صباح اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 على غلق الطريق الجهوية 81 الرابطة بين بوحجلة وصفاقس على مستوى منطقة أولاد عاشور وحرق العجلات المطاطية و ذلك على خلفية تدني أسعار الزيتون وعدم تسعير الزيت واحتجاجا علي تصريحات ديوان الزيت وعدم التدخل.
وقد تسبب تدني اسعار الزيتون الي أقل من دينار واحد للكلغ و8 دينارات لكلغ الزيت (الباز) والتي تغطي تكلفة الانتاج مع العلم ان تكلفة اليد العاملة للجمع الصابة 500 مليم للكلغ الواحد إضافة الي مصاريف الري والحراثة إضافة الي خسائر فادحة بعد أصبحت أغلب المعاصر غير قادرة علي استيعاب المحصول بسبب غياب التصدير لحد الآن حسب تعبير المحتجين.
كما طالب المحتجون الدولة ومن خلال ديوان الزيت بتحديد سعر(الباز) والتدخل الفوري برفع الزيت من المعاصر وتسهيل عملية التصدير وصرف القروض الموسمية لأصحاب المعاصر حتي يتسني لهم توفير السيولة.
وللتذكير فان معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان تتمركز فيها أغلب صابة الزيتون وبها قرابة 100 معصرة تقوم بتحويل 30 بالمائة من الإنتاج الوطني.