تعاني  جميع المدارس الابتدائية بمعتمدية بوحجلة والمقدر عددهاب43 من اكتظاظ  بالاقسام ونقص في  القاعات مما اثر علي تحصيل التلميذ العلمي وعلي مردودية المربي والالتجاء لأستغناء علي بعض المواد كتربية الموسيقية والتشكيلية من اجل توفير قاعات لتدريس  والذي اثر علي عدم تكافئ الفرص بين التلاميذ وارباك العادي لسير الدروس وسببه غلق اكثر من 15 قاعة بالعدد من المدارس  نتيحة تهري البنية التحتية حسب  ما اكده كامل الرياحي عضو النقابة التعليم الاساسي ببوحجلة والذي اضاف انه تم الاستنجاد ب6قاعات قصدريةكحل مفروض  مع انطلاق السنة الدراسية من طرف مندوبية التربية بالقيروان لانجاح الموسم الدراسي موزعة (مدرسة اولاد عاشور2-مدرسة20مارس2 -مدرسة المعرفة1ومدرسة الظواهر 1) وطالب الرياحي وزارة التربية بتدخل العاجل في انجاز المشاريع المعطلة خاصة في المدارس  التي  تشهد اكتظاظ كبير وسط  المدينة والتجمعات السكانية  الكبرى وااضاف لا يجب مواصلة العمل في هذا الظروف الكارثية في قاعات قصدرية قي حرارة تتجاوز الاربعين ويجب تداركها قبل انطلاق موسم الدراسي القادم
بدوره أكد كاتب عام نقابة التعليم الأساسي ببوحجلة رافع السهيلي أن ما حدث يوم أمس  بالمدرسة الابتدائية الظواهر بمعتمدية بوحجلة مأساة حيث اضطر معلم لتدريس التلاميذ في ساحة المدرسة نظرا لارتفاع درجات الحرارة خاصة وأن القسم هو عبارة عن قاعة جاهزة قصديرية..
و ذكر  السهيلي أن عددا  من رجال الأعمال أصيلي الجهة  تدخلوا فور نشر الصور وسيتكفلون  بتشييد قاعة  في المدرسة المذكورة  في القريب العاجل  وفق قوله تقارب تكلفتها  45 ألف دينار .
ولتذكير فان هناك طلب عروض علي الخط عبر منظومة الصفقات العمومية انزل  للمرة الثانية علي التوالي من اجل تهيئة وتوسعة وبناء مجموعات صحية وقاعة بمدرسة الظواهر ضمن برنامج دعم التعليم الابتدائي بالشراكة  بين الحمهورية التونسية والصندوق العربي للأانماء الاقتصادي والاجتماعي
ويذكر أن معلما بمدرسة الظواهر المتواجدة بمعتمدية بوحجلة من ولاية القيروان اضطر الى تدريس التلاميذ خاجر القسم القصديري بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقد أثارت الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي  استياء رواد  فايسبوك.