في ضواحي مدينة مراكش، احتلت العصبية رأس أحد الآباء، أخذ يضرب ابنه الصغير البالغ من العمر 14 عاما، قبل ساعات قليلة من آذان المغرب بسبب ما يطلق عليه المغاربة "الترمضينة".
الضرب المبرح من قبل الوالد، أدى إلى وفاة الطفل، بسبب وابل الضربات التي تلقاها على رأسها خلال الصيام، وقبل المغرب بعدة ساعات، بحسب صحيفة "طنجة 24"، وعلى الفور حاول الأب إنقاذ الموقف، فنقل ابنه إلى المستشفى لإسعافه، لكنه فارق الحياة.
اعتقلت الشرطة المغربية الأب وهو في حالة غضب عارمة، وتحول إلى جاني، بسبب قتله لابنه؛ واتهمته الأجهزة الأمنية بالقتل الخطأ.
و"الترمضينة" هي حالة الغصب والعصبية التي يكون عليها بعض الأشخاص خلال رمضان وخاصة وقت الصيام، بسبب الامتناع عن التدخين، والكحول، وغيرها من المكيفات مثل الشاي والقهوة.
وتسبب تلك الظاهرة كثير من الجرائم، في عدد من الدول الإسلامية.