قالت سعاد العبروقي مديرة مشروع النهوض بالسخانات الشمسية في القطاع السكني في تصريح إذاعي ان بلوغ مليون متر مربع من اللاقطات الشمسية على اسطح المباني السكنية تحقق بفضل جهد كبير وبرنامج  وطني انطلق منذ 2005  ورغم تعطله في 2007  الا انه عاود الاشتغال في السنوات التالية مما سمح بالانتقال من 7 آلاف متر مربع سنة 2004 إلى 80 الف متر مربع سنويا في 2008 و2009 و2010 و2011 .
وأضافت سعاد العبروقي ان الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة رسمت هدفا بالوصول خلال سنة 2020 إلى 400 الف سخان شمسي مثبت على لسطح منازل التونسيين وتم تحقيقه الان والوصول أيضا إلى مليون متر مربع من اللاقطات الشمسية "وهي أرقام تحققت بفضل آلية الدعم لتشجيع التونسيين على الاتجاه نحو هذه التجهيزات المقتصدة للطاقة التي يصل فيها الدعم إلى 400 دينار بالنسبة للسخان الشمسي الواحد مع إسناد قروض يتم خلاصها بالتقسيط عن طريق فواتير استهلاك الكهرباء مما سهل على التونسيين الإقبال على اقتناء هذه السخانات". 
وأكدت أن آلية الدعم التحفيزية سمحت بتحقيق إنجازات مهمة منها الاقتصاد في الطاقة وصل إلى 650 الف طن مكافئ نفط وتجنب الدعم الذي كان يسند إلى الطاقة التقليدية كالغاز الطبيعي او الغاز السائل بمبلغ 650 مليون دينار من 2005 إلى اليوم. 
وختمت سعاد العبروقي مديرة مشروع النهوض بالسخانات الشمسية في القطاع السكني تصريحها بالإشارة الى ان الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة رسمت هدفا جديدا بالوصول في أفق سنة 2030 إلى رقم 2,5 مليون متر مربع من اللاقطات الشمسية في قطاع السكن لوحده.