القيروان: اهالي حي السلام يعترضون على بناء سور مصنع التبغ بصفة عشوائية وينددون بالإخلال ببنود الاتفاقية
تاريخ النشر : 13:08 - 2020/10/31
احتج اليوم السبت اهالي حي السلام القاطنون بجانب مصنع التبغ بالقيروان معترضين على انطلاق أشغال بناء السور التابع للمصنع بسبب عدم تعهد ادارته بما ورد في اتفاقهم حسب محضر جلسة بينه و بين تنسيقية الحي المذكور و السلط المحلية ، منددين بالاصرار على بناء السور حاليا بطريقة عشوائية وقتية و من دون مقاييس فنية وفق قولهم
وقال سفيان الضيفاوي كاتب عام حي السلام بالمنصورة ، ان الاشغال لم تحترم ماجاء من بنود اتفاق ممضاة بينهم و بين المصنع والسلط المحلية و التي من بينها ترك رصيف للمترجلين بجانب السور الا ان معتمد الجهة اعلمه ان اشغال ترميم السور ستكون بصفة وقتية على ان تتم اعادة بنائه لاحقا في اطار تهيئة المنطقة الخضراء خلال المخطط الخماسي 2024 ، و هو ما اعتبره كاتب عام التنسيقة اهدارا للمال العام مستنكرا رد معتمد الجهة ب"خلي الدولة تخسر"!!
و في سياق متصل ، علق منعم الضيفي منسق التنسيقية على ان الاهالي القاطنين بجانب المصنع تضرروا نتيجة المياه الراكدة المتاتية من مخلفات المصنع مما أدى الى تكاثر الحشرات و الزواحف السامة و الروائح الكريهة المنبعثة من برك المياه التي نجم عنها بدورها سقوط جانب من السور و التي الحقت اضرارا جسيمة بمنازلهم المحيطة بالمعمل .و أكد ان معاينة ميدانية لعدل تنفيذ أثبتت أن هنالك اخلالات و عدم تعهد من طرف المصنع لما ورد بمحضر الجلسة المذكور انفا. فيما يهم رفع الفضلات و تركيز قنوات لصرف المياه .هذا و طالب الاهالي باحترام شروط الاتفاقية والمتمثلة في بناء السور بطريقة تقنية تتماشى و المواصفات لا بطريقة عشوائية وقتية وذلك مراعاة لسلامة القاطنين و العابرين.اضافة الى ترك رصيف للمترجلين بجانب السور و جعر وتنظيف البركة ومداواتها للقضاء على الباعوض و الزواحف حيث تم القضاء على عدد 04 زواحف سامة أثناء سقوط السور بفعل عامل الامطار.

احتج اليوم السبت اهالي حي السلام القاطنون بجانب مصنع التبغ بالقيروان معترضين على انطلاق أشغال بناء السور التابع للمصنع بسبب عدم تعهد ادارته بما ورد في اتفاقهم حسب محضر جلسة بينه و بين تنسيقية الحي المذكور و السلط المحلية ، منددين بالاصرار على بناء السور حاليا بطريقة عشوائية وقتية و من دون مقاييس فنية وفق قولهم
وقال سفيان الضيفاوي كاتب عام حي السلام بالمنصورة ، ان الاشغال لم تحترم ماجاء من بنود اتفاق ممضاة بينهم و بين المصنع والسلط المحلية و التي من بينها ترك رصيف للمترجلين بجانب السور الا ان معتمد الجهة اعلمه ان اشغال ترميم السور ستكون بصفة وقتية على ان تتم اعادة بنائه لاحقا في اطار تهيئة المنطقة الخضراء خلال المخطط الخماسي 2024 ، و هو ما اعتبره كاتب عام التنسيقة اهدارا للمال العام مستنكرا رد معتمد الجهة ب"خلي الدولة تخسر"!!
و في سياق متصل ، علق منعم الضيفي منسق التنسيقية على ان الاهالي القاطنين بجانب المصنع تضرروا نتيجة المياه الراكدة المتاتية من مخلفات المصنع مما أدى الى تكاثر الحشرات و الزواحف السامة و الروائح الكريهة المنبعثة من برك المياه التي نجم عنها بدورها سقوط جانب من السور و التي الحقت اضرارا جسيمة بمنازلهم المحيطة بالمعمل .و أكد ان معاينة ميدانية لعدل تنفيذ أثبتت أن هنالك اخلالات و عدم تعهد من طرف المصنع لما ورد بمحضر الجلسة المذكور انفا. فيما يهم رفع الفضلات و تركيز قنوات لصرف المياه .هذا و طالب الاهالي باحترام شروط الاتفاقية والمتمثلة في بناء السور بطريقة تقنية تتماشى و المواصفات لا بطريقة عشوائية وقتية وذلك مراعاة لسلامة القاطنين و العابرين.اضافة الى ترك رصيف للمترجلين بجانب السور و جعر وتنظيف البركة ومداواتها للقضاء على الباعوض و الزواحف حيث تم القضاء على عدد 04 زواحف سامة أثناء سقوط السور بفعل عامل الامطار.