تولت، مساء أمس السبت، الفرق الصحية المختصة بولاية القصرين، رفع 78 عينة للأشخاص الذين تعاملوا وتواصلوا مع الإيفواريين الأربعة المقيمين بالحجر الصحي الإجباري بمدينة القصرين، والذين ثبتت إصابتهم بوباء "كورونا"، لتحليلها والتثبت من تواصل حملهم للفيروس من عدمه، وذلك في إطار حملة تقص تشمل كافة الأشخاص الذين تواصلوا وتعاملوا مع المصابين المذكورين، وفق المدير الجهوي للصحة، عبد الغني الشعباني.

وأوضح الشعباني في تصريح ل(وات) أن العينات المرفوعة مساء أمس تخص عددا من أعوان الأمن وأعوان وعملة المركب الشبابي (مركز الحجر الصحي الإجباري) وأصحاب محلات تجارية مجاورة للمركز، مبينا أن نتائج تحاليل هذه العينات ستصدر مساء اليوم الأحد في ساعة متأخرة، وأنه تم إخضاع جميع الأشخاص الذين رفعت لهم عينات لتراتيب الحجر الصحي الإجباري إلى حين التثبت من سلامتهم التامة من الفيروس.

وأفاد، بالمناسبة، بأنه تم اخضاع عدد آخر من الأفارقة الذين ضبطهتم مؤخرا الوحدات الأمنية بالجهة عندما كانوا بصدد إجتياز الحدود التونسية الجزائرية خلسة، لتراتيب الحجر الصحي الإجباري، بعد إجراء تحاليل أولية لهم كانت نتيجتها سلبية، وذلك في إنتظار رفع عينات ثانية لتحليلها بعد سبعة أيام من الحجر الصحي للتثبت من خلوهم التام من الفيروس، حتى يتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة في شأنهم.

جدير بالذكر أن نتائج تحاليل مخبرية رفعت الخميس المنقضي لأربع عينات تخص مواطنين إيفواريين اجتازوا الحدود التونسية الجزائرية خلسة، وتم اخضاعهم لتراتيب الحجر الصحي الإجباري بمركز الحجر بولاية القصرين، كشفت إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد، بعد ورودها مساء الجمعة المنقضي إيجابية، من جملة 7 عينات رُفعت لليإفواريين المذكورين، رفقة 3 أفارقة آخرين.

وقد تم نقل المصابين الأربعة إلى مركز العزل بولاية المنستير، لإخضاعهم للعلاج وتأمين المتابعة الصحية اللازمة لهم.